رواية مصبتي

رواية مصيبتي الحلوة الحلقة الأولى

_ولااااا نظام الجواز الإجباري والهبل ده مش عليا أنا ,أنا قرأت عشروميت رواية عن الشخصية السيكو سيكو النرجسية عاوز تتجوزني عشان تسحلني وتطفي الس@جاير في قفايا وت….ولا بلاش !

كان واقف بيبُص ليها وفاتح بوقه من ردة فعلها وفي ايده سيجا@رته اللي بتطلع دخان وقال وهو بيتنهد:

وطول في النظر ليها

اتكلمت وهي لسه واقفة علي السرير وحطت ايديها في وسطها :
ايه هاتفضل مسبهل كده

اتنهد وقال:
انزلي بس من فوق السرير ونتفاوض

هزت راسها بالنفي:
لأ الموضوع منتهي !
انت ياض …..

قاطعها: ياض !!

قعدت واستربعت وهي بتضرب كف فوق كف:
انت سفرك لكندا خلاك طري ياض يا يوسف

أغمض عينيه وابتسم وهو ينظر لها وقال بنبرة هادئة:
ملك يا حبيبتي انا مش عاوز أتجوزك !

اتبدلت ملامح وشها للغض.ب وقالت بردح :
نعاااااام وهو أنت تطوووول قال رضينا بالهم والهم مش راضي بينا بقا انا اترفض واحدة زيي في جمالي وحلاوتي وطعامتي تترفض دا الأغنية تامر حسني غناها ليا مخصوص !

قعد جمبها وبص ليها شافها لاوية بوقها علي جنب ورافعة شفايفها

فضربها بخفة علي خدها وقال وهو بيضحك:
اعدلي بس الشراب المقلوب ده وانا افهمك …!

شالت ايده من علي وشها بعـ،صبية :
طب بس ما تقولش شراب مقلوب

_لأ شراب مقلوب يا ملك اي ده ماكنتش سنتين اللي بعدتهم عنك وسافرت فين ملك البنت البريئة الكيوت بقيتي رداحة يا ملك !

برقت بصد@مة ووقفت بسرعة وربعت ايديها:
ايوه انا بقيت بيئة البنات اللي بشعر اخضر وعينين صفرا هما الحلوين.

نام علي السرير وحط ايده تحت رأسه وقال وهو بيفتكر:
وهما حلوين بس !
دول حلوين بشكل !اووووووه ياااه

بصت له بعـ،صبية وغيرة ….
مش عارفة ليه انا اتضايقت وانا اللي رافضة الجواز منه

بصيت علي الكوميدينو اللي جمب السرير لقيت عليه شفشق مايه مسكتها وكبيتها فوقه وهو سرحان في البنات الملونة وبيضحك

ضحكت بانتصار:
حظك بقا ياسي يوسف أنا كنت عاوزه افشفش دماغك بفاظة بس قولت الطيب احسن

مسح الماية اللي بهدلت شعره ونزلت علي وشه وهدومه ونفض ايده وقام وهو متعصب

جرت بسرعة وهو وراها وبيحلف ليموتها:
ملك اقفي احسن لك

بلعت ريقها بخو.ف وقالت وهي بتجري وبتتنهد:
لااااوالنبي خلاص يا يوسف خلاص

قال بصوت عالي وهو بيجري وراها :

مسكها من قفاها وابتسم بمكر :
اعاقبك ازاي اعمل فيكي ايه ؟!

قعد يهزها يمين وشمال رايحة جاية فقالت بعـ،صبية:
اعتقني لوجه الله مش عاوزه اتجوزك !

بص لها في لحظات صمت من غير ما يقول اي حاجة بس بيبص لها فبصت للأرض وكأنها بتهرب من عيونه من غير ما تتكلم هي كمان

سابها ومشي وملامح وشه حزينة وقفت تبص عليه وهي مستغربة وقالت بصوت عالي:
يا بطتي ايه انت زعلت ولا ايه ؟!

هز رأسه وهو يقول :
بالله البعيدة ما بتحس !