روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
: استاذ عبد المنعم يعتبر اخونا الكبير.
: مفهوم مفهوم.
: البارح كنت انا بحكي عن نفسي وانت بتسمع، النهارده دوري انا اسمع وانت تحكي عن نفسك.
: لما تكملي انتي الاول يا ايناس وبعدبن احكيلك عن نفسي.
: كنا وصلنا لحد فين يا عز ؟
:وصلنا لحد لما جدتك ما .تت وابهاب اتغيرت معاملته معاكي وهد .دك بالطلاق لو مش بقيتي فرفوشة علي حسب تعبيره وشربتي معاه هو واصحابه مخ .درات.
: وبعدين كملي.
: اضطريت بعدها علشان مش ليا حد في الدنيا غيره اني اسمع كلامه واشر .ب معاهم مخد .رات.
: وبقيتي مد .منة ؟
: لأ مش لدرجة الاد .مان ولكن لما كنت بش .رب معاهم كنت بحس اني في دنيا تانية وشبه غا .يبة عن الو .عي.
: وبعدين ؟ بقلم / عادل عبد الله
: استمرينا علي الحال ده اسبوع او اسبوعين واصبحت حاجة عادية وفي يوم ايهاب طلب مني اني ارقص .لهم !!! قومت ورقص .ت وانا شبه مع .يبة، لكن لما صحيت تاني يوم وافتكرت زعلت من نفسي اوي وحسيت اني مش
متجوزة راجل.
: اكيد طبعا معاكي حق لكن المهم انتي عملتي ايه بعدها ؟
: حسيت ان مفيش أمان وان المفروض الانسان اللي يصوني واعيش في حمايته هو نفسه مصدر الخ ,طر عليا.
: اكيد طلبتي منه الطلاق ؟؟
: لا، كنت لازم ارتب نفسي الاول واشوف هعيش فين وازاي، استمريت في الحياة معاه حوالي اسبوعين وبعدها طلبت منه الطلاق.
: للاسف ايوه كنت مضطره.
: وبعدين ؟؟
: خلال الاسبوعين حصل مرة موقف غريب اوي.
: حصل ايه ؟
: رجعت من الشغل في يوم بدري ساعتين، اتفاجئت بأن ايهاب في البيت وقاعد بيشر ,ب مخ ,درات مع صبري صحبه.
: وباقي اصحابهم معاهم ؟
: لا كانوا هما الاتنين بس لوحدهم، ولما دخلت الشقة خرج ايهاب من الاوضة واندهش لما شافني وسألني رجعتي بدري ليه ؟ قولتله حسيت اني تعبانة شوية ورجعت. فقالي الف سلامة عليكي تحبي ننزل نكشف