رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
نسيت
رد سالم
لا مانستتش ياسي بس بالعقل يعني لو احنا عملنا حسابنا وخططنا كويس ايه اللي هايعرف الحكومة ولا ناسه
حرك راسه يونس بعدم فهم فهتف سائلا
تقصد ايه يعني هايلبس طقية الاخفا بقى ولا هايطير في الجو ومحدش يشوفه .
تبسم سالم لأخيه قائلا
لا دي ولا دي الموضوع مش صعب قوي على فكرة زي ماانت فاهم انا قولتلك الموضوع محتاج بس تخطيط انت بس وافق واي مشكلة بعد كدة نشوف لها حل .
شكلك بيقول انك وافقت ولا لسة بتوزنها في مخك
لا لسة بوزنها في مخي ياسالم بلاش بقى تزن عليا عشان ماتعصبش عليك .
رفع سالم كفيه في الهواء مستسلما بابتسامة مستترة يرد على اخيه
اها ياواد ابوي مش هازن ولا اللت فوق مخك وهاسيبك انت براحتك تقرر بس عشان تعرف انا عارف قرارك من دلوفتي .
ار بها يونس متأفافا في وجه سالم الذي اشار بغلق ه ليجعله يفكر بروية صمت قليلا يونس ثم مالبث ان يلتف الى اخيه سائلا بتفكير
systemcodeadautoadsلكن قولي ياسالم انت برضك معرفتش ان كان شعبان ابو مندور ماټ عادي كدة ولا ماټ مقتول زي ما قال صالح .
قطب سالم بحيرة ان يجيب يونس قائلا
..... يتبع
الفصل ٢١
ت علية لداخل فصل ندى تشير لها بكفها وتومئ برأسها بمغزة فهمته الأخرى فهزت رأسها بالإجابة ان تخرج علية لتنتظرها في الخارج برواق المدرسة انتبهت رضوى الفتاة المجاورة لندى على التخت فلكزتها بمرفقها وهى تلملم بأشيائها الخاصة بعد انتهاء اليوم الدراسي لتضعها بحقيبة المدرسة
هزت بأكتافها ندى تجيبها متصنعة عدم الفهم
عادي يعني يارضوى عايزاني اروح معاها نزور واحدة
صاتنا هنا في البلد عيانة .
ضيقت اها رضوى بتفكير وقالت
وانت من امتى بتمشي معاها ولا بتجمعكم صدقات ولا مشاوير حتى عشان تلزقلك اليومين دول وتدخل في زواريقك كدة انت من امتى مصااها اساسا
systemcodeadautoadsهي صاتي من زمان على فكرة يارضوى بس كانت معرفة سطحية ودلوقت اتطورت شوية عشان صاتنا العيانة .
اممم .
صدرت من رضوى بتهكم ان تر وهي تضع حقيبتها المدرسية على ظهرها طب خلي بقى من نفسك يايبتي وانت معاها بلاش تقلها في كل حاجة .
سألتها ندى بريبة
اومأت رضوى بعدم اكتراث
والله انت عارفة كويس وفاهمة على فكرة انا اقصد ايه وفنصيحة مني يعني بلاش تتأخري عند صاتك معاها لتفوتك مواصلات البلد وتبقى حوسة معاكي بعد كدة .
بصقت كلماتها وذهبت تترك ندى بحيرتها وهي تعدل في ملابسها المدرسية وحجابها كالعادة على المراة الصغيرة فوق التخت فور انتهائها خرجت لصديقتها التي كانت مستندة بظهرها على احد الأعمدة الأسمنتية ب الرواق تلوك ها بالعلكة اشارت لها بكفها لتستعجل بخطواتها اليها .
حينما وصلت ندى قالت على الفور
على فكرة انا قلبي متوهوهش من المشوار ده وطالعة معايا نلغيه من أولها .
الت علية قائلة بتفكه وهي تقبض على مرفقها
تلغي ايه يابت هو انت عبيطة تعالي تعالي بلاش خوف انا معاكي ومش هاسيبك .
اذعنت ندى تستلسم لها وهي تسها من مرفقها ولكنها قالت بتردد
يا علية انا خاېفة حد من شباب البلد يشوفني ويوصل الكلام لابويا دا كان يقطع خبري لو عرف والنعمة .
اصدرت عليه بها صوت استخفاف ترد عليها
يعني انت خاېفة لحد من بلدكم يشوفك معاه في الكافتيريا ومكنتيش پتخافي بقى لما تقابليه في الشارع زي الحرامية
الټفت اليها برأسها ترد پغضب
انا عمري ما عملت زي الحرامية ياعلية دا واحد طالبني في الحلال وانا برد على سؤاله .
اجفلت عليه على وجه ندى المحتقن بالڠضب فقالت ببعض الطف لتخفف من حدتها
يابنتي انا مش عايزاكي تاخدي كل كلامي قفش كدة انا بس عايزاكي تفهمي ان الكافيه احسن مية مرة لمقابلاتكم مع بعض في الشارع واهو تعرفيه وتاخدوا على بعض لحد اما ربنا يفك كربكم ويوافق ابوكي على الجواز ثم ان بالعقل كدة مين في بلدكم كلها يعرف اماكن فخمة زي دي
صمتت ندى ومازال على وجهها يرتسم الخۏف والتردد ثم قالت اخيرا
خاېفة لكون غلطت لما تبعتك ووافقت على الخروج معاه لا وكمان خلتيني انا اللي احدد بنفسي اسم الكافيه وانا في حياتي ما شوفته اساسا ولا اعرف دا شكله ايه
اطلقت عليه ضحكة مدوية في الشارع لفتت لها انظار المارة حولها وهي تتمايل بمشيتها فقالت بمرح
دلوقتي يايبتي تعرفي وتشوفي بنفسك الفخامة بتاعة المكان يابت دا انا هاخليه