رواية ست البنات بقلم زينب سمير
اوضتها وغيرت هدومها وهي بتشغل اغاني وبتعلي الصوت علي آخره عشان يسمع يمكن يحل عن دماغها وميجيش ...
اخوها وهو داخل الأوضه ايه صوت الاغاني ديه انتي عندك فرح
ايمان بمرح اه فرحي عقبااااالك
حمزه وهو بيقفل الاغاني بغيظ العصر هيأذن روحي صلي ركعتين بدل ما انتي بتسمعي اغاني ...
قال جملته وخرج وهي واقفه مذهوله
سمعت صوت اذان العصر واللي كالعاده كان بصوت محمد امام الجامع ...
قربت من البلكونه بعد ما لبست طرحه علي شعرها ..
في الحقيقه هي متنكرش أبدا أن صوته عذب وأنها بتعشق تسمع صوته وخاصه في هدوء الفجر ....
انتي يابت واقفه كده ليه
ايمان وهي بتلف بتوتر ها ك كنت بشم شويه هواء
مامتها طيب يالا عشان تأكلي ..
بليل كانت واقفه قدام المرايه وهي بتبص علي لبسها للمره الآخيره وبتضحك بخبث ....
دخلت مامتها وكانت لسه هتتكلم بس وقفت مكانها پصدمه وهي بتلطم علي وشها ...
ايمان ايه الطقم مش عاجبك ده عشرين في الميه ليكرا ...
البارت_التاني
ام ايمان وهي بتشدها من ودانها بغيظ عشرين في الميه ليكرا ايه يابلوه حياتي انتي فاكره نفسك مربوووحه هتشليني ...
ايمان بۏجع ااه اه ياستي بوراحه طه
ام ايمان وهي بتزعق بصوت واطي حالا حالا تغيري اللي انتي لبساه ده وتلبسي فستان من اللي جبتهملك اول امبارح ..
ام ايمان وهي بتقلع الشبشب بتاعها سلاح كل ام مصريه انا هربيكي من اول وجديد
ايمان وهي بتجري پخوف وبتقف علي السرير خلاص ياست الكل ده انا بهزر وربنا انتي قفوشه ليه
ام ايمان وهي بتطيره في وشها يالا انا خارجه البسي واخرجي منك لله هتجبيلي جلطه ...
ايمان وهي بتحط ايديها علي وشها بۏجع هي مالها الست ديه أنا عملت ايه بس !
بعد شويه كانت واقفه قدام المرايه بتظبط طرحتها الموف لون فستانها المشجر اللي كان فيه موف وحاطه ميك اب هادي ...
ايمان وهي بتبوس المرايه بحب قمر ياخواتي قمر بجد ربنا يحميني ليا ..
السلام عليكم
وعليكم من السلام ورحمه الله وبركاته
ام ايمان بتوتر وهي بتبتسم بأهتزاز تعالي يا ايمان ياحبيبتي سلمي علي محمد ..
قربت منه ايمان ومدت ايديها تسلم عليه بكل تلقائيه ..
ازيك ياشيخ ميدو يوه قصدي ياشيخ محمد ..
محمد وهو حاطط وشه في الأرض وبيخبط علي صدره بهدوء من غير ما يمدلها ايده بخير نحمد ربنا يا انسه ايمان ..
ايمان بأحراج ووشها كله احمر قربت من أخته وسلمت عليها وسلمت علي الكل واكتشفت أن العيله كلها مش بتسلم علي ستات ...
ايمان وهي بتقعد وبتقول في نفسها بسخريه ده باينله هيبقي مرار طافح ..
ام ايمان ا احم ا الشيخ محمد عايز يقعد معاكي يا ايمان عشان تعملوا رؤيه شرعيه
وربنا يقدم اللي فيه الخير يارب..
ايمان في نفسها أن شاء الله ياحبيبتي روحي كلي جاتوه ..
بعد شويه كانت قاعده ايمان مع محمد علي بعد مسافه منه وهو حاطط وشه في الأرض كالعاده ..
ايمان في نفسها بغيظ يارب اكرم ونخلص من الليله ديه عشان انا خلقي يادوبك ...
رفع محمد رأسه وهو بيبص لايمان ..
لاول مره يبص لملامح وشها عن قرب هو كل مره يشوفها يحاول يغض بصره عنها لكن صورتها بتفضل مطبوعه في دماغه مش بتروح ...دايما يستغفر ربنا أنه بيفكر فيها كده لكن هي بالفعل مش بتروح من باله عشان كده قرر يتقدملها لعلها اشاره من ربنا أنه يتقدم للي حبها !
محمد ا احم بصي يا انسه ايمان انا
ايمان بانفعال وتلقائية لا بص أنت يا شيخ محمد انا مش البنت اللي انت تتمناها ولا بلبس لبس
واسع ولا