رواية تاج الفهد - بقلم مريم مصطفى
هتنام ف النص بيني انا وسيا اول ماسيا تولد هعلن للكل انها مراتي قدام العالم كله هاخده ونبعد خالص….
قفل فهد الاب توب لما سمع صوت نصار واقف ع الباب…
نصار بند.م وحزن:تخيلي مدخلتش اوضته بقالي كتير كنت مهمل ف اوي مكنتش مصحبه زي ماكان صغير
فهد قام وقف من ع السرير وقرب عليها وطبط ع كتفه بحب وخدوا ونزلوا ركبوا العربيه وطلعوا ع المستشفي
ف ڤيلا مصطفي الدالي..
قدريه: يعني اي شبها
زين بضيق: يعني مش جميله دي واحده شبها
قدريه: لا انا متاكده ان دي جميله وبتعمل كده علشان اكيد وراها مصلحها
زين: لا دي مش جميله وياريت ياامي تتكلمي عليها كويس علشان دي اختي
قدريه بسخريه: اختك انت ملكش اخوات انا بطني مشالتش غيرك انما بنت صفاء دي مش اختك
زين: يماما..
قدريه وهي بتبص لزين: امشي انت يازين ع الشركه واحضر الاجتماع مكاني
زين: تحت امرك ياامي عن اذنك يابابا
قدريه: مصطفي ياريت السنين اللي عدت متنسكش الماضي ومش عايزه اوضحلك اكتر من كده انا اقصد اي
مصطفي: انتي عايزه ااي تاني مانا مقابل ده كتبتلك شركه كامله رغم اني مكنش ليا يد ف اللي حصل وكله كان بسببك زمان
قدريه: بسببي اها بس انت اللي مضيت فالوقت ده مش انا
مصطفي: كنت واثق فيكي خليتك شركتي وانا لسه ببتدي مشروعي بس انتي مقدرتيش ده خلتيني مضيت ع ورق انا معرفش ف اي قولت دي مراتي اكيد مش هراجع وراها
………
واقفه قدام المرايه بتلم شعرها لفوق وبتلبس عبايه سوده وبتلف طرحه بعشوائيه..
عشق بشر: كده ابتدينا العب بقا انا هوريكوا ياعيله السيوفي كلها
فتحت باب اوضتها وخرجت ركبت عربيه ورفضت ان حد يروح معاها.. بعد ساعتين وصلت للمكان اللي رايحة وقفت قدامه كان بيغطي الظلام وصوت الرياح وراحه كريهه اتحركت بثبات لحد مافتحت بوابه المق1بر. نعم المق1بر!
كان ف ست موجوده هناك عمرها فوق 60عام شعرها كثيف وطويل وضوافره طويل وشكلها قبيح مغطيها جزء منه بشلها الاسود وملابسها ملئيه بالحشرات
عشق: قالوا مفيش غيرك بيعرف يعمل اعمال موثق منها غيرك
لواحظ: كله بتمنه الاول
عشق: لا اجرب الاول وبعد كده ادفعلك
مدت ايدها وغرزت ضوافرها ف رقبتها : اللي يجي هنا ميقوليش اجرب انا معروف عني ان مفيش حاجه بتعدي من تحت ايدي يما كده يامكنتيش جيتي هنا خالص علشان انا اقدر اذيكي لو عديتي حدودك معايا..
عشق بوجع وهي حاطها ايدها ع رقبتها: خلاص عايزه كام
لواحظ: خمسين الف ولو هتفصلي امشي بسكات احسنلك علشان هدف.نك هنا ومحدش هيعرفلك طريق.
عشق بخوف: الفلوس جاهزه ومعايا بس نفذيلي اللي عايزه
لواحظ بدات تعمل حاجة ع النار اللي قدامها وحطتها ف علبه صغيره دي تحطيها ف عصير وتديها لشخص اللي عايزها يكون تحت ايدك مفهوم
عشق وهي بتاخدهامن ايدها بسعاده: تمام وفلوسك اهي
لواحظ: بس خلي بالك دي مفعوله شهر وبعد كده مفعوله بيروح
عشق وهي ماشيه: وانا مش عيزها غير شهر واحد بس
ركبت عربيتها وهي بتضحك بشر وفرحاه انها قطعت نص الطريق وانها هد.مر عيله السيوفي كلها..
…….
وصل فهد وحسام قدام المستشفي ونزلوا من العربيه فتحوا الباب وسندوا نصار لحد ماوصلوا المشرحه..
جسم نصار عمل يرتجف وبيعرق رغم التكيف شغال ود.موعه بتزداد ف العياط لحد مدخل عند سليم لقي متكفن فافهد بص لحسام بمعني مين اللي امر بكده.. حسام بصله هو بيهز رقبته بمعني انا.. فهد فهم هو ليه عمل كده..
نصار قرب ع سليم ببطئ وهو بيرشف من العياط وقعد جمبه فضل يبو.سه ع راسه ويقوله سامحني مكنش ف ع لسانه غير سامحني يابني انا نسيتك وبعدتك عني ياسليييم فضل يقراله قران وهو قاعد جمبه .. لحد مادخلت سماح وهي بتصر.اخ وزقت فهد وحسام وقربت من جثه سليم خدتها ف حض.نها وهي عماله تصر.اخ..
سماح: اهااا يابني ياوجع قلبي عليك
بصت لنصار وي عيونه حمرا من العياط زي الجمر
سماح:قولتلك كذا مره سبهولي خلي معايا زي ماكان معايا بس حقدك عماك ختوا واهملت ف لحد مابقا وحيد وم١ت وحيد لو كان معايا مكنش حصله كل ده مكش حصله كده يانصااار انت السبب ف موووت ابنييييي
قرب فهد من سماح وخدها طالعها بره لحد ماهدها