روايه حياه نوح بقلم همس حسن
وبصت علي عيونها اللي مازالت بلمعانها
وفي خيالها كوبليه لا دي ملامحي ولا شكلي شكلي ولا ده انا
حياة مين اللي في المراية دي
دي حياة اللي بتحب عيلتها نفر نفر ولا حياة اللي شاكة في امها انها قټلت جوزها وابنها
دي حياة خريجة علم النفس اللي بتفهم في الدنيا ولا دي حياة اللي مش فاهمة اي حاجة في حياتها
وازاي انا قعدت طول حياتي أدرس علم نفس ومقدرتش أفهم إن أمي ممكن تكون سبب في كل اللي حصلي
عموما كلها كام يوم وهفهم كل حاجة
لمت شعرها تاني وبتلف عشان تخرج من الاوضة سمعت صوت حاجة وقعت في البلكونة بتاعتها .. لفت ورجعت تاني فتحت البلكونة..
مسكت الدبدوب في ايديها وبصتله باستغراب !!
بصت حواليها في كل مكان تشوف ده واقع منين او جاي منين وهما اصلا بيت 3 ادوار بتاعهم وحواليه سور يعني مفيش حواليهم بلاكونات ..
وهي ماسكاه
في ايديها مستغربة زينب دخلت من وراها
زينب عروستناااا
حياة هدايا ايه يازينب الدبدوب ده لسة واقع في البلكونة دلوقتي معرفش بتاع مين
زينب اهااا .. خلاص تلاقيه اتحدف غلط من هنا ولا هنا متشغليش بالك يعني
حياة على رأيك .. المهم تعالي نقعد
راحو قعدوا ع السرير
زينب طلعتي بتخبي عليا اهو وبتفكري من ورايا
طب مش تفرحيني معاكي يا حيوانة ده انا بقالي سنتين ريقي نشف وانا بقنعك تتجوزي نوح اخويا
زينب بس انا مش عارفة ليه حاسه ان فيه سبب خلاكي تعملي كدا .. ماهو مش معقول بعد الرفض الفظيع ده توافقي وتبقي مصممة علي قرارك بالشكل ده
وكمان اللي مستغرباه اكتر موقف ابلة وفاء اللي رافضة الجوازة دي تماما كأن نوح واكل اكلها ولا حاجة
حياة هو فعلا فيه موضوع وسبب خلاني أعمل كدا وانا مش هلاقي اامن منك احكيله حاجة زي دي
في الجنينة
نوح ووليد قاعدين بيشربوا قهوة
نوح اوعي تكون زعلت مني ياسطا انت عارف غلاوتك عندي .. ده هي اللي فاجئتني لما وافقت
وليد يابني عادي ولا يهمك المهم إننا هنفرح بيكو اهو خلاص
ناوي علي ايه الايام الجايه بس
نوح ناوي بما إننا هنعمل كتب الكتاب ع الضيق ومش هنعمل فرح نعوض في الاوضة بتاعتنا
وليد على الله .. ومتشيلش هم الشركة اليومين دول
انا هظبط كل حاجة علي