رواية القادرة بقلم ميرفت السيد
احمد: قالتلتنا روحوا شقتكم بقى اتعودوا تناموا هناك
نصر بعصبية: هو كان بيت ابوها
اتعشيتوا ياولاد
احابوا: لا وجعانين يابابا
شعر بالغض.ب فنادى على هدى فلم تجبه
فطلع على شقتها وفتح الباب لقاها بتاكل وهي وعياله منها اول ماشافته قامت وقفت بخضة: معلم اصل انا مشغولة طول اليوم بالعزا والعيال مااكلوش
نصر بعصبية: وعيال سامية رامياهم يالي معندكيش د,م ولا احساس
لكزته امه وقالا: لا يامعلم انا….
صفعها نصر على وجهها ومن شدة الضربة نزفت اسنانها
وقال لاولاده: انزلوا وخدوا الاكل دة معاكم لاخواتكم تحت بشقة سامية وطبطبوا عليهم واكلوهم ومن هنا ورايح مش هاتسيبوهم لوحدهم فاهمين
هدى كانت ترتعد من الخو.ف وهو يقترب منها ببطء وهي بتبتعد حتى التصق ظعرها بالحائط
فنظر اليها بغض.ب وهو يتأمل جلبابها الملون وقال: انتي عاملة فرح ولا دمعة نزلت من عنيكي ونفسك مفتوحة ولابسة ملون حتى لو في بيتك ولادك يقولو ايه بتقسيهم على اخواتهم ياجاحدة مش سامية دي كانت حبيبتك
قومي يابت انزلي تحت روقي البيت ونيمي العيال ومن هنا ورايح طبيخك وغسيلك للتمانية
: ان كان عاجبك مش عاجبك بالسلامة وتمشي بطولك ولاعيل هاتاخديه
_يعني لو هامشي هتحرمني من عيالي
: دول ولاد نصر يابت وانتي عارفه ان مفيش حد هايقدر يساعدك تاخديهم وانتي فاهمة اقدر اعمل إيه كويس
_طب حتى
قاطعها: هاتعيشي ولاتغوري خلصي
_هاعيش يامعلم
نهضت بألم فقالها: بسرررعة
فهرولت ونزلت السلالم في ثانية
يتبع…
فهرولت ونزلت السلالم في ثانية
بقلم مرفت السيد
اغلق نصر الباب وامسك الهاتف وكلب سارة فاحابته لمياء بانها ارض.عت الاولاد وبصعوبة خلدا للنوم فنامت هي من الارهاق
نصر: لما تصحى خليها تكلمني سلام
ونزل نصر بهدوء فوجد هدى تطعم الاطفال
فقامت اصغر بناته اسمها ريماس وقالت: بابا هاتلي حاجة حلوة
فابتسم نصر واحتضنها وقال: حاجة حلوة ليكم. كلكم بس لو هدى مااشتكتش منكم
نظرت اليه هدى ولم تعقب
نزل نصر واتجه لمنزل اهل سامية فوجدهم يبكون ويستقبلون التعازي من بعض الجيران
فرحبوا به فقال لوالدها: دلوقتي ياحاج بصراحة انا خايف على الولاد. من. هدى
قالت الام: انا كمان
الاب: والحل يابني
ردت اخت سامية الصغرى وهي ارملة لاتنجب واسمها سمر وقالت: احنا كنا هناخد الولاد بس انت رافض