تعرف إن علامات الساعة الصغرى تقريبًا كلها حصلت بقلم محمد صاوي
(إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قومًا يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته، في أيديهم مثل أذناب البقر).
والمقصود هنا الناس اللي بتعذب العبيد وغيره بالسياط، دا فيه ناس كمان مريضة بالعادة دي سواء إنها تعذب غيرها أو تطلب من غيرها يعذبها.
16) ظهور الكاسيات العاريات:
الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
(صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مُميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
ومعنى الكاسيات العاريات، سيدات مائلات عن طاعة الله، وبيميلوا لمن يرافقهم عن صواب الطريق، يعني أي شخص بيعمل غلط بيقربوا منه، كمان بيلبسوا لبس مبيسترش عوراتهن، وأعتقد كلنا عارفين عورات السيدات.
ودا بيحصل في المجتمع والوقت الحاضر بكثرة والبنات شايفينه موضة.
17) كثرة الكذب:
حدث ولا حرج بقى، الكذب دلوقتي بقى مهنة بيمتهنها الناس كحرفة، ونسيوا قول ربنا عن الكذب في معظم آياته.
18) انتشار التجارة:
الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
(بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة).
ودا موجود في زمننا بكثرة، مفيش مكان إلا وفيه محلات كتير وتجار كتير جدًا… يتبع
19) قطع الأرحام:
دا أمر منتشر جدًا في زمننا ومبقاش حد بيوصل الرحم ويزور حد وهجر الأمهات ووضعهم في دار مسنين وغيره من الأشياء المقبضة.
20) اختلال المقاييس:
الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
(تأتي على الناس سنوات خداعات يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن
ويخون فيها الأمين، وينطق الرويبضة، قيل: يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
والموضوع دا منتشر جدًا دلوقتي بين الناس، والخاين بقى ياخد مكانة عظمى، وتافهين السوشيال
