الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 35 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيتُه و توترُه ف قال بتنهيدة : طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنتِ عارفه كويس أنا مريت بإيه، و كُنت بنز*ف .. كُنت مش بشوف لمُدة طويل، و مازال جسمي مُشو*ه بالحر*وق بتاعة الحادثة .. إلي حصلت بسببهُم .. 
خيا*نة و إتخ*نت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأ*ذوا 
خذلان و إتز*فت على دماغي عشان كُنت بثق فيهُم .. عارفه .. عارفه 
أخد نفس عميق : يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخو*نك ؟ لا و مع صاحب عُمرك ؟ و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه ؟ يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي ؟؟ 
كُل واحد عندُه مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في النار، أما أنا ؟ أنا .. أنا كان كُل إنش فيا بيتحر*ق و يتكو*ي و كإن جوايا نار جُه*نم .. 
نار إنت*قام و غـ.ـل و غيـ.ـظ و خذلان بتقت*لني !  

أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب لُه ببُطىء بعد غريب و قال بجمود : أنا هروح أد*فنها .. حابة تيجي معايا تعالي، مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه 
شال غريب هيدي و د*مها نازل على الأرض، و راح في جنينة جمب المخزن و د*فنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص د*فن و قام 
أيلول بتنهيدة : أنا آسفه 
قالت كده و هي بتحضُنُه من ضهره، ف قال غريب : حصل خير 
بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعدت عنه ف ضمها بدراعُه و مشيوا لحد العربية 
و الدُنيا كانت كُحل .. الساعة كانت 2 بليل 
أيلول بتنهيدة : لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين 
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي، وقع منهم في العربية 
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه، هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت .. 
كان أشرف، ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق، و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشُه 
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة : في إيه ؟؟ أنت كويس ؟ 
غريب بعصبية : هرد على الز*فت ده .. قر*ف أمي 
قال كده و فتح على أشرف 
أشرف ببرود : حبيب قلبي، وحشتني 
غريب ضيق عينُه و عرف إن أشرف معاه حد يخصُه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بنار جواه : ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانُه على شفايفُه : طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محرو*ق بالنسبة ليا، هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خُدها إقت*لها .. أخن*قها .. شو*حها على الفطار .. إعمل إلي تحبه، بس أنا .. أنا لأ 
غريب بشر و تصميم : لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي، هيدي إنتحر*ت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عذابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المو*ت بيبقى ليهُم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أمو*تها و أخلص منها ..
أما أنت بقى 
ضحك غريب بصوتُه كُله و قال و هو بيسقف : جايلك و ناويها يا أشرف 
أشرف حس بخوف، هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي، ف قال أشرف بتهديد و ده سلا*حُه الوحيد إلي عمران رُ*صاص .. أما الباقي أصبح فشنك : بنتك و أخوك و غالية معايا 
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت د*م، و قال بصوت عميق مليان شر : هجيبهم .. هيخرجوا سُلام حتى لو أنا هخرُج ميت 
أشرف طقطق راسُه و قال بغل و حقد : صدقني يا إبن الزُهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس هيدفن معاك في نفس الحُفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد 
غريب دور العربية و قال بتصميم : دبور و زن فوق قبرُه .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسُه ! 
قال كده و كان لسه أشرف هيرد، ففرءم غريب الموبايل في إيدُه و رماه و إنطلق على أعلى سُرعه .. تشبه دقات قلبُه و دقات قلب أشرف 
أيلول بخوف : براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب 
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 42 صفحات