روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله

: يا عز بيطمعوا فيا انا كست شابة وجميلة ومطلقة وعايشة لوحدي يعني اكيد لازم رجالة كتير تطمع فيا.
: ااااه، فهمت.
: الحمد لله.
: وحصل معاهم ايه ؟ 
: تفاصيل كتيرة اوي لكن مش مهمة.
: رغم اني كنت عاوز اعرف التفاصيل لكن زي ما تحبي.
: هبقي احكيلك بعدين لو حبيت.
: ارتبطتي بحد من الشغل ؟؟
سكتت ايناس فترة طويلة واتنهدت وبعدها قالت: الصراحة ايوة.

: مين ؟
: لازم تعرف يعني ؟ 
: لو مش يضايقك.
: حاضر، هحكيلك.
: قوليلي مين الاول.
: تتوقع انت مين ؟؟ 
: اتوقع طارق.
تعجبت ايناس وسألت: ليه طارق تحديدا ؟ 
: مجرد توقع مش اكتر.
: فعلا طارق هو اللي كنت هرتبط به لكن الارتباط فشل.
: قبل ما اعرف فشل ليه عايز اعرف علاقتكم دلوقتي شكلها ايه ؟
: زملاء عمل مش اكتر.
: يعني هو بالنسبالك..
: زميل مش اكتر يا عز.
: وانتي بالنسبة له ايه ؟ 
: ده شئ مش يهمني، كل واحد حر في مشاعره وتفكيره.
: انا اعتقد أنه لسه بيفكر فيكي.

: بردو شئ مش يهمني.
: طيب كملي علاقتكم فشلت ليه ؟
: من الأخر كان طمعان فيا زي غيره.
: لا انا كده محتاج تفاصيل.
: بيتهيألي التفاصيل مش هتفيد كتير.

: معلش اسمحيلي عاوز اعرف التفاصيل لو مش يضايقك  .
: عاوز تعرف ايه ؟ 
: من اول البداية امتي وازاي والنهاية امتي وازاي بكل التفاصيل.
ضحكت ايناس وقالت: ده انت رخ .م بقي !!! 
ضحكت وقولتلها: فعلا انا رخم اوي  اوووووي.
: البداية كان من حوالي سنة ونص وكان مر علي

طلاقي اقل من سنتين  ، طارق كان لسه جاي يشتغل جديد في الشركة واتعرفنا علي بعض زي ما حصل معاك بالظبط.

ضحكت وقواتلها: دي بداية مبشرة بالخير، يا ريت ما كنت سألتك.
ضحكت ايناس وقالت: لأ متخافش انت حاجة وهو حاجة تانية خالص.
: مش فاهم.
: لما اتعرفنا انا وطارق حصل اعجاب من اللحظة الاولي.
: اعجاب من ناحيتك ولا من ناحيته ؟