رواية ست البنات بقلم زينب سمير
بصلي دايما ولا بقرأ قرأن كل يوم ولا بتحبس في البيت ولا اقدر اتعزل عن الناس ولا اي حاجه من الحاجات ديه وانت بسم الله ماشاء الله شيخ واي واحده ملتزمه تتمناك عشان تاخد بأيديها للجنه وانا أن شاء الله القي اللي ياخد بأيدي للجنه ...
محمد وهو بيبسم بهدوء خلصتي
إيمان برفعه حاجب اه خلصت
محمد وهو بيتنهد بصي يا انسه ايمان اولا احب اعرفك حاجه مهمه جدا انا قبل ما اسكن هنا في البيت ده كنت شاب زي اي شاب عايش حياتي بتنطط وبروح وباجي وبعرف بنات بعدد شعر راسي وكنت بالفعل شخص بيعمل كل حاجه غلطكنت منغمس في ملزات الحياه زي ما بنقول دايما بابا كان يفضل يقولي يابني ابعد عن السكه اللي انت ماشي فيها يابني صلي يابني التزم وانا اسمع كلامه من ودن وأخرجه من الودن التانيه علي طول لحد ما في يوم كنت سهران مع واحد صاحبي كنا بنشرب ...
محمد وهو بيهز راسه بحزن كنا بنشرب كل حاجه ..
ايمان بشرود كمل
محمد بحزن كنا راجعين البيت انا وهو وراكبين عربيته وهو سايق مكانش شايف قدامه عملنا حاډثه ...
ايمان بتلقائية ايه ده موتوا
محمد وهو بيضحك بهدوء انا عايش قدامك اهو !
ايمان بخفوت ايه الهبل ده صحيح احم كمل
محمد وهو بيتنهد وبيضحك بهدوء ضحكته اللي خلت قلبها يدق لاول مره بين ضلوعها وهي بتبلع ريقها ومستغربه حالها اللي اتشقلب من دقيقتين قعدت معاه فيهم !!
علي فكره أنا مش بيأس فضلت سنتين ورا ريماس اختي
محمد بهدوء مستعد افضل وراكي العمر
كله معنديش مانع ..
ايمان هو انا ممكن أسألك سؤال !
محمد اتفضلي
ايمان بتوتر وهي بتفرك ايديها في بعض ه هو ي يعني في بنات كتير محترمه وملتزمه ليه متتقدمش لواحده منهم احسن مني ومش هتتعبك عشان تكوني زي مانت حابب ي يعني اشمعني انا
محمد بتوتر وهو حاطط وشه في الأرض الارتياح مفهوش ليه يا انسه ايمان ..
محمد الكلام ده مينفعش ..
ايمان باستغراب ليه هو ايه اللي مينفعش اصلا !
محمد انا اجنبي عنك لا يجوز اني اقولك كلام حب
ايمان بغباء بس انت مصري مش اجنبي
محمد وهو بيضحك بصوت عالي علي ايمان اللي فتحت عينيها پصدمه وقلبها هيخرج من مكانه من جمال ضحكته اللي برزت عمازاته اللي علي خده الشمال ...
محمد بتوتر ا احم انسه ايمان حضرتك معايا
ايمان وهي بتفوق من شرودها هه
محمد بقولك اجنبي يعني محرم يعني مش جوزك ولا اخوكي ولا باباكي لا يجوز
اني اقولك الكلام