الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

فيديو لشخص يثير الجدل داخل الحرم المكي

موقع أيام نيوز

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تبدو لفتاة دون حجاب، أثناء أدائها مناسك العمرة وطوافها حول الكعبة المشرفة، الأمر الذي أثار ڠضب العديد دون معرفة حقيقة الواقعة.

واكدت التقارير الإعلامية التي تهافتت عقب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات، أن صاحب الواقعة فتى وليس فتاة، كما أوضحت أن الالتباس الذي وقع، جاء نتيجة أن الشاب شعره طويل وجزء منه ملون بالذهبي، بالإضافة إلى أن التأثيرات الجمالية التي يتم وضعها للفيديو والمعروفة باسم – الفلتر – أثرت على شكله، فظهر وكأنه فتاة. 

الفيديو، الذي تداوله رواد مواقع التواصل، أثار حالة من الجدل والصدمة الكبيرة، وتساءل الكثيرون حول الواقعة وهل الصور لفتاة، وكيف سمح لها بمثل ذلك الفعل.

وتساءل الكثيرون حول حقيقه الفيديو، وكيف تم السماح لفتاة بهذا الشكل أن تؤدي مناسك العمرة وتطوف حول الكعبة المشرفة دون ارتداء حجاء، ومرتديه زي خاص بالرجال أثناء أداء المناسك. 

وجاءت التقارير لتفيد بأن الشخص الذي ظهر في المقطع هو رجل وليس امرأة ولكن ملامحه أقرب إلى الأنوثة والسبب هو أن شعره طويل والمصبوغ وبشرته الناعمة.

 

 

 

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيديوًا” لشاب يتشبه بالنساء، أمام الكعبة، يؤدي مناسك العمرة داخل الحرم المكي.

وأطلّ الشاب في أوائل العقد الثاني من عمره، من خلال “الفيديو” في أكثر من لقطة، ببشرة ملساء، وشعر طويل بخصلات صفراء، وشفتين منتفختين، وحاجبين مرسومين.

كما تداول الرواد مجموعة من الصور، تجمع الشاب المثير للجدل بأصدقائه، داخل الحرم المكي، يتشبهون بالنساء في نعومة البشرة والملامح الأنثوية.

تفاعل الرواد مع الشاب المتشبّه بالنساء
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “..” مع “فيديو” الشاب المتشبّه بالنساء، متسائلين عن الهوية الجnسية الخاصة به.

واعتقد آخرون أنّ الذي يظهر في “الفيديو” أمام الكعبة، هي امرأة وليس رجلًا، دخلت الحرم المكي بملابس الإحرام الخاصة بالرجال، معربينَ عن استيائهم للسماح لها بالدخول دون أي اعتراض من أحد.

ووجد مغردون، أنّ “الفيديو” المتداول مفبرك، لافتين إلى أنّ الهدف من نشره وتداوله هو إثارة الجدل.

لكن علّق جلال القبي قائلًا: “يا جم١عة الفيديو واضح مش تركيب، والبنت أو الولد موجود داخل الحرم المكي، لأن صار في تلامس مع الموجودين، وبالفلتر مستحيل يصير هالشي هذا”.