السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


الله سيدنا محمد رسول الله
كانت تجلس حورية في غرفتها فهي ملجأها الوحيد بعدما انتهت من شغل البيت الذي كلفتها به عزيزة زوجة ابيها فكانت تجلس علي سريرها تسترجع زكرياتها فمنذ ان وعيت علي هذه الدنيا وهيا تري ابيها يعاملها بجفاء لا تعلم سببه وحتي امها لم تراها و يقؤل لها والدها دائما انها ماټت وهي تلدها وحين تزوج من عزيزة واصبحت حياتها چحيم اكثر فذادت معاملة والدها السيئة لها واستغلت عزيزة هذا واخرجتها من المدرسة وجعتلها خدامة لها ولابنتها زينة وابنها معتصم تنهدت حورية بتعب وقامت من مكانها ووقفت امام المرآه ولمت شعرها البني الطويل وارتدت العباية والطرحة علي شعرها وخرجت من الغرفة وفور ان رأتها عزيزة وهيا تجلس وتشاهد التلفاز حتي سألتها پغضب

علي فين رايحة السعادي ياختي اكده ايه وكالة هيا من غير بواب اياك
اغمضت حورية عينيها بقلة حيلة وفتحتها مرة اخري وتحدثت بهدوء 
رايحة اجعد مع فرحة عشان كتب كتابها انهارده وانا لازم اكون معاها
نظرت لها عزيزة بغيظ وتحدثت ببرود والله انا مش عارفة ازاي بنات العمدة يصاحبو واحدة زيك اكده 
وردت عليها ابنتها زينة التي تنظر لحورية پحقد سيبها ياما تروح تلاجيهم بيعطفو عليها اكمنها غلبانة ومعندهاش ام 
بقلمي اسراء إبراهيم
نظرت لهم حورية بحزن ودموع تهدد بالهبوط ونظرت لابيها الذي يجلس ولا يبالي بسخريتهم منها ولا يدافع عنها ولو بكلمة بسيطة وتركتهم وخرجت من البيت واطلقت لدموعها العنان وحين اقتربت من بيت العمدة مسحت دموعها پعنف وحاولت رسم الابتسامة علي وجهها فيسرا وفرحة هما اقرب الاشخاص لقلبها فهي تعرفت عليهم في المدرسة حيث كانت معهم في نفس الفصل واقتربو ثلاثهم من بعض واصبحو اصدقاء وحين تركت حورية المدرسة ظلو يأتون اليها كل فترة ولم يتركوها ابدا وهم من يهونو عليها ما تفعله زوجة ابيها بها دخلت يسرا البيت وظلت تبحث بعينيها عليهم ولكن قابلت عبد القادر وهو يخرج من البيت ورأها امامه فنظر لها مطولا باستغراب شديد وتحدث بهدوء 
بتدوري علي مين يا بتي
نظرت حورية بخجل للارض هو مكان الحريم فين يا عمي الحچ
شاور عبد القادر لغرفة ما وقال بتوتر 
الحريم كلياتهم جوة ادخليلهم يا بتي حركت حورية رأسها ودخلت اما هو فشعر بشئ غريب واغمض عينيه بحيرة واكمل طريقه للخارج
.. استغفر الله العظيم واتوب إليه
في اليوم التالي ظلت فرحة في غرفتها ولم تخرج فهي ظلت طوال الليل تبكي علي مصيرها وكل تفكيرها في حمزة كيف اصبح لغيرها ومن اختها التي تعلم بعشقها له و لا تعلم لما شعرت بالڠضب منها واصبحت تمقتها بعد قليل دخلت يسرا بتوتر واقتربت منها وهي تشعر بنظرات فرحة تخترقها ولم تعرف بماذا تخبرها ولكن شعرت انهم لابد ان يتحدثا فيما حدث وخاصآ وهيا تري نظرة الاتهام والخزلان بعيني اختها
احم فرحة احنا لازمن نتحدت يا خيتي انتي خابرة ان اللي حوصل ده مش بخاطري صح لم تتلقي جواب من اختها فقط نظرات لوم وعتاب فاكملت يسرا وهيا تقترب اكثروتضع يدها علي كتف اختها بحنان 
فرحة اتحددتي معايا جوليلي انك خابرة كل حاچة وانك مصدجاني ولم تكمل حديثها حين نفضت فرحة يدها پعنف وهيا كالقنبلة التي اڼفجرت وتحدثت بعصبية ودموعها تهبط علي خديها بغزراة
عايزاني اجولك ايه يا يسرا اجولك انك خونتيني هه كسرتي جلبي كنتي فاكراكي سري واماني تجومي بيدك تجتليني تاخدي روحي و تسرجي مني حبيبي ليه يا يسرا ليه ده جولتلك اني عاشجاه ثم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 52 صفحات