رواية جح-يم الكتمان كامله جميع الفصول
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة - بإبتسامة " لين أنتي جيتي " بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصد@مة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل "بخوف رجعت لورا" - ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي - وهي بتترع.ش" أ أنت عرفت مكاني ازاي - قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " بس حلو قميصي عليكي أوي - بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصد@مة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر " - أنتي طلعتيلي منين "كانت مركزة في عنيه ومردتش" - ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف" أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني - هو أنا لسه عملت حاجة - أبعد عني والله لو قربت ل... - بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع ك.سر رجل دا هتبقي كس.ر رقبة ع طول ويبقي أحسن - بتوتر" أنت دخلت أزاي - من الباب دا - حطت إيديها في وسطها " دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! - ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير " برق.ت بخ.وف" لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح - حسيتك كار.هه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر - بصد@مة " أحيي.يه شقتك!ضحك من تعبيرات وشها وهي مصدومة" - أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! - ضحك أكتر " ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة - قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه " عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني ؟ - الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس