رواية تزوجت اختها بقلم همس حسن
بدر : فريد انا هسيبك توديه المستشفي وتلحق الموقف انت وانا هخليني هنا وهقلب الدنيا علي اختك لحد ما الاقيها
فريد بيدور العربية : ماشي هروح بسرعة وخليك علي اتصال معايا طمني اول باول لو عرفت حاجة يابدر
بدر بيبص لناهد : امي انا عايزك تكلمي كل معارفنا وقرايبنا وجيراننا في المنطقة تبلغيهم لو حد عرف عنها حاجة يقولنا بسرعة
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بدر ومصطفى صاحبه والامن واقفين قصاد الشاشة بيراجعوا كاميرات المراقبة
بدر : هات من قبل ما الكهربا تقطع ب10 دقايق كدا
**بدأوا يجروا الكاميرات ويشوفوا الناس اللي دخلوا .. كل اللي دخلوا معروفين **
بدر : طيب هات من اول كتب الكتاب كدا وبطأ
بدر : ايووووة وقف هنا كدا .. مين ابو كاب ده ؟؟
مصطفى : اعمل زوم على وشه كدا
بدأ يعمل زوم على وشه .. مش شايف اي تفاصيل لملامحه
بدر : هو ده .. هو ده يا مصطفى
هات تسجيل الكاميرات بعد كتب الكتاب
الامن : مش هنعرف للأسف النور كان قاطع
بدر بيخبط علي دماغه : خطفها يامصطفى
خطفهااااا ابن الك$$لب
كدا مفيش حل غير إننا نخرج ندور عليها برا الكافيه
بدر خارج بسرعة : يلا يا مصطفى .. هنقلب الدنيااا في اي خن ممكن الحيوان ده يكون راحه
مصطفى : طب مش ناوي تحكيلي مين هو الحي-وان ده اصلا ؟؟؟
بدر : هحكيلك في الطريق يامصطفى مفيش وقت
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الدكتور : كويس إنكم جبتوه بسرعه وقدرنا نلحقه
فريد : هو كان عنده ايه يادكتور ؟؟
الدكتور : كانت اشتباه في جلطة
بس الحمدلله لحقناها .. أهم حاجة دلوقتي الراحة التااااامة واوعو حد يزعلوا تاني عشان ميرجعش يتعب والله أعلم ساعتها هنقدر نلحقه ولا لا
عبير ماسكه ايده : سلامتك ياعاصم .. انشاله انا بدالك
فريد بتوتر : هنلاقيها يا حج متقلقش هي يعني هتروح فين
مها : مش انت سمعت الدكتور بيقول راحه تامة ومفيش حاجة تدايقك يا بابا .. متفكرش في حاجة بقا
عاصم دير وشه
فريد : انا هخرج اسألهم يقدر يخرج امتى
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
***في بيت معزول في نص جنينة كبيرة .. في اوضة في الدور التاني***
بتفتح عينيها براحة .. بتتخض وتتعدل بسرعة وتبص حواليها
زهرة : انا فين ؟؟؟؟
يابابا .. فريد
ايه المكان الغريب ده انا فين ياجدعااان
يابدررررر * الجرح شد عليها لما علت صوتها بتحط ايدها عليه* اااااه
Flash back 📸🔙
الكهربا قطعت .. زهرة بتبص حواليها : ايه ده ايه اللي حصل يابدر ؟؟
بدر : مش عارف والله في ايه .. تلاقي فيه مشكلة وهيحلوها
وقبل ما تسمع بقيت الجملة اللي بيقولها حست بـ حد جاي من وراها بيحط منديل عليه مُخ-در علي بوقها وبيشدها لورا
بتحاول تشاورلهم او تعمل اي صوت .. لا عارفة تتكلم من اللي كاتم صوتها ولا حد شايفها في الضلمة .. الم-خدر اشتغل وغابت عن الوعي
بترجع من الفلاش باك 🔙
زهرة : معنى كدا اني اتخ-طفت!!!!!
بتقوم بسرعة تروح علي الباب وبتحاول تفتحه مبيفتحش
زهرة بتخبط جامد ع الباب : مين هناااا افتحوووولي
يابدررررر انت فيييين .. يافرييييد
باباااااااا
وفجأة حست بـ حد بيفتح الباب من برا .. بعدت خطوتين عن الباب عشان يفتح
وكانت المفاجأة لما لقت اللي داخل الأوضة … 💥💥
زهرة : شريف ؟؟؟؟
شريف داخل الاوضة وبيقفل الباب وراه .. زهرة بترجع خطوات لـ ور
شريف : آه شريف .. متقوليليش اني فاجئتك
ده انا حتى معرفك من امبارح عشان تعملي حسابك يا زهرة قلبي يعني عملت اللي عليا ✋🏻
زهرة بترجع لورا ومصدومة مش عارفة تنطق
شريف بيقدم عليها : ياااااه .. مستني اليوم ده بقالي كتير اوي يازهرة .. نايم صاحي بحلم باللحظة اللي هتبقي فيها قدامي وعينك في عيني بالمنظر ده
زهرة بتبلع ريقها : عايز ايه يا شريف ؟؟
شريف : عايزك .. ومعتقدش إنك اتفاجئتي لأني معرفك ده من بعد ما خطوبتنا اتفسخت بشهر بالظبط
انا عارف اني جرحتك وسيبتك بطريقة مش حلوة بس الحقيقة اني ندمت .. ندمت اوي يازهرة واستغبيت نفسي اني ضيعتك من ايدي لأني بحبك بجد .. جيت لحد عندك واترجيتك مرة واتنين وعشرة إنك ترجعيلي قفلتي كل البيبان في وشي ورفضتيني .. قللتي مني قدام نفسي وحطيتك تارجيت قدامي اني هوصلك يعني هوصلك وهتبقي ملكي ومعايا واديكي اهو بقيتي معايا ❤️
زهرة: مجربتش تكشف علي نفسك قبل كدا ؟؟
شريف : نعم!
زهرة : بكلمك بجد والله .. مجربتش تروح تكشف علي قواك العقلية تتأكد إنها سليمة وفي مكانها بس
بغض النظر عن اااااي حاجة .. مش جاي معاك اني دلوقتي بقيت واحدة متجوزة مثلاً ؟؟؟؟
شريف : مش أزمة يعني هنتصرف .. المهم انك ترجعيلي 😍
**بيقرب عليها وبيلمس وشها**
وفجأة زهرة بتلطشه بالقلم بعزم ما فيها ..
شريف بيبرق وبصوت عالي : انتي بتضربييييني !!!!!!!
زهرة بصوت عالي : واكسر دمااااااااغك كمان ومتعليش صوتك علياااااا ياحيو$$$ااااان .. انت احق$ر إنسان شوفته في حياتي .. بعد كللللل اللي عملته فيا وبعد ماكسرتني وكسرت قلبي جاي دلوقتي تقولي عايززززززك .. بعد ما دمرت حياتي جاي دلوقتي عايز تدمر شرفي وابقي معاك وانا واحدة متجوزة يا زب$$اااااالة
شريف : اهدددددي يازهرررة
زهرة بتزقه بعزم ما فيها وبتمسك الكرسي الخشب بترزعه ع الارض : مش ههدى يا شريف وكفاااااااااية بقا ،