السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وبانهيار: اصحى وكلمينى، كنتى فين وحامل من مين ي فا-جره
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه: انتى مجنونه 

نسيتى ان اختك معاقه 

ي شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها ميته 

فرحہ بعياط وصراخ: ياريتها ما كانت معاقه😭 

على الاققل كانت قالتلى مين اللى خطفها

الممرضه: اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام 

وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق

طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
__ كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصًا ان محدش يعرف

ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه جnسي/ة
كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه

لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد

بوشوشه، خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ: الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق

ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا

وتشو/ه صورتنا
فرحہ: قصدك اي مش فاهمه؟

وليد: ي حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس، اصل لو بلغ هيبقى موال

واحنا مش حمل حاجه دلوقتى
فرحہ: بس انت كده بضيع حق اختى

وليد: نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف

__ لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض

بيضيع حقها علنًا، مصدقتش نفسى وسألتها

معقول ده وليد جوزى اللى اتعرفت عليه

بسبب قضيه التحر/ش، ده هو اللى جاب حقها

ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى لى
جدعنته وحبه للحق

ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس

اللى عبيطه ومش واخده بالى
اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى؟؟ بس انا اللى هبله وصدقته
علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر

بالواقعه.....
حسن: شيماء فاقت ودخل جرى عليها
__كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه

انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده
دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه

كان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها
كانت نظراتها غريبه لما شافتنى وكأنها حاسه

انى ضربتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها
قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها

وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبه
__قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجه واحده اتخلص من حملها
اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض

الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض

بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى
ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج

كان رده عليه: هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإجهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى  وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع
__ خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده؟؟
وليد بيقفل الفون: حمد الله ع سلامتك ي حج

كلها نص ساعه ونكون عندكم
فرحہ: بتكلم مين؟

وليد: ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل

 

علينا وكان صوته يحزن، أصله زعلان على شيماء اوى🥺

فرحہ: سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه ربنا يبارك فى عمره ويخليه لينا
__ كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا

مش هتقعد  فالمستشفى
خدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها

بس هى مركزه مع حسن
كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها

وعينى على بطنها، مش مصدقه نفسى انها حامل
وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم

حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا
بس سأل عليه وكان نايم، خدتها وطلعت الشقه

ونيمتها على سريرها
لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده
خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل

يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقولت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى

المحاميه خديجه
خديجه من سنى بس هى محاميه وبتشتغل

عند محامى كبير جدا وصيته مسمع، لسه متجوزتش
اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها، قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل، أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه

مين اللى عمل فى اختى كده؟
وفعلا تانى يوم بعد العصر كانت عندى فى البيت

كنا مشتاقين لبعض جدا، اصل انا الجواز والخلفه

شغلونى عنها
اتكلمت معاها وحكيت لها على كل حاجه

اتصدمت لما عرفت ان شيماء حامل
وهنا نبهتنى لحاجه لما قالت  : انا كنت عارفه من مامتك ايام لما كنت بزورك قبل الجواز ان شيماء بتسمع وتفهم نوعا ما

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات