الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وبعد مده كان المطبخ نضيف جدا والبيت كله كان نضيف اوي.
وف الوقت ده رامي خبط وخديجة فتحتله الباب.
رامي وهو داخل انبهر بشكل البيت.
رامي بانبهار: تسلم ايدك تسلم ايدك يا خديجة حقيقي مش عارف اعمل اي اشكرك بيه.
خديجة: ولا تشكرني ولا اي حاجة.... انا هنزل بقا اخد شاور واحضر الغدا وهبقا ارن عليك تنزل تتغدا.

رامي مسك اديها وبسها وبص ف عنيها: شكرا شكرا يا حبيبتي.

خديجة اتوترت واتصدمت من كلمة حبيبتي 
خديجةبتوتر: طب طب انااااا... انا هنزل دلوقت وهبقا اقولك تنزل سلام سلام.

وفعلا خديجة نزلت وحضرت الغدا ورنت علي رامي ونزل اتغدا معاهم بين هزاره مع الاولاد وكلامه مع خديجة وادراكه ف كل ثانية بتمر معاهم انه خسر نعمة كبيره اوي بس هيرجعها.

وعدي اليوم عادي بعد كدا بنوم كل واحد من ابطالنا ( رامي-خديجة-حمزه-شروق) وكل واحد فيهم بيخطط ازاي هيقرب من حبيبه عشان يفضل معاه طول العمر.

وتاني يوم الصبح كل ابطالنا صحيوا وكل واحد بيجهز نفسه يروح لشغله.
رامي نزل فطر ما خديجة والاولاد وووصلهم وراح علي المكتب.
وحمزة فطر مع مامته وفتحها ف موضوع شروق ومامته رحبت جدا ووافقت..وبعدها كلم شروق اطمن عليها وراح ع الكتب.
وخديجة هتموت من الفرحة من تغير رامي.
وشروق سعيده اوي وفرحة باهتمام حمزه بيها واعترفت لنفسها انها بتحب حمزة اوي.

ف الكتب....
حمزة: بجد قول والله كدا هترجع خديجة بجد.
رامي: والله بتكلم بجد انا خلاص معتش قادر ابعد عنها ولا اعيش من غيرها واكتشفت اني محبتش ولا هحب غيرها عمري كله.
حمزة: ياخي كفاره يا اخي حمدالله علي سلامتك كنت تايه فين السنين دي كلها يا جدع.
رامي بضحك: يااا للدرجادي.
حمزة: واكتر واكتر وحياتك ياخي ده انت كنت يهودي 

رامي ضحك علي صديقه.
وبعدين قال: وانت خلاص قررت ورسيت علي شروق.
حمزه بهيام: شروووووووق.... بحبها بحبها يارامي بحبها.... وهتجوزها وارحمها من الزفت ابن عمها ده واما اشوف هيعمل اي لما تبقا مراتي.
رامي: ربنا يوفقك يا صاحبي ويسعدك ف جوزتك.
حمزة: ياااارب... المهم هتعمل اي مع داليا خديجة لا يمكن ترجعلك وهي علي زمتك.
رامي ببرود: عارف وهطلقها انا اساسا مش عارف انا اتهبلت وفرطت ف خديجة عشانها ازاي دي متنفعش زوجة ولا حتي بني ادمه يا اخي.
حمزة: اهم حاجة انك فوقت يا صاحبي 
رامي: الحمد لله المهم همشي النهارده بدري النهارده عيد ميلاد خديجة وعايز اعماها مفجأه.
حمزة: اه يا عم بقيت روميو... بس ماشي هعمل معاك واجب واخليك تمشي.
رامي: ابو الصحاب.
حمزة: حبيبي

وبعدين كل واحد من ابطالنا خلص يومه المهني علي اكمل وجه ورامي طلع بدري يجيب لخديجة هدية لعيد ميلادها وذلع علي البيت يجهزلها لعيد الميلاد.

وهي اول ما روحت البيت دخلت وغيرت للولاد وغيرت هي كمان ومره واحده لقت رساله من رامي تطلعله ضروري.
هي خافت يكون جراله حاجة ف طلعت وجايه تخبط علي الباب لقت الباب مفتوح استغربت اوي بس دخلت ولما دخلت اتفجأت من المنظر الرومانسي الي شافته قدامها.
رامي جه من وراها وهمس: كل سنه وانتي حبيبتي.
هي اتخضت واستدارتله بسرعه وقالت مصدومة: اي... بتقول اي ؟
رامي بحب: كل سنه وانتي طيبه وكل سنه وانتي حبيبتي... النهارده اجمل يوم لانه اليوم الي جت فيه اجمل انسانه علي الدنيا.
خديجة بدموع: بس بس انت عمرك ما احتفلت بعيد ميلادي ابدا انت اساسا مكنتش بتفتكروا.
رامي مسك اديها وباسها: من النهارده كل حاجة اتغيرت انا اتغيرت انا دلوقت رامي بيحبك اكتر من روحه واكتر من اي وقت عدي انا حقيقي بحبك اي.
وبعد كدا ركع علي ركبه ونص وقالها: تتجوزيني يا خديجة.
خديجة بصاله ودموعها بتجري عاي خدها 
رامي بندم: عارف اني غلطت كتير وعارف اني مستهلش وخساره انتي فيا بس عارف انك دايما احسن مني وبتسامحي وبتغفريلي علي طول وبقولك مش طالب منك غير فرصة تانيه فرصه تانية اعوضك واعوض نفسي معاكي ها موافقة نرجع نبدأ من تاني.
خديجة هزت رأسها بنعم وهي بتبكي من الفرحة.
وهو قام وحض@نها وفضل يلف بيها: انا بحبك بحبك اوي وهعوضك عن كل حاجة يا احلي حاجة ف حياتي.
خديجةبصتله ولسه هتتكلم.....

الله هالله حلو اوي المشهد الرومانسي الجميل اوي ده مش كنتوا تقولولي كنت اجي اسقفلكوا واعملكوا جو.
قاطعهم صوت داليا الغاضب من منظرهم.
رامي بغضب: انتي اي الي جابك هنا انتي.
داليا بعضب: اي جايه بيتي ولا ده مش بيتي وبقا بيت الهانم.
رامي: ده مش بيتك ده بيتي انا والبيت ده انتي الي طلعتي منه من شهر بارادتك مطلعتكيش انا بس انتي خلاص معدش ليكي عيشه فيه.
داليا: وكل ده طبعا عشان الهانم السنكوحة دي.... مكملتش الجمله ورامي ضربها بالقلم.
خديجة: رامي رامي اهدي.
داليا: بتضربني.... لتاني مره بتضربني عشان خاطرها.
رامي بغضب: واكسر دماغك كمان يوم ما لسانك القذر ده يجيب سيرتها وبعيدين امشي من هنا انا اساسا هطل......
داليا: انا حامل.
راممي بصلها مش مستوعب الي هي قالته وخديجة بصتلها بصدم#مه.
داليا: اي مالك بتبصلي كدا ليه ايوا حامل هو انا مش مراتك ولا اي ولسه عارفه من اسبوعين قولت هتيجي تصالحني وساعتها اقولك لكن سبتني ومعبرتنيش قولت لما اجي اقولك انا بس لما جيت عرفت مكنتش بتعبرني ليه.
قالت الجمله دي وهي بتبص علي خديجة بكره وحقد.
وخديجة مقدرتش تقعد اكتر من كدا وجريت علي تحت وهي بتبكي.
رامي: خديجة خديجة استني يا خديجة  .
داليا: تعالي هنا رايح فين بقولك حامل تجري ورا خديجة.
رامي بغضب: انتي اي يا شيخة معندكيش دم منك لله منك لله انا مصدقت انها رضيت عني ووافقت ترجعلي تاني جيتي انتي بهدلتي الدنيا كان يوم اسود يوم ما اتجننت واتجوزتك فيه اطلعي برا يلا برااااااااا براااااا.
داليا جريت من الخوف.

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات