روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله
: روحت قسم الشرطة وقدمت فيه بلاغ وقولت كل اللي حصل من اول ما كان بيجيب اصحابه البيت لحد تهديده ليا بالفيديوهات.
: كويس جدا انك عملتي كده، وبعدين ايه اللي حصل ؟
: للأسف كان مفيش اثبات علي كلامي وطلع براءة لكن علي الاقل قدرت اضمن انه مش هيقدر ينشر الفيديوهات.
: ورضي يطلقك بعدها ؟
: للأسف بردو مش رضي يطلقني فأضطريت اني اخلع نفسي منه.
: ايوه لكن هو مش سكت لحد هنا وبدأ يس .وأ سمعتي ويتكلم عليا.
: وعملتي ايه ؟
: للأسف علشان انا مش ليا حد مش عرفت اعمل معاه حاجة.
: كنتي المفروض تلجأي لعمك او خالك او اي حد من قرايبك.
: قرايبي مل واحد في حاله ومفيش اختلاط بيني وبينهم.
: كملي يا ايناس.
: المشكلة ان كلام الناس بدأ يطا .ردني خصوصا اني عايشة لوحدي، واستمر نفس الحال علي كده لحد دلوقتي.
: ومش فكرتي انك تتجوزي تاني ؟
: لا، مش عاوزة، انا خلاص اتعقدت من الجواز.
: لكن انتي شابة وجميلة ودمك خفيف معقول مفيش حد اتقدملك علشان يتجوزك طول الفترة دي ؟
: اتقدملي كتير.
: وكنتي بترفضيهم علطول ؟
: الصراحة في منهم كان مش مناسب فكنت برفض من البداية.
: معني كلامك ان في ناس كانوا مناسبين ومش اترفضوا من البداية ؟
: يعني اتخطبتي مثلا ؟
: لأ مش خطوبة بمعني الكلمة لكن تقدر تقول فترة تجربة مش رسمية.
: وبعدين ؟
: كانت دايما التجربة بتفشل في النهاية.
: وايه السبب ؟
: لأن اغلبهم بيكونوا طمعانين فيا.
: ويطمعوا فيكي ليه ؟ انتي علي ما اعتقد مش معاكي فلوس كتير للدرجة اللي تطمع فيكي الناس ؟
: كانوا بيطمعوا فيا انا يا عز.
: ازاي يعني مش فاهم.
ضحكت ايناس بصوت عالي اوي: لأ انت كده اكيد بتهزر.
: ليه مش فاهم.