روايه فتاه سي-ئه السمعه _ بقلم عادل عبدالله

: وبعدين ؟      
: بعدها ايهاب اتغير ورجع اصحابه يزورونا كل يوم وطلب مني اني اقعد واشر .ب معاهم مخد رات كمان  وهد ,د ني.
: هدد ك ازاي ؟ 
: قالي انه كان عاوز يتجوز واحدة فرفوشة ومتح .ررة  وانه كان فاكرني فرفوشة ومت .حررة اكتر من كده، ولو فضلت بالاسلوب ده هيطلقني.
: وانتي عملتي ايه ؟ 

: انا بعد مoت تيتا كان مش ليا حد في الدنيا غير ايهاب فأضطريت اني اوافق.
: وافقتي !!! 
: ايوه.
: وبعدين ؟ 
: كفاية كده النهارده نكمل كلامنا بكره احنا الساعة ٤ الفجر دلوقت وكده مش هنعرف نروح شغلنا بكره.
قفلت معاها ونمت علطول، والصبح صحيت بالعافية بسبب قلة النوم وروحت الشغل متأخر.
استاذ عبد المنعم قالي: ايه يا استاذ عز من بدايتها تأخير كده !!
: انا اسف والله، اوعد حضرتك مش هتتكرر تاني.
وبعد دقيقتين وصلت ايناس، واستاذ عبد المنعم حذرها بردو بسبب التأخير، وقالنا: انتوا جايين مع بعض ولا ايه ؟ 
: لا ابدا يا فندم دي مجرد صدفة.
ردت ايناس: هنيجي مع بعض ازاي

 يا استاذ عبد المنعم ده هو ساكن في الزتون وانا في امبابه !! 

ومر اليوم ولاحظت ان استاذ عبد المنعم شبه بيراقبني كل ما اتكلم مع ايناس، بعدها ايناس قالتلي: خف الكلام معايا شوية علشان عبد المنعم مركز معانا اوي.
قبل نهاية اليوم بحوالي ساعة وكانت الساعة اربعة تقريبا لاحظت ان عبد المنعم بيقول لايناس ( بلاش تمشي في ميعادك استني شوية علشان عاوزك ) ردت ايناس ( حاضر ) ولما عبد المنعم لاحظ اني اخدت بالي من الكلام قال لايناس بصوت أعلي ( فيه كام ورقة مش عارف عنهم حاجة لما تخلصي شغلك تعالي شوفيهم عاوز اعرف بتوع ايه ).
اندهشت لأني حسيت أن في شئ غامض مش طبيعي بين الاستاذ عبد المنعم وبين ايناس، وكنت عاوز افهم طبيعة الشى المريب ده !! 
الساعةخمسة الا عشرة تقريبا طارق مشي وبعده بخمس دقايق هدي كمان مشيت وبعدها بدقتين