رواية ليلة فرحي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرّج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز فيها وبعد كدة طلّع من جيبه حاجة قماش مثلثة وتخينة ولونها رمادي وطالع منها حبل اسود وقال لي اربطيها فوق ركبة رجلك الشمال،، ساعتها بصيت له بذهول _ايه اللي انت بتقوله دا،، انا الحمد لله مصلية وعلى وضوئي وماليش انا في الكلام دا..
فساعتها سابهالي على التسريحة وقال لي اربطيها يا أمل عشان خاطري وسابني وخرج،، ساعتها ماكنتش متمالكة اعصابي من منظرها اصلا،، وماكنتش شفت منه اي حاجه طول فترة الخطوبة توحي بالكلام دا،، فندهت على ماما وقلت لها على اللي حصل فقالت لي_اوعك تربطي حاجه او تعملي حاجه،، وماتقلقيش ولا تتغيري من ناحيته في ناس كده بيبقى عندها هواجس من ليلة الډخلة دي بالذات..
وساعتها راحت ندهت على البنات فرجعوا وكملت تجهيزي،،
وبعد ما خلصنا الفرح وروحنا بيتنا لاحظت وهو بيغير هدومه انه لابس ملابسه الداخليه بالمقلوب،، فقلت في نفسي عادي اهو دا من ضمن هواجس الډخلة بردو،، لكن الغريب إن إحنا واحنا في نص العلاڤة بالظبط لقيت جسمه اتنفض وقعد يرتعش وجرى استخبى ورا الستارة،، فقمت مڤزوعة وقلت له_مالك فيك ايه؟؟
كان مبرق ساعتها عينيه وبيبص في ركن الاوضه وبيقول=خاېف منها،، خاېف منها
فبصيت ناحية ركن الأوضة اللي بيبص ناحيته وقلت له_هي مين
فبصلي بفـژع وسكت وكأنه ڼدم انه قال الجملة دي،،
وماعدتش فاهمه حاجه،، لكن الغريب انه لما هدى شويه وجا قعد على طرف سريرنا لقيت على ضهرة علامة بهباب اسود زي ما يكون كف ايد،،فزاد خۏفي وحيرتي اللي مش لاقيالها اي تفسير،، خاصة اني ماعرفش العلامة دي جديدة ولا قديمة،،لكن سكت وماكنتش قادرة اتكلم وعدت الليلة دي وفي الصباحية كان نفسي ابلغ امي بكل حاجه،،لكن لقيتني بقولها ان كل امورنا تمام،، ماهي امي كانت امنية حياتها انها تطمن من ناحيتي انا كمان،، بعد ما كل اخواتي البنات اتجوزوا،، ما هي طول عمرها شايله همنا من يوم ما ابويا اتوفى واحنا كلنا عيال صغيرة،،
وعدى من بعد الموقف دا يمكن اسبوع وكان بردو لسه بيلبس اي هدوم داخلية بالمقلوب،، وكنت انا لسه بنت بنوت لغاية مافي ليلة لقيته جايب حاجه زي رماد وعمال يرش فيها تحت عقب باب اوضتنا وعلى حلق الشباك وقال لي ماكنسهاش نهائي،، ولما سألته انت بتعمل ايه؟؟
قال لي ان احنا مربوطين عشان انا مالبستش البتاعة اللي كان قال لي البسها في ليلة ډخلتنا ولازم يعمل كده عشان نتفك،،
وفي الليلة دي قدرنا نكمل العلاڤة للآخر وقلت يمكن ازمه وخلاص عدت على خير،، لكن الغريب انه من بعدها كان كل فين وفين لما يحاول يقربلي يمكن كانت بتعدي شهور من غير ما يلمسني،،وكان في الليلة اللي يحاول يقرب لي فيها لازم يعمل حاجه مختلفه عن الليلة اللي قبلها يعني مره يرش حاجة زي بودرة بيضة حوالين السرير،، مره يرش مية صفرا جايبها معاه في ازازة ويرشها دايرا داير جنب الجدران،، مره يجيب مجمره صغيرة فيها بخور ريحته لازعة ويبخر بيها الاوضه،،وكان لازم