الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب تقت.لني كامله ))بقلم هنا سلامه جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

بس أشرف بحُكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صر*خت لين بخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السك*ينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبُه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صرخت لين أكتر و أشرف بيضرب نار و غريب بيحاول يسيطر عليه 
غريب بزعيق من بين سنانه : يا إبن ال ****
مسك السك*ينة و طعنه في فخدُه ف صرخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنها*رت و فضلت تصر*خ من الخوف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج : بس بس .. بس يا نور عيني، أنا كويس أنا كويس 
غالية بقهره و هي بتتشحتف : يزن هيمو*ت يا غريب لو فضل أكتر من كدة بينز*ف 
أشرف و هو بيقوم : كلكم هتمو*توا، في قُن*بلة و هتنفجر كمان 4 دقايق و نُص 
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه : 4 دقايق و 27 ثانية 
غريب تف عليه بغ*ل و غي*ظ : الله يلع*نك 
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال : على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه .. 
أشرف طع*نه بالسك*ينة في دراعُه ف صرخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدرا*عه : يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا 
بقلم : #هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار : يا طنط إلحقي بابا .. في قُن*بلة فوق يا طنط ! 
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدم#مه و صوت مهزوز : قُن*بلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي، زي البيوت بتاعة الغرب، و على طريق .. 
بابه كان خشب متين، فضلت أيلول تر*زع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضرب نار و صريخ غالية 
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل، إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها بخوف، و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق .. 
بس من كتر توترها و خوفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت، بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحُه و هي بتعالجُه و هو بينقذها كُل مرة، بتفتكر كُل حاجة .. 
و كإن الذكريات إدتلها قوة، لحد ما رفعت نفسها و نطت 
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعُه بينز*ف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه .. 
رغم إن أشرف متصا*ب زيه بس كانت السك*ينة في إيدُه، و الغل و الحقد إلي جواه قا*تل أي و*جع هو حاسس بيه 
أيلول بصدم#مه : غريب !  

غريب بزعيق : خُدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت 
أيلول بصدم#مه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها : مفيش  وقت ؟؟ قصدك إيه ؟؟ 
غريب بزعيق و عصبية : قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام 
أيلول مكنتش مستوعبة، إنها هتسيب غريب بين الحياة و المو*ت .. 
سمعوا فجأه صوت إنذار من القُن*بلة بإنها دقيقة و رُبع و هتنف*جر ...! 
غريب بصريخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السك*ينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيدُه و بيقاوم بس عقله مش*لول عشان خوفه على مراته و أخوه 
غالية بتوتر و عصبية : يلا يا أيلول .. يلا بسُرعة 
غريب بترجي : يلا يا أيلول .. يلا 
أيلول بآلم : حاضر 
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و الس*كينة بيحاول يدخلها فيه 
أشرف من بين سنانه : لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زُهيري ! 
فجأه سمعوا صوت القُن*بلة و هي بتعد عد تنازُلي من رقم 20 ! 
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كُلُه، ف قال أشرف من بين سنانُه : و الله هتمو*ت .. و الله لهتمو*ت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10 
غريب هِنا جز على سنانه و فكُه و هو بيشد الس،ـكينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الد*م بقى على وشُه و جسمه و الد*م ما زال بيخرج من رقبة أشرف 
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات