رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
حاجه
نوران..بنبره هادره وزاجره زياد حدودك لو سمحت عن اذنك وتركته لداخل
قبل دقائق
نور..كانت تتابع وقوفهم مع محمد علي بعد
محمد..مالك وقفتي ليه
نور..استني
محمد..في ايه
نور..ها ول حاجه
محمد..مش إلي واقف مع نوران دا
نور..بعصبيه يلا يامحمد
محمد ..اوك وبعد دقائق
نور.. بلوم ازيك يازياد
زياد..بإرتباك ازيك يانور
نور..الحمدلله خير في حاجه حصلت
نور..مالوا فهد
زياد..إتحبس
نور..فهد مين الي إتحبس
زياد..إحنا عندنا كام فهد فهد ابن عمتك
نور..بتآثر ليه طيب
زياد..علي زمه قضيه هيروين تبع الشركه لانو المدير الفعلي
نور..
فلاش باك
حسين...كان في غرفه مكتبه وترك الباب شبه مفتوح وبإنفعال اتصرف يامحسن خلي ااباشا يتصرف معاه
محسن...اهدي ياحسين وهو اكيد هيتصرف
....
علي الجانب الآخر
زياد...نور
نور...فزعت منه
زياد...مالك واقفه كده ليه
نور...ها
زياد...انتي كويسه
انتهي الفلاش بااااك
زياد..نور يانور
نور..هاااا
زياد..مالك
نور..ول حاجه وياريت تفتكر كلامي عن إذنك
زياد..نور مش هترجعوا
نور..الضيوف زيارتهم خلصت وتحركت لبيتها
محمد..سلم علي زياد وتحرك خلف نور وبصوت عالي نور
محمد..انتي كويسه شكلك اتغير بعد ما قابلتي قريبك أنتي تعبانه
نور..لا شكرا يامحمد ومعلش لتعبك معايا
محمد..ول يهمك يانور أنتي
نور..بنبرة ذات مغذي اخوات يامحمد عشان كده بلجئلك في اي وقت شكرا وفتحت الباب ودخلت
....
في بيت حسين
فريدة ..كانت تبكي بشدة ودموعها تسبح علي وجنتيها ورن هاتفها
هشام..الو
فريده..الو
فريدة..الحمد لله غريبه بتكلمني فون وجبت رقمي منين
هشام..انا هشام وعارفه مكانتي
فريده..اه
هشام..مال صوتك انتي زعلانه
فريده..لا
هشام..طب انزلي
فريده..انزل فين
هشام..قدام بيتكوا أنا واقف
فريدة..أنت مچنون عاوز ايه وجرت للبلكونه وظلت تنظر يمين ويسار إلي ان وقعت عينها عليه وپغضب بتعمل ايه
هشام...كان جالس فوق العربيه وقام بالمشاوره لها إن تنزل ليعطيها الهديه
هشام..بنبره ناعمه انزلي يافري عشان خاطرى خمس دقائق بس
فريده..بس
هشام..يلا يافرى أنا مستنيكي
فريده..مممم طيب هنزل ثواني هغير
هشام ..يلا يا فرى أنا مستنيكي مش هتتعطلي
فريدة..نزلت دون أن تغير ثيابها إمام البوابه انت بتعمل ايه
هشام..مسك يدها وتحرك للأمام تعالي وفتح باب العربه اتفضلي
هشام..افتحيها واعرفي
فريده..فتحتها فريده وإذا بها تصرخ فرحنا
هشام..عجبتك
فريده..جدا وظلت تلتهم ما في البوكس كان عباره عن تشكيله من الشيكولات والشيبسي وباندا صغير
هشام..يلا
فريده..علي فين
هشام..هتاكل الشكولاته علي النيل
فريده..بس لبسي
هشام..هنفضل في العربيه
.....
وعلي الجانب الآخر
ليلي..يلا ياناديه انا خلاص قربت توصلك
ناديه...اوك أنا هطلع اهو
...
عوده لنور
نور..دخلت شقتها بمزيج بين الڠضب والتشوش وبعصبيه شديده نورااااان
نوران..تركت المطبخ ايوه يانور بتزعقي ليه
نور..انا قولت ايه يا نوران واقفه مع زياد ليه
نوران..يانور اصل
نور..لا أصل ولا زفت دي سمعتك ياهانم وبدل ما تحافظي عليها بتبهدليها بوقوفك مع زياد لو مش خاېفه علي نفسك راعي الي ماټو
نوران..بدموع والله يانور
نور..لآخر مره يانوران حبي براحتك مقدرش احجر علي مشاعرك بس عند سمعتك ومستقبلك هقفلك يانوران حتي لو وصلت لحبسك في البيت وبنبره منكسره متكسريش الحلم والوعد الي باقي ليا وتركتها ورحلت لغرفتها متشتته
نوران..جلست علي الارض تبكي بشده حزنت كثيرا لأن نور لم تسمعها احقا هي المخطئه
نور ..دخلت غرفتها لا تدري ماذا تفعل ارتمت علي السرير وظلت تحدق بالسقف ربااااه ماذا علي أن أفعل وهل يمكن أن يكن ذالك الحسين يعلم ظل الضجيج في رأسها الي أن غفت
.....
حسين..الو يامحسن انا عند المخزن
محسن..هبعتلك حد من الرجاله واشار لإحداهما
حسين..بعد دقائق پغضب ينفع كده أنا اتفتش
محسن..الإحتياط واجب
حسين..بضيق فين الباشا
محسن...مش موجود
حسين..نعم أمال انا متزفت سايق ساعتين ليه
محسن..اهدي وبلاش عصبيه هتكلم الباشا بس مش هيجي
حسين..هي فزوره يامحسن
محسن..اهدي واشار لإحداهما ان يشغل ذالك الجهاز وظهر
العقرب..رجل جالس علي كرسي لا يظهر شي إلا الظلام وصوت ينتقل عبر الشاشه ازيك يا حسين
حسين..تمام
العقرب..لاحظ نبره حسين انت زعلتو يامحسن
محسن..يابشا أنا
العقرب..بنبره صارمه خير ياحسين وفين الورق
حسين..الورق اهو واخرجه من حقيبته
العقرب..راجع الورق يامحسن
حسين..وأنا هعمل ايه
العقرب..دورك خلص والشيك مع محسن برقم فوق إتفاقنا
حسين..يابشا انا
العقرب..خلاص ياحسين واظلمت الشاشه
محسن..مد الشيك لمحسين
حسين..اخذ الشيك كي وفهد هيخرج أمتي
محسن..مش شغلك ياحسين دا أمر الباشا
حسين..وانا هعمل ايه
محسن..هتروح لحد ما يجيلك إتصال بالجديد.
....
عوده لبيت الزناتي
عثمان..كان عائد من الشركه الو
علي..الو ياحج
عثمان..بلهفه عملت ايه يا علي فهد وافق
علي..للاسف ياحج منشف دماغوا
عثمان..ماشي ياولدي واغلق الخط
...
عوده لهشام
هشام..فري متزعليش
فريده..ها
هشام..سرحانه في ايه
فريده..النيل طبعا
هشام..طيب تروحي
فريده..ياريت انطلقوا بالسياره
...
عوده لنور
نور..كانت نائمه واذا بها تري فهد ېصرخ في أحلامها وهي تبكي بشده ومن يدها يخرج سيف يفك قيود فهد ولكن هناك قيد آخر لم تستطيع فكه وتحول القيد من يد فهد لها نور..بفزع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونهضت مسرعه وجودت
نوران..نائمه في الصاله متكوره علي الارض ونائمه ولكن حرارتها مرتفعه
نور..بشعور من الذنب والحنان نوران
نوران..متزعليش أنا
نور..خلاص يلا قومي علي سريرك وانا هجيب كمادات وخافض للحراره
...
عوده لبيت الزناتي
علي..كان يركن سيارته ويتجه لمنزله ولكن وجدها تنزل من سياره هشام وهو يلوح لها ظل يراقبهم من سيارته دون نزول والنيران تكاد تخرج من عينه وبهمس انتي لعنتي
٠
ليت القلوب تصبحت كالقربان تقدم لمن نكن لهم العشق
....
وعلي الجانب الآخر كان عثمان يتابع فريده وهشام وعلي وڠضب بشده وتحرك لصاله ينتظر فريده
.....18اليتيمان والعائلة
في بيت نور
نور..ها بقيتي احسن
نوران..بإرهاق شويه
نور..تحسست جبينها
نوران..نور انتي لسه زعلانه مني
نور..لا بس أنا كنت خاېفه عليكي وكنت مدايقه
نوران..اعتدلت في جلستها مدايقه من ايه
نور..ول حاجه
نوران..ارتمت في أحضانها معلش اكيد هتلاقي شغل
نور..نوران أنا هنزل دلوقتي مټخافيش
نوران..بإستغراب تنزلي تروحي فين
نور..هقولك لما ارجع سلام
نوران ..يانور يانور استني انتي عارفه الساعه كام داخله علي 1
نور..معلش بس حاجه مهمه متقلقيش واقفلي الباب كويس سلام واغلقت الباب خلفها
نوران..كان التعب تملك منها وفقدت الوعي
...
قبل قليل
ليلي..يلا ياناديه
ناديه..الي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش المره الي فاتت
ليلي..يوه بقي يا ناديه
ناديه..خلاص يلا
ليلي..بعد دقائق تحدثت الي المراءه البدينه الشيخ موجود
السيده..ايوه
ليلي..عاوزه ادخلوا
السيده بنظره تقييمه كل واحد لوحدو
ليلي..ليه احنا دخلنا المره الي فاتت مع بعض
السيده..دي اومر الشيخ
ناديه..بس
ليلي..خلاص ادخلي انتي الاول ياناديه وانا بعدك
ناديه..بإستسلام طيب وبعد دقائق
الشيخ..كان جالسا في مكانه المعتاد وبصوت عميق تعالي ياناديه
ناديه..بتوتر مساء الخير
الشيخ..مددد اقعدي
ناديه..جلست دون أن تبداء في حديث
الشيخ..جوزك مخدش ليه
ناديه..ماهو اصل
الشيخ..الي عليها العين الي جت معاكي المره الي فاتت
ناديه..ايوه بس هي تعرف
الشيخ..ليلي متعرفش بإعجاب جوزك بيها
ناديه..والعمل
الشيخ..كل حاجه وليها حل عن الاسياد مدد ياسيدنا مدد اخرجي دلوقتي وسيبيي فلوس للاسياد
ناديه..بس انا معيش غير
الشيخ..سيبي الف وامشي الباقيوالي قلتو يتنفذ قبل البدر ما ينور السماء
ناديه..حاضر وخرجت نادية بهدواء وعينها زائغه لا تدري ماذا تفعل سوى
....
علي الجانب الآخر
علي..صعد شقته بذهن مشغول العقل يفكر في فهد وكيفية إقناعه والقلب ېنزف لرؤية حبيبته دخل شقته وإذا بالهاتف يرن الو
علياء..الاخت الصغري لعلي لديها ولدان متزوجه وتعيش في الخارج ازيك ياعلي
علي..بإرهاق الحمد لله وانتي وجوزك
علياء..كلنا بخير ياحبييي هتيجي امتي عشان محمد ياخدك من المطار
علي..مش هاجي السنه دي تتعوض السنه الجايه بقا
علياء..ليه بس ياحبيبي
علي..زفر بنفس عميق
علياء..بحزن لحال أخيها ياحبيبي أنت بتتعب نفسك عارفه أن مش بإيدك بس نصيبك كده ياحبييي خرجها من قلبك ياعلي أبعد عن وجودها
علي..مش بإيدي ياعلياء والمشاكل الأكبر أنها بتحب فهد وأنا مقدرش
علياء..وفهد
علي..فهد فريده ملهاش علاقه غير بنت عمو وبس بس
علياء..مفيش بس حلها ياعلي ياتقرب ياتبعد ريح قلبك يا حبيبي
لم يكن الإهتمام يوم ذنبلكن الذنب الحقيقي إعطاء الإهتمام لمن نكن لهم جزء من الحكاية
Roma
عوده لليلي دخلت بهدواء شديد وثقه اكبر من المره الماضيه
الشيخ..خير يا ليلي
ليلي..عاوزه الحج يكتب كل حاجه لحسين وفريده تجوز هشام وفاطيما تتجوز فهد
الشيخ..هههههههههههه هههههههههههه
ليلي..پغضب انت بتضحك علي ايه
الشيخ..بنبره هادره صوتك ميعلاش فاهمه
ليلي..تصلب جسدها من نبرة الصارمه
الشيخ..وبهدواء شديده اطلعي بره ولما تجي تبقي تحترمي لسانك
ليلي..بس
الشيخ..بنبره هادره وقاطعه يلا ياليلي
ليلي..خرجت بضيق