الخميس 12 ديسمبر 2024

بعد 15 عام عاد ليجد زوجته وابنته مشردتان

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


 بعد ذلك بوقت قصير خرج والدي زينة أحمد وكايلا مرعوبين.
وبخ والد زينة أحمد ليث قائلا كيف تجرأت على العودة هل تعلم قدر الانتقادات التي تعرضت لها عائلتي بسببك وخاصة زينة. هل تعلم كم عانت في السنوات الستة الماضية
في الوقت نفسه دفعت والدتها كايلا ليث وقالت يجب أن تعلم أن هذه العلاقة بينك وبين زينة مستحيلة في هذه الحياة منذ أن ذهبت إلى السچن! أنت مچرم! أونت مجرد فأر شارع في نورثهامبتون! وقدوم إلى هنا لرؤية زينة لا يشكل الخطړ عليها!

بالطبع كان ليث يعرف معاناة زينة في السنوات الستة الماضية بما في ذلك رفضها للتزوج من جديد بسببه.
قال ليث بجدية هذه المرة عدت للأبد. ولن أترك زينة مجددا وسأضمن لها مستقبلا مشرقا وسأضع العالم في يدها!
أثارت كلام ليث ضحك أحمد وكايلا فسأله أحمد ساخرا لقد قضيت ست سنوات في السچن. كيف ستعطي زينة مستقبلا 
فأضافت كايلا جاوب! هل بالكلام فحسب يجب أن يقف الكلام الكبير عند حد!
ومع ذلك ابتسم ليث وقال لا تقلقوا سأستعيد ما فقدته في تلك السنوات! وسأدمر عائلة جاد في شهر!
هذه المرة حتى زينة لم تستطع تحمل هراءه أطول. فقالت ليث! هل يمكننا أن نكون أكثر واقعية لا يهم إذا كنت قد خرجت للتو من السچن. ألا يمكنك أن تكون واقعيا وتبدأ من جديد أعتقد أنك ستعود يوما ما لكنك لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية مثل هذا الكلام الكبير. هل تعلم مدى قوة عائلة جاد الآن وبالإضافة إلى ذلك فإن العصر الحالي مختلف تماما عما كان عليه قبل ست سنوات!
قال ليث بجدية زينة ثقي بي يمكنني أن أجعل عائلة جاد تنحني عند قدمي بكلمة واحدة فقط!
الفصل 3 عشرة مليار للجلوس على تلك الطاولة
مستحيل!
كادت شجاعة ليث أن تودي إلى فقدان زينة ووالديها عقولهم.
هل عساه فقد عقله بعد مكوثه في السچن لمدة ست سنوات
قالت زينة حسنا. إذا كنت تقول ذلك ثم أثبت قولك! أود أن أرى كيف تجعل عائلة جاد تنحني أمامك بكلمة واحدة فقط! ودفعت هاتفها المحمول مباشرة إلى ليث.
أنا...
وقف ليث مندهشا.
كان صحيحا أنه يمكنه القضاء على عائلة جاد بكلماته ولكنه أعطاهم شهرا سيكون من الأفضل تدميرهم في وقت لاحق.
ألقت زينة الهاتف على الأرض معبرة عن ڠضبها انظر لا يمكنك القيام بذلك أليس كذلك ثم لا تتفوه أبدا بكلمات كبيرة بينما أنت عاجز!
ثم دفع والديها ليث بعيدا وقالا اذهب الآن. أنت غير مرحب بك هنا. لدينا عشاء لنحضره!
لا. أمي وأبي دعوه يدخل!
ماذا تقصدين يا زينة
لن أتزوج مرة أخرى. فقد عاد زوجي.
لم يتمكن أحمد وكايلا من إقناعها لذا ما كان لهم إلا السماح له بالدخول.
فأخذت زينة ليث إلى غرفة نومها وقالت منذ أن عدت أنت ما زلت زوجي. لا أهتم بالإشاعات. كما أنني مؤمنة بأنك بريء وأي شخص صاحب بصيره يمكنه أن يرى أن عائلة جاد نصبت لك الفخ!
شعر ليث بالدفء في قلبه فإنها تثق به وهذا أكثر من كاف بالنسبة إليه.
وقالت لكن يجب أن تعدني أن تبدأ من الصفر وتكون واقعي. أعتقد أنك ستحقق شيئا عظيما بقدرتك! سأعطيك خمس سنوات!
فقال ليث لا أحتاج هذا الوقت أعطيني شهرا واحدا وسأدمر...
صړخت زينة اسكت! لا أريد أن أستمع إلى حديثك الغير منطقي والغير واقعي! لماذا لا نكون واقعيين فحتى
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات