رواية قمر السلطان بقلم Lehcen Tetouani
قالت له : وأنا ألا أكفيك لا أستغرب أن تصادق الحمير والكـ،ـلاب فبعد إختفاء تلك الجارية أصبح وضعك سيئا يا مولاي
أحس السلطان بدموعه تنزل على خده فسمية على حق لقد فقد لذة العيش بعد حبيبته قمر حمل الحمامة في يديه وذهب إلى الكوخ في الحديقة فتذكر أيام السعادة
وأنشد :لقد طال الغياب أخبريني أنّك بخير كل يوم أنتظرك
فحركت رأسها الصغير بالإيجاب
😳😳إبتهج كثيرا وقال نظرتك تذكرني بحبيبتي هل تعرفينها حركت مرة أخرى رأسها وبدأت ترفرف حوله بحب
ثم نزلت على المائدة كان عليها بعض الغبار فمنذ مدة لم يأت أحد للكوخ فرسمت بمنقارها شيئا ولما رآه صاح من الدهشة 😳😳:لا يمكن.. غير معقول هل هذا أنت
ومن فعل بك هذا لا شك أنها سمية هي شديدة الخبث
أمضى السلطان ليلته في الكوخ مع الحمامة منذ أيام طويلة لم يحس بالسعادة لكنه كان يفكر كيف
ستستعيد شكلها لا شيئ مأكد كلما تعلق الأمر بالس-حر
في الصباح طلب رؤية حكيم الزمان وحكى له قصته
قطب الشيخ جبينه وقال :هذا سـ،ـحر جم١عة الثعبان الأسود وهؤلاء القوم لم يعدوا موجودين على حد علمي وهم بارعون في الس-حر والطب
أجاب السلطان شكوكك في محلها و من اليوم سأراقبها خفية فهي من ستقودنا إلى الساحر والويل له لما أقبض عليه
اعطى السلطان الحمامة قمر لحكيم الزمان وطلب منه إخفاءها عنده ثم أخذ واحدة أخرى تشبهها وأصبح يحملها معه أينما ذهب وكان يعرف أن سمية ستشك أنه عرف الحقيقة وستحاول أن تتخلص من الحمامة بكل الطرق
قالت سمية في نفسها :كأنه يحس بوجود سر وراء الحمامة وما هي إلا أيام حتى يكتشف أنها قمر Lehcen Tetouani