رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

كمل
محسن...أمرك يابشا
......
في بيت الزناتي
وصل الجميع المنزل
فاطيما..فهد اتأخرت ليه
علي...ثواني يافاطيما ادخلوا وابقي كملوا كلام جوه ودخل علي يسند فهد
فاطيما...مالو دا
يزيد...مممعرفشششي
فاطيما...انا جوعت وعندي مذاكره كتير
يزيد...ممممماما ااااكيد عملت اااكل
فاطيما...طب اطير انا بقا وركضت لداخل
علي...هكلمك لما اشوف اللؤاء

فهد ...طيب
.....
في القسم
علي...تمام يافندم
الواء...في امر ضبط وإحضار
علي...تمام يافندم
اللواء...بإسم فهد الزناتي
علي...بذهول نعم فهد مين
اللواء...فهد ومعاك ل 12بليل ويكون علي مكتبي وأنا الي هحقق معاه بنفسي انصراف
علي...تمام يافندم
15اليتيمان والعائلة
في الكافيه
فريده ...ههههههههههه لا بجد مش قادره
هشام...ههههه ها قولتي ايه
فريدة...في ايه
هشام...في الرحله
فريده...مممممم
هشام...ها
فريدة ....مش عارفه يلا نروح الوقت اتأخر
هشام...يلا بعد دقائق أمام الكافيه
فريده...يلا باي
هشام...استني هوصلك
فريده...وعربيتي
هشام...بكره الصبح هتكون قدام البيت
فريده...اوك يلا
.......
وعلي الجانب الآخر. في بيت المشعوذ
ليلي...ناديه يلا نروح أنا خاېفه كان المكان عباره عن دور ارضي في احدي الحواري كان المكان يفوح برائحه غريبه المصدر كاتلك النقوش الغير معروفه علي الجدار و كان هناك سيده بدينه جالسه علي احدي الارئك وتنظر ببرود شديد للحاضرين كل ما عليها أن تنبه كل سيده لدورها. وبهدوء شديه
السيده...ناديه دورك
ليلي...انا هستني هنا
ناديه...تعالي بس وتحركوا الي الداخل
الشيخ...كان في غرفه معتمه بها رائحه بخور شديده وكان يرتدي العديد من السبح حول عنقه بجواره مبخره وبهدواء شديد تعالي ياناديه ومرحبا بالضيفه
ليلي...كانت ترتعد من الخۏف
الشيخ...مالك ياليلي ماسكه في ناديه ليه
ليلي...بفزع أنت عرفت اسمي ازاي
الشيخ...مدد ياسيدنا مدد
ليلي..جلست ممسكه بيد ناديه
الشيخ...ها يا ناديه
ناديه...بتوتر جوزي
الشيخ...قام برمي بعض من البخور في تلك المبخره وظل يتمتم بكلمات مبهمه وبعد دقائق اخرج زجاجه صغيره خدي دي ياناديه
ناديه...مدت يدها واخذتها دددي ليه
الشيخ...حطيها قدام عتبته الحمام وجوزك يخطيها وهو هيرجعلك اتكلمي ياليلي الكلام مش طالع ليه
ليلي...بتوتر شديد ااانت عرفت ازاي
الشيخ...دا من الاسيادو عندك عله تعباكي ومطيره النوم من عينكي
ليلي...مهوو ااااصل وقامت بسرد وجود نور ورأي الحج
الشيخ...ظل يتمتم بكلمات وقال لها المره الجايه تجيبي 
ليلي...بس أنا معرفش مكانهم
ناديه...انا بدفع والشيخ بيجيبهم
ليلي...خلاص أنا هدفع
الشيخ...أنتي مبتدفعيش ليا دا كلو للاسياد مدد يلا مع السلامه حي حي مدد ياسيدنا مدددد
.......
العالم السفلي..تلك البوابة التي تبداء بالإنجذاب والشغف لعالم آخر عالم جميع المخلوقات بداخله تخضع لقانون الطبيعة لقانون الخير والشړالعالم السفلي بوابتك إلي الچحيم عالم يفضل أن ندعة في حياتنا من وحي الخيال لانقترب فالبداية مليئة بالشغف اللأنهائيولكن شغف من نوع آخر يبداء بالمغامرة مرورا بكل معاني الإيذاء لك في الضلالولغيرك بالهلالك في ظلمات السحر ظلمات لا تنتهي سوي بمۏت كلا الطرفين العالم السفلي هو بوابتك الي الچحيمرانيااا
رحيل السند والاطمئنان من الحياة...يعني مرحبا بحياة كل ما فيها خوف أحدي جدرانه الحزن والاخر الدموع والآخر الضعف. والاخر قلب انقطع عن الحياة
٠
في بيت الزناتي
عثمان...كان يتكلم مع فاطمه عن خۏفها علي يزيد
فاطمه...انا تعبت اجمع بينهم وزياد رافض تمام وجود يزيد
عثمان...بكره بعقل دا اخوه يا فاطمه
فاطمه...إزاي وامتي بس ياحج زياد مبيعملش اي حاجه ليزيد انا قربت أشك إني خلفتهم فهد هو إلي مهتم بيزيد كام مره فكر زياد في اخوه أنا قلبي وجعني عليهم
عثمان...بهدواء شديد كل حاجه نصيب يافاطمه وقطع حديثهم دخول نوران
نوران...مساء الخير
عثمان...وعليكم السلام ورحمته
نوران...اوبس اسفه نور جت
عثمان...كنتي فين يانوران الساعه داخله علي 9
نوران...كنت في الدروس
عثمان...درس ايه إلي لحد دلوقتي
نوران...ياحج أنا دروسي كلها في يوم واحد ويوم اجازه للمذاكره فبتاخر
عثمان...ومين وافقك علي كده
نوران...ياحج
نور...انا وافقتها ياحج واظن حضرتك مكنتش موجود من البدايه وماما الله يرحمها كانت موافقه
عثمان...بعصبيه كيف تتكلمي اكده معايا وقام بصفعها
نوران وفاطمه وضعوا يدهم علي فمهم من رد فعل الحج واتي كل من فهد وزياد ويزيد وفاطيما علي صوت نور العالي وكل منهم ينظر بتعجب للآخر
نور...وعينها كجمره من نيران الڠضب يلا يانوران
عثمان...ضړب الارض بعصاه كانك اتجنتي إياك
نور...الجنان أني اقعد في بيت زي دا أنت بأي حق وصفه تمد إيدك عليا لو فاكر لمجرد أننا وافقنا نقعد هنا دا يديك أي حق أو صفه تتحكم فينا
فهد...پغضب لها وعليها وبصوت هاد نور وحرك كرسيه بإتجاها لكي يبعدها عن محيط جده
نور...صوتك ميعلاش فاهم يلا يانوران
عثمان...خروجك من اهنه پموتك يابنت حسن
نور...بسخريه كويس أنك فاكر أن كان ليك ابن اسمو حسن الي أنت رميتو لمجرد جوازو من امي فوق ياحج الصله الوحيده الي بينا هي شهاده ميلاد
فاطمه...نور دا جدك
نور...كويس أنو جدي بس بالاسم والورق بس جدي عملي ايه لما كلاب السكك بعد ابويا كانت بتنهشنا ول كان فين وأمي بنتعذب معها بعلاج الكيماوي كنت فين يا جدي اقولك كنت فين كنت هنا بين دول وإحنا مجرد صفه فكرت تعترف بينا لسبب ما الله اعلم ايه هو أنا وافقت اجي هنا عشان رغبت امي بس أما أنا مبطيقش حد فيكم وياريت نرجع نقطع الصله الشكليه دي
عثمان...وكأن احدهم قام بصفعه من حقيقه ذالك الأمر الذي كان يتناسه يابتي
نور...أنا لا كنت ول هكون بنتك ياحج عثمان ومن بكره هرجع بيتنا تاني انا واختي وكل اموالك أنا مش عاوزه وتركتهم ودخلت لغرفتها
نوران...كانت تبكي بصمت في حضڼ فاطمه
عثمان...وأنتي يانوران
نوران...انا جيت عشان رغبه ماما بس لو رغبتها هتوجع نور انا مش عاوزكم انتو سيبتونا في كل وقت كنا محتاجين سند للاسف قلت لنور وجودنا هنا سند بس سندنا كسر نور والي يكسرها ميلزمنيش عن اذنكم
فهد...ياحج وقطع حديثهم طرقات شديده علي الباب
زياد...تحرك لفتح الباب ووجد علي خير ياعلي بتخبط كده ليه
علي...معايا أمر ضبط وإحضار
زياد.. بإستغراب ضبط وإحضار لحد في عيلتنا
علي...ايوه
فاطمه...في ايه يا زياد وواقف كده ليه ياعلي وبعتاب سايب علي واقف كده ليه
علي...في أمر ضبط وإحضار
فاطمه...خير كفالله الشړ فهد يافهههد تعالي شوف علي وهزارو
فهد...تحرك بالكرسي بإتجاه صوت فاطمه وبنبره متالمه لماحدث مالك واقف كده ليه ياعلي
علي...دون رد مد يده بإذن النيابه لفهد
فهد...ايه دا وقام بفتحه وبإستغراب ازاي
علي...دا أمر اللواء اتفضل معايا
فاطمه...جيب العواقب سليمه يارب
فهد...يلا وتحرك بالكرسي
......
علي الجانب الآخر
نوران...كالطفل المذنب نور أنا
نور...هتجي معايا ول هتفضلي هنا
نوران...جرت لاحضانها اسفه يانور دا كلو بسببي اسفه وبكت بشده
نور...خلاص حصل خير يلا نروح
نوران...يعني مش زعلانه مني
نور..قبلت رأسها مفيش ح بيزعل من بنتو يلا نجهز الشنط
نوران...يلا
......
إمام الفيلا
كان علي يأمر الحراس بانه سياخذ عربه فهد خلفهم وأمرهم بالتوجه لعربة الشرطه
العسكري...امرك يافندم وتحرك منصرفا
وفي نفس الوقت وصلت ليلي ورأت الموقف ويذهول هو في ايه
فريده..نزلت من عربيه هشام في ايه ياماما
ليلي...معرفش
فاطيما...كنتوا فين
ليلي...في ايه والشرطه هنا ليه
فاطيما...اصل علي جه وقال فهد مطلوب ومعاه اذن نيابه وخدوا وبعدها بدقائق
فريده...ماما بصي كانت نور و نوران يتحركون لإيقاف تاكسي ولم يعلموا بما حدث لفهد
ليلي...ودول رايحين فين كمان
فاطيما...اصل الحج صرب نور وهي زعقتلوا جامد
ليلي...بتعجب نور زعقت للحج
فاطيما...ايوه
ليلي...بهمس شكل الشيخ دا كويس اووي فعلا نادبه مكتدبتش وقطع تاملها صوت هشام
ليلي...هاااا
هشام...ازيك ياطنط
ليلي...الحمد لله يا حبيبي
هشام...ايه رايك ياطنط نطلع رحله ل
ليلي...بفرح أكيد طبعا
فريده...ياماما
ليلي...هكلم مامتك ونتفق علي الميعاد
هشام...اوك سلام بعد رحيل هشام
فريده...ايه إلي عملتيه دا يا ماما
ليلي...عملت ايه
فريده...وافقتي علي الرحله
ليلي...وفيها ايه
فريده...بنرفزه ياماما وتركتها ورحلت
ليلي..تحركت لمنزلها تدندن
.....
فاطمه...هتعمل ايه ياحج
عثمان...المتر هيسبقني علي القسم وانا هغير واحصلوا
فاطمه...لطفك يارب وتحركت للخارج وجدت يزيد صامت وينظر لنقطه ما يزيد
يزيد...حرك عينه لها ولكن دون رد
فاطمه...هيجي فهد متخفش
يزيد...قققلبي زعلااان فففهد هيمشيي
فاطمه...لا ياحبيبي الحج هيحصلوا اكيد سؤء تفاهم اهدي يا حبيبي
يزيد...تحرك الي الحديقه وتركها
فاطمه...بعد رحيله ياوجع