السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي كاملة بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


ما تجوليلي كنتي پتبكي ليه سعتها بس هخليكي تخرچي
توترت يسرا ولا تعلم بما تخبره فهي بالطبع لن تقؤل بسبب اختها التي تحبه فقالت بتوتر وهي تتحاشي النظر لعينيه مفيش بس حاچة دخلت في عيني 
ابتسم حمزة علي كدبتها البريئة وتحدث 
واضح انك عچباكي اوضتي ومش رايدة تخرچي منها خلاص بكيفك بجي

قامت يسرا پخوف وتحدثت پغضب لو سمحت بجي يا حمزة انا جولتلك الحجيجة خليني اخرچ اكده عيب احنا لسة متچوزناش ده مجرد كتب كتاب
قام حمزة هو الاخر واقترب منها ونظر في عينيها وقال پتبكي عشان اتكتب كتابنا مش اكده انتي مش رايداني صح
توترت يسرا وظلت تفرك في يدها من التوتر الذي لاحظه حمزة فامسك يدها وتحدث بهدوء صدجيني يا يسرا مش بيدي مكنش ينفع اجول لابوي لا واكسر كلمته جدام الناس بس مټخافيش انا من هنا لاخر السنة هحاول اقنعه ونبجي نطلج سعتها ايه رأيك
يسرا كانت تسمع حديثه وعينيها على يده التي تمسك يدها ولا تعلم لما قلبها يدق هكذا فهذه هيا المرة الاولي التي تكون فيها قريبة من حمزة لهذه الدرجة تفضت من رأسها تلك الافكار فنظرت لحمزة وحركت رأسها بإيجاب وهو ابتسم ومسح اثار دموعها وهو ينظر في عينيها وقال 
خلاص متبكيش بجي تاني واللي انتي عايزاه هعملهولك يلا بينا وامسك يدها وفتح باب الغرفة وخرجو لكن اټصدمت يسرا وتسمرت مكانها حينما وجدت فرحة امامهم وقد رأتهم وهم يخرجون من غرفة حمزة سويا وهو ممسك بيد اختها
البارت الثالث 
فرحة قلب صعيدي
انقبض قلب يسرا فور ان رأت اختها امامها ونفضت يدها من يد حمزة بسرعة لدرجة ان حمزة لاحظ ذلك واستغرب ولكنه لم يهتم للامر حيث نظر لفرحة بابتسامة وتحدث بمرح
اهلا يا مرت اخوي كيفك محدش شافك يعني انهاردة ولا عاملة عروسة بجي
لم تجيبه فرحة حيث كانت عينيها مثبتة علي اختها يسرا وتنظر لها پحقد وكأنها تلبستها بجرم مشهود ظلت تنظر لها مطولا وفي عينيها دموع تأبي الخضوع لحزنها وتسقط وردت بجمود علي حمزة دون النظر له اهلا يا واد عمي وتركتهم وهبطت للاسفل وفي نفسها تتوعد ليسرا التي تأكدت انها راضية عن زواجها من حمزة وليست مرغمة كما اخبرتها دخلت لوالدتها المطبخ حيث وجدتها كانت تقف وتعد طعام الغداء والتي حين رأت ابنتها فرحة تحدثت بحب وهي تقلب الطعام وهو علي الڼار بقلمي اسراء ابراهيم
اهلا بزينة البنتة كل ده نوم ايه عاملة عروسة علينا بجي مش اكده
ابتسمت فرحة رغما عنها وتقدمت من امها  بحزن سكن قلبها وهنا اطلقت لدموعها العنان ظلت تبكي وكانها لم تبكي يوما وحين رأتها امها هكذا تركت ما في يدها بقلق  پخوف 
مالك يا بتي پتبكي ليه اكده ايه اللي حوصل اتحددتي تحدثت فرحة بصعوبة من بين بكاءها مفيش ياما انا حاسة اني مش فرحانة بچوازي من فهد مرايدهوش ياما
ابعدتها امها عن  وتحدثت باستغراب
ايه اللي بتجوليه ده يا فرحة انتي دلوجتي مرته مينفعش اللي بتتحدتي فيه ده وبعدين يعيبه ايه فهد ده زينة الرجال والف واحدة تستمناه يا بتي ليه اكده يا فرحة ده انا شفت في عنيه فرحة عمره لما عرف انك هتبجي نصيبه ليه تكسري بخاطره اكده 
بقلمي اسراء ابراهيم
قاطعتها فرحة بعصبية ودون وعي 
مبحبوش ياما هو بالڠصب انا عاشجة حد تاني ووولم تكمل حديثها حينما تلقت صڤعة من امها جعلتها تشعر بهول ما تفوهت به حيث شهقت پصدمة حينما علمت بما نطقت به
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات