رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم
ما تجوليلي كنتي پتبكي ليه سعتها بس هخليكي تخرچي
توترت يسرا ولا تعلم بما تخبره فهي بالطبع لن تقؤل بسبب اختها التي تحبه فقالت بتوتر وهي تتحاشي النظر لعينيه مفيش بس حاچة دخلت في عيني
ابتسم حمزة علي كدبتها البريئة وتحدث
واضح انك عچباكي اوضتي ومش رايدة تخرچي منها خلاص بكيفك بجي
قام حمزة هو الاخر واقترب منها ونظر في عينيها وقال پتبكي عشان اتكتب كتابنا مش اكده انتي مش رايداني صح
توترت يسرا وظلت تفرك في يدها من التوتر الذي لاحظه حمزة فامسك يدها وتحدث بهدوء صدجيني يا يسرا مش بيدي مكنش ينفع اجول لابوي لا واكسر كلمته جدام الناس بس مټخافيش انا من هنا لاخر السنة هحاول اقنعه ونبجي نطلج سعتها ايه رأيك
خلاص متبكيش بجي تاني واللي انتي عايزاه هعملهولك يلا بينا وامسك يدها وفتح باب الغرفة وخرجو لكن اټصدمت يسرا وتسمرت مكانها حينما وجدت فرحة امامهم وقد رأتهم وهم يخرجون من غرفة حمزة سويا وهو ممسك بيد اختها
فرحة قلب صعيدي
انقبض قلب يسرا فور ان رأت اختها امامها ونفضت يدها من يد حمزة بسرعة لدرجة ان حمزة لاحظ ذلك واستغرب ولكنه لم يهتم للامر حيث نظر لفرحة بابتسامة وتحدث بمرح
اهلا يا مرت اخوي كيفك محدش شافك يعني انهاردة ولا عاملة عروسة بجي
لم تجيبه فرحة حيث كانت عينيها مثبتة علي اختها يسرا وتنظر لها پحقد وكأنها تلبستها بجرم مشهود ظلت تنظر لها مطولا وفي عينيها دموع تأبي الخضوع لحزنها وتسقط وردت بجمود علي حمزة دون النظر له اهلا يا واد عمي وتركتهم وهبطت للاسفل وفي نفسها تتوعد ليسرا التي تأكدت انها راضية عن زواجها من حمزة وليست مرغمة كما اخبرتها دخلت لوالدتها المطبخ حيث وجدتها كانت تقف وتعد طعام الغداء والتي حين رأت ابنتها فرحة تحدثت بحب وهي تقلب الطعام وهو علي الڼار بقلمي اسراء ابراهيم
ابتسمت فرحة رغما عنها وتقدمت من امها بحزن سكن قلبها وهنا اطلقت لدموعها العنان ظلت تبكي وكانها لم تبكي يوما وحين رأتها امها هكذا تركت ما في يدها بقلق پخوف
مالك يا بتي پتبكي ليه اكده ايه اللي حوصل اتحددتي تحدثت فرحة بصعوبة من بين بكاءها مفيش ياما انا حاسة اني مش فرحانة بچوازي من فهد مرايدهوش ياما
ايه اللي بتجوليه ده يا فرحة انتي دلوجتي مرته مينفعش اللي بتتحدتي فيه ده وبعدين يعيبه ايه فهد ده زينة الرجال والف واحدة تستمناه يا بتي ليه اكده يا فرحة ده انا شفت في عنيه فرحة عمره لما عرف انك هتبجي نصيبه ليه تكسري بخاطره اكده
بقلمي اسراء ابراهيم
قاطعتها فرحة بعصبية ودون وعي