رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم (كاملة)
عشان اني مش هسكت
بدر بقلق وه مالك بټعيطي ليه اكده حد زعلك تحت
فريدة بعياط لا
بدر بقلق اكبر اومال في ايه اتحدتي
فريدة بشحتفة معاذ من وقت ما جيت هنا وهو مش بيسأل فيا ولا حساه متعلق بيا زي الاول انا خاېفة يكون كر٭هني عشان اتجوزت
بدر بحنان وهو بيمسح دموعها بجي هو ده الموضوع اللي مخليكي عاملة في نفسك كل ده دي حكاية سهلة خالص والمفروض متشغلكيش اصلا
فريدة بتلقائية عفشة
بدر برفعة حاجب ايه بجي هنحتاجولها كتالوج دي كمان اياك
ضحكت فريدة بتلقائية من بين دموعها وبدر سرح في ضحكتها وغمازاتها القمر وابتسم بتلقائية
بدر بتلقائية عشان مصراوية لكن اهنه كلنا بنفهم بعضينا
فريدة بهدوء عمري ما كنت اتخيل اني اجي الصعيد هنا ولا اني اتجوز صعيدي
بدر پغضب خفيف ومالهم الصعايدة بجي
فريدة بسرعة احسن ناس والله
ضحكو هما الاتنين مرة واحدة وكل واحد فيهم سعيد بكلامه مع التاني
نبيل براحة لو تعرف قد ايه اتمنيت اني ارجع اعيش هنا يا منصور
منصور بابتسامة العشج يا اخوي هو اللي كان مجوي جلبك وخلتك تهمل الدنيا كلها عشانها
نبيل بابتسامة حنين ااه يا منصور انت عارف انا كنت بحبها قد ايه وهي كمان بصراحة الله يرحمها يا منصور كانت ونعم الزوجة
نبيل باستغراب اهو هو جدك كدة لازم اوامره اللي تمشي ياما يزعل ويتعب
منصور بتنهيدة ماهو تعب لمجرد اني اتحدت وياه وجولتله اني رايد اسافر واعمل كيف ما عملت انت وصفاء وجتها سمعت حديتي ولحد انهاردة مهتنساش اللي سمعته واصل
بدر بشك افهم من اكده انك مش رايدة تتحدتي ولا انك مش لاجية حاجة تجوليها
فريدة باندفاع المفروض تفهم ان دي حياتي الشخصية وانت مش من حقك تتدخل فيها حتي لو كنت مين
بدر پغضب الواضح فعلا اني غلطت لما سمحت لنفسي اني اسألك يا حرمي المصون ومتجلجيش معدتش هتتكرر تاني
تاني يوم كانت نازلة جميلة عالسلم بس فجأة وقفت مكانها پصدمة وهي شايفة فارس قاعد مع امها فملامحها اتحولت للڠضب بس هو كان بيبصلها بسخرية فكملت هي نزول وقربت منهم
صفاء بقلق كيفك انهاردة يابتي
جميلة بجمود وهي بتبص لفارس زينة ياما زينة جوي
صفاء براحة الحمد لله دايما يا بتي زينة
فارس بخبث خير يا خالتي مالها جميلة كفالله الش٭ر
صفاء بتلقائية دي تعبانة بجالها يومين من يوم فرح بدر اخوها كانها عين وصابتها
فارس بسخرية الف سلامة عليكي يا بت خالتي متبجيش تخرجي كتير لحالك احسن