رواية مكالمة منتصف الليل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خلصت لولا مكالمتها مع نور وبعدها علطول رن تليفونها وكان ناصر بيتصل بيها......
: الو. كنتي بتكلمي مين كل ده ؟ بتصل بيكي من بدري بيديني مشغول.
: كنت بكلم نور.
: ها وعملتي ايه معاه ؟
: لسه شوية.
: لسه ايه ؟ مش عارفه تاخدي منه ميعاد تقابليه ؟
: لسه يا ناصر.
: اومال كنتوا بتتكلموا كل ده في ايه ؟
: بحاول اقنعه نتقابل بس هو مش موافق.
: انت بتقول ايه ؟
: لا. حاسبي خلي بالك انا بغير عليكي اوي.يعني خلصي كده بسرعه خلينا ننتهي بقي من الموضوع ده.
: حاضر يا ناصر
وبعد عدة ايام اتصلت لولا عليه مرة اخري......
: صباح الخير ازيك يا نور.
: الحمد لله ازيك يا لولا انتي عامله ايه ؟
: حصل حاجة جديدة ؟
: ناصر لسه بيحاول يكلمني وبتهرب منه بس مش عارفة هفضل اتهرب منه لحد امتي ؟
: معلش يا لولا حاولي تقاومي لحد ما يبعد عنك ولو مبعدش عنك انا هتصرف معاه.
: محتاجة اشوفك واتكلم معاك كتير اوي.
: اتكلمي انا معاكي وسامعك.
: انا يا نور اتولدت في عيلة فقيرة اوي وغير فقر المال كان فقر المشاعر.طلعت للدنيا ملقتش حد حنين عليا ولا ام ولا اب. واول حد قابلته كان حنين عليا بجد كان ناصر علشان كده حبيته لكن ابويا ربنا يسمحه جوزني
لخيري علشان كان غني. حتي بعد ما اتجوزته وقولت ده قدري ونصيبي لقيته قاسي عليا اكتر من الدنيا نفسها. ولما حاول ناصر يكلمني بعدها ضعفت غصب عني لأن هو الانسان الوحيد اللي لقيته فعلا حنين عليا.
: علشان كده كنتي عاوزة تقت.لي جوزك ؟
: غصب عني مكنش في قدامي الا كده.
: كنتي هتعالجي غلط بغلط اكبر منه وتضيعي حياتك كلها.
: حاضر شوفي الوقت المناسب ليكي امتي ونتقابل.
: اي يوم بالنهار ما عدا يوم اجازة جوزي.
