القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- د.موعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف وتزعل " حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا
- بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط إيديها ع قلبه " بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حُبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني
- حمزة مالك في أيه
" وقع في الرمل بتعب مغمي عليه "
- حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق " بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد"
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم *
- جمعت كل قوتها حطت دراعه حولين رقبتها وسندته لعند ما وصلوا الشالية دخلته الصالون وقفلت كل الأبواب والشبابيك كويس شغلت الدفاية وهي بتجري في كل حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق
- طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه
" حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب "
" قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها"
- حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع"
- خدت نفس وهي بتترعش" أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا
" طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم "
" تاني يوم"
- فاق حمزة وجسمه بيترع.ش صحيت وعد ع رع.شت إيده الا كانت حض.ناها فرقت في عينيها بنعاس " حمزة