السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتها قلت ستعتذر
لكن نيره تحدثت بصوت خاڤت قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره
تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطړ تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره لم احتج وقت طويل للتعرف عليها
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء الظلام القى ردائه على الأرض أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا المكان مكشوف
قالت نيره عارفه تعالى ورايا
ثبت فى مكانى امشى وراكى فين
نيره فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم
قلت اسف لا ادخل شقق مع فتيات
أطلقت نيره ابتسامه ساخره خاېف منى
قلت لا لكن سمعتك ستكون على المحك
ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا متعملش نفسك فيها انسان شريف
كانت اهانه لا يمكن عبورها قلتلك مش هطلع فوق
القصه بقلم اسماعيل موسى 
طيب طالما خاېف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطړ تكاد تشعر انها مهجوره وبعد خطوتين شعرت بخطړ أكبر الظلام كان يحيط بى
توقفت والټفت اسف سأرحل
تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق تدحرجت على الأرض كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
زعقت سياره كادت تدهسنى اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق رأسى ټنزف ډم وقوايا تخور
تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض
بعد ساعات فتحت عينى كنت داخل شقه رائعة الديكور والاثاث راقد على سرير كبير رأسى مربوطه بشاش ابيض
عاينت جسدى كان سليم لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطړ حاولت النهوض وجلست على طرف السرير
اخيرا استعدت وعيك قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه
تأملت الغرفه والتى لا تخلو من لمسه ابداعيه مجموعه من الكتب فى رزمه لم تمس بعد موضوعه فوق الكوميدينو صوره قديمه ل ليلى جيمس فنجان قهوه منقوش عليه قلب كبير برفان اودو من سكاندل ينتصب ببهاء على التسريحه
كيف وصلت هنا
تنهدت ساره وجدتك راقد على الأرض امام باب شقتى نفوخك مفتوح ينز ډم جررتك داخل الشقه كنت كچثه مېته فمك يفوح بالتبع تمكنت بطلوع الروح من وضعك على السرير.
نظرت لساعتى كانت تعدت منتصف الليل فقدت وعى أكثر من ثلاثة ساعات على ان ارحل قلت وانا انهض
ترحل تروح فين انت عايز تفضحنى الحمد لله محدش خد باله انك فى شقتى لو حد شافك خارج من شقتى هتبقى مصېبه
استنى لحد الصبح وانزل هشوف اى فكره تخليك تخرج بصوره عاديه
مين عمل فيك كده
تشاجرت مع متسول فى مكان قريب ولم أنتبه حتى فتح دماغى لابد اننى كنت احفظ عنوانك عقلى الباطن اوصلنى هنا.
اكيد جعان اعددت عشاء اتفضل كل معايا انت ڼزفت ډم كتير على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل سلاط 
عجة بيض خبز جبن فاكهه
بخجل قالت ساره اسفه مقدرتش اطبخ مكنتش عامل حسابى اكل مش قد المقام
داخله سم قلت وانا امزح
ضحكت ساره لو عايزاك ټموت مكنتش دخلتك شقتى وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد
كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه
انا عايزه اعتذرلك انت كان معاك حق انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره ثم انت دماغك دى ايه
ازاى عرفت انى هقابل نيره
قلت بلامبلاه نيره كانت بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت وانا ابتلع لقمه من الوارد ان تهاتفك الان وتطلب الحضور عندك
وضعت ساره يدها فوق صدرها يا ليله سوده كده هتفضح تغيرت ملامح وجه ساره أصبحت بلون الليمونه
مفيش مشكله قلت لو اتصلت بيكى لم اتم كلمتى ورن هاتف ساره
ارتعشت يدى ساره ونظرت تجاهى بړعب
قلت لها اجيبى الهاتف لو عرضت عليك القدوم وافقى ورحبى بيها وقولى انك هتستنيها تيجى تونسك
تابعت المهاتفه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات