قصتنا تشبة بعضنا
-هي السجاده لونها حلو للدرجادي ؟
قالها يوسف بمرح واحنا قاعدين لوحدنا بعد ما بابا سابنا نتعرف اكتر علي بعض
رفعت راسي أبص في عيونه وانا ببتسم بتوتر:
-ا اه حلو
-انتي بتحبي اللون اللافندر ؟
رديت بتلقائيه:
-جدا انت مش بتحبه؟
-امممم مش اوي بس مستعد احبه لو أنتي بتحبيه
ابتسمت بخجل وانا بحط عيني في الأرض وبفرك ايدي بتوتر
هزيت راسي بهدوء:
-اه
ابتسم ابتسامه لطيفه خطفت قلبي:
-اتفضلي
-هو اول مره اتقابلنا فيها لما لما يعني احم …
قاطعني بابتسامه:
-لما خليتك تمثلي انك خطيبتي
-ا احم ايوه
-اه كملي !
-ه هو هو انت ي يعني انت لسه بتحب البنت ديه ا اصل انت يومها قولتلي انك عمرك ما بطلت تحبها والفتره مش كبيره انك تنساها وتتقدم لغيرها وخاصه انك متعرفش عني اي حاجه غير اني كاتبه
-معقوله،ده انت يومها وانت بتتكلم عنها وعيونك اللي كانت بتلمع تدل انك عمرك ما هتقدر تنساها ولا تحب غيرها
-ده حقيقه لكن لما شيلت قلبي شويه علي جنب عرفت انها مكانتش تستحق كل الحب ده،تخيلي حبت غيري وهي معايا ويوم خطوبتنا كلمتني قالتلي مش عايزاك !
اصلا من البدايه كانت علاقه كلها غلط في غلط وربنا عمره ما بيبارك في العلاقات اللي زي دي
ابتسم بلطف ومرح:
-يعني علي قدي كده
-اتعرفت عليها أمتي
-من حوالي سنه،كانت معايا في الكليه
-هو انت في نفس الكليه بتاعتي
-ايوه
-غريبه عمري ما لمحتك
ضحك:
-بس انا شوفتك كتير جدا
قفلت عيني نص قفله بشك:
-يعني انت مشوفتنيش في معرض الكتاب
-لا شوفتك لكن مش اول مره
امممم طب ليه مدخلتش كليه هنا ؟
-مجموعي في ثانوي مجابش هنا
-كملي
رديت باستغراب:
-اكمل ايه
-اسئله،اسألي كل اللي يجي في بالك وانا هجاوب بكل صراحه
-بصراحه انا مستغربه
-اني نسيتها بالسرعه ديه
-اه
-مكنتش لوحدي وقتها\
-يعني ايه
-بصي انا هجاوبك بصراحه،انا جه عليا فتره كنت مهمل اوي،في الصلاه،والفروض اللي عليا،كنت بعمل تصرفات غلط من غير ما افكر،واولها اني ارتبطت بساندي،لكن لما راجعت نفسي بدأت أحس ببشاعه تصرفاتي،عشان كده قررت ابعد نفسي عن أي ذنوب رجعت لربنا وهو اللي ساعدني اني انسي بأقصي سرعه لأن ساندي مكانش شبهي ولا كانت خير ليا
-فعلا ربنا بيطبطب علي قلوبنا كلنا في أوقات الحزن والضياع والخوف
-هو دايما موجود في كل وقت وفي كل مكان
-ا احم ا انا كنت عايزه اقولك علي حاجه
ابتسم وهز راسه بتفاهم:
-عارف
رديت باستغراب:
-عارف ايه
-انك كنتي هتتجوزي،باباكي حكالي الموضوع
حطيت وشي في الأرض وانا ببتسم من بين دموعي بقهره
-سابني يوم الفرح !
رفعت راسي أبص في عيونه وعيوني كلها دموع:
-كل الناس بتقولي كده بس محدش حاسس بيا
بلع ريقه وسألني بتوتر:
-ه هو انتي ل لسه بتحبيه
هزيت راسي بلهفه ونفي:
-لا طبعا استحاله
اتنهد براحه وهو بيهز رأسه:
-كملي
-هو انا ممكن اسالك سؤال
-طبعا
-انت جيت تتقدملي ليه ؟
-عشان من اول يوم شوفتك حسيت براحه غريبه من نحيتك معرفش ليه،كنت كل مره بشوفك صدفه في أي مكان قلبي يدق بشكل غريب وكأنه بيديني اشاره وبيقولي هي دي البنت اللي انت بتدور عليها طول عمرك
كنت كل مره بشوفك في وقت انا متدمر فيه،كانت ضحكتك هي طوق النجاه،اول ما عرفت انك كاتبه فورًا جريت علي جوجل وجبت كل رواياتك وفضلت اقرأ فيهم،في حوالي اسبوع كنت مخلص كل رواياتك،كنت بحس كل كلمه في الروايه متوجهالي،من خلالها عرفت عنك كل حاجه،عرفت بتحبي ايه،بتكرهي ايه،نفسك في ايه
الغريبه انك في كل روايه تكتبي عن مواصفات البطل وكأنك بتوصفيني بالرغم انك متعرفيش اني عايش اصلا !
كنت كل مره بقرأ رواياتك بنبهر وكأني اول مره اشوف الكلام اللي مكتوب
بصراحه كده يعني لما شوفتك هنا استغربت جدا،لكن فرحت جدا جدا،وقررت من يومها اكون البطل اللي بتتمنيه في كل رواياتك
كنت بسمع كل كلمه بيقولها بأنبهار،وصدم#مه،وفرحه،وقلب بيدق بأقصي سرعه يملكها
كنت حاسه اني في حلم
حلم جميل جدا مش عايزه افوق منه أبدًا
في الحقيقه كنت حاسه نفسي في مشهد من روايه أو فيلم رومانسي