الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرام الأدهم بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لغيط أما قام وقف

: انا هطلع تصبحه على خير 

: وأنت من أهل الخير 

صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب على الفراش وجلس 

خرجت غرام من المرحاض ترتدي فستان ستان بحملات متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح قصير لغيط ركبتها تركه شعرها وتضع أحمر ناري ورسمه عنيها قام وقف قرب عليها وهو مسحور بجملها ميل أستنشق رائحتها بعشق وهو بيمرر يده على خصرها

 خرجت غرام من المرحاض ترتدي فستان ستان بحملات متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح تركه شعرها الحرير وتضع أحمر ناري ورسمه عنيها العسلي قام وقف قرب عليها وهو مسحور بجملها سحبها إليه وميل بقي وجهها في وجهه أستنشق رائحتها بعشق وهو بيمرر يده على خصرها 

: كل يوم بتحلوي أكتر 

نظرة للأرض بخجل قبـ.. ل وجنتها بحب 

: هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا.. أعمل فيكي إيه دلوقتي 

لفت أيديها حولين رقبته برقه: في ايه 

: طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي كده 

بصت في عنيه بخجل ميل قبـ.. لها برقه 

: غرام روحي نامي 

: لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا 

بعدت عن حضنه وسحبته خرجت البرنده كانت هتقرب على السور سحبها أدهم 

: أنتي رايحه فين 

: هقف اتفرج على الزرع 

سحبها أدهم وقعدها على الكرسي 

: هتقفي كده حد يشوفك اقعدي هنا واسكتي خالص 

سحب كرسي وجلس بخنقه قامت غرام قربت عليه جلسة على قدمه لفت أيديها حولين رقبته

: أقدر أفهم إن دي غيره 

رفعت نفسها دفنت وجهها في عنقه حاول يبعدها أدهم بهدوء

: خليني كده أنا مرتاحه 

نظر إليها ولف أيديه حولين خصرها 

: راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنك 

أستغرب حركتها حاول يتحكم في نفسه

: غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي 

: تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك 

فضلت تتحدث معه على كل ما مرة به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان

: شعرك 

: ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايك أكتر على النمش اللي في وشي 

: بس هو كده أحلى واجمل 

بصت في عنيه: كنت بسمع عن الحب وكان نفسي أجرب شعور الحب الإشتياق الاهفه صدق الوعود نظرة شوق أبتسامة فرح كنت عايزه احس بشعور فـ الحب نمتلك ارواحًا أخرى نهتم بها أكثر من ارواحنا وأنا أخترتك روحك أنت 

رجع شعرها النازل على وجهها بحب مسكت غرام ايديه وقبـ..لتها وهي تنظر لعيونه بإبتسامة رقيقه وضعت رأسها على كتفه غمضت عنيها ونامت فضل أدهم يتحدث معاها معتقد أنها مستيقظه لم يسمع منها إي رد رفع وجهها بخفه وجدها نائمه حملها ودخل وضعها على الفراش نظر إليها بحب وقام وقف قفل باب البرنده ورجع نام بجانبها 

في منتصف الليل استيقظ أدهم لم يجدها بجانبه قام اتعدل فتح الابجوره نظر في الغرفه وجدها فارغه قام طرق على باب المرحاض 

: غرام.. غرام أنتي جوه 

لم يتسمع إي رد فتح الباب لم يجدها شعر بقلق شديد عليها فتح الباب وخرج من الغرفة فضل يدور عليها نزل للأسفل سمع صوت قريب منه تبع الصوت دخل المطبخ وجدها جلسة على رخامة المطبخ تنظر للأرض وبتهز في قدها بعصبيه 

: أنتي بتعملي إيه هنا 

رفعت وجهها بخضه بلعت رقها بتوتر 

: كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه وأنا بطني وجعاني من الجوع 

قرب عليها بهدوء: ومصحتنيش ليه اقوم اجبلك حاجه تكليها 

: مردتش اصحيك 

قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها وفتح برطمان طلع منه زتون وضع الأصحن على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع وهو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه قرب عليها وضع ايديه على خصرها 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات