السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دُرة القاضي / سارة حسن

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ردت ابتسامته،،خلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان
حسن باستغراب ،،بس انتي ماكنتيش عايشه هنا
،،لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي
وفاكره والدتك كمان
تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأة،،الله يرحمهم
نستاذن إحنا ياحجه

،

بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها ،‘اما هو لا يعرف ماذا اصابه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه واقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه وخو.ف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا

التفاعل فين يا جم١عة
الفصل التاسع
وقفت كل من دره وشهد فجأة عند استماعهم لصوت ارتطام قوي في الخارج شهقت دره بخو.ف عند.ما وجدت والدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها بخو.ف
شهد ببك.اء،،دره ماما مالها
حاولت دره تمالك نفسها مع د.موعها وفحص والدتها وقف بفزع لازم ننقلها المستشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه
نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه بملابسها المنزليه الملتصقه نوعا ما بجسدها وقفت امام البيت تلفت يمينا ويسارا
عقد حاجبيه بغض.ب متمتا بعده كلمات غير مفهومه اقترب منها
،،،انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اتج.ننتي.
التفتت اليه وكانه طوق النجاه مسكت يده بشده وعيناها تذرف الد.موع
حسن ماما ماما تعبانه اوي لازم تروح المستشفي
مسك يديها وادخلها للداخل وهتف بصوت حاول يبث به الامان لها
طيب اهدي بس واطلعي البسي حاجه بسرعه وهاجيب العربيه من علي اول الشارع يالا
هزت راسها موافقه وهرولت لاعلي مره اخري ماانتهت من ملابسها هي واختها ووجدته واقف امام الباب حمل والدتها بين يديه وتوجه بها للمشفي
خرجت من غرفه والدتها وراسها منخفض لاسفل
شهد بلهفه،،دره ماما مالها
دره بصوت مهزوز،،غيبوبه سكر
،،سكر وامتي ماما كان عندها سكر
،،مش عا.رفه المهم أنا طلبت أنها تبات هنا النهارده عشان نطمن اكثر
شهد،،طيب كويس بس ،دره انتي وشك مخطوف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه
اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها 
 
المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر
فتحت عينيها اثر حجب الضوء عنها نظرت اليه بصمت جلس بجانبها تنهد وهتف،،ماتقلقيش ان شاء الله هاتبقي كويسه
اومأت براسها بتعب
حسن بهدوء،،انا عا.رف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش
قطعت حديثه بصوت متقطع وشبح د.موع ،،ما مت ماتمشيش
هتف بإصرار ،،مش هامشي ،بس بلاش تعيطي
،،كنت خايفه اوي عليها اول مره احس اني لوحدي بابا كان دايما معانا ،كنت خايفه تتعب وو
مسك يديها تلقائيا و
قطع حديثها ،،هي كويسه دلوقتي ،وانتي مش لوحدك انا معاكي
تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط


خرجت من الحمام بوجه مبلل اثر غسله من د.موعها وجدته بانتظارها وقف يتطلع لها بصمت مسك يديها وجلسوا باقرب مقعد
سيف بحنان.،كل ده عياط
شهد بصوت متحشرج،،خايفه علي ماما
،،،اختك طمنتنا وان شاء الله هاتبقي كويسه،بطلي عياط بقي
،حاضر
،ابتسم بشغب ،،ايه ده حاضر علي طول كده امال فين طوله اللسان انا بحبها اكتر
هتفت بضحك ،افوقلك بس وهاوريك
اتسعت ابتسامته ويديه تمحي اثر آخر د.معه علي وج.نتيها،،لا انا متو.حش خافي مني
ضر.بته بخفه علي صدره،،،ايوه انت متو.حش
،،انتي مش عا.رفه بطريقتك دي بتعملي في المتو.حش ده ايه مش هاصبر عليكي كتير
همست يعني ايه
سيف بابتسامه عذبه،،يعني بحبك
،،

سحب يده بسرعه وابتعد عنها مدركا فعلته
استغربت رده فعله فبرغم الامان الغريب الذي شعرت به بقربه ولكنها تري دائما محاولات ابتعاده وكانه يهرب من شئ ،،لكن شغلها الشاغل الان والدتها

دكتوره دره خير مالك
التفتت دره لزميلها ،حسام
،،والدتي تعبت شويه وموجوده هنا
،،،ياخبر مالها خير
،،غيبوبه سكر

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات