فى عام٢٠٠١ فى احدي القري الفقيره
رجلا ليقوم بخطڤ ملاك أثناء نوم أمجد وأعطته مفتاح البيت الذي كانا معها بعد أن نامت ملاك في سريرها ذهب أمجد إلى غرفة كانت السماء تمطر وانقطعت الكهرباء استيقظت ملاك وكانت خائڤة من الظلام
استيقظت ملاك على صوت الرعد القوي وكانت خائڤة من الظلام بدأت تبكي ركض أمجد إليها وقام بحملها وقال لا تخافي أنا بجانبك أخذ أمجد ملاك معه إلى سريره قاما بتغطيتها جيدا وبدأ يمسح على شعرها حتى نامت استلقى بجانبها يفكرا في كيفية العثور على عمل وتوفير مستقبل آمن لطفلته وفي منتصف الليل سمع أمجد صوتا باب غرفة ملاك يفتح وراءه ضوء مصباح صغير قادم من داخل الغرفة عرف أمجد إن أحدا ما يحاول خطڤ ملاك ركض وقام بإغلاق باب الغرفة من الخارج وسجن الرجل في الداخل و جلس طول الليل أمام باب الغرفة وفي الصباح جاءت الشرطة وقبضوا على الرجل اعترف أنه كان يريد خطڤ ملاك وأخذها إلى والدتها لأنها قامت بإعطائه المال للقيام بذلك ولكن فكر في أن يخطفها ويستغل أمها لإعطائه الكثير من المال مقابلها شعر أمجد بالخۏف من أن طفلته كانت في خطړ وكان يمكن أن يخسرها قام ببيع منزله بدون إخبار أحد وسافر إلى مدينة بعيدة للعمل هناك والعيش في أمان مع ملاكه الصغير وصل أمجد إلى المدينة في الواحدة مساء بسبب حدوث عطل في الحافلة واضطر للانتظار حتى تم إصلاحه لم يكن أمجد يعرف أحدا ولا يعرف أماكن الفنادق في المدينة ولا يوجد أحد في الطريق للمساعدة جلس على مقعد بجانب الطريق وأمضى الليل جالس وملاك تنام بجانبه قام بتغطيتها بمعطفه الأسود لكي لا تشعر بالبرد لأن الجو كانا بارد جدا وفي الساعة السادسة فجرا كان هناك شابان يمورون بالقرب من أمجد باستمرار فكر أمجد أنهم يريدون سړقة الحقيبة التي بها النقود و شعر بالخۏف لأنها كل ما يملكون فأيقظ ملاك وقام بارتدا معطفه بسرعة وأخذ حقيبته وبدأ يسير وملاك تسير إلى جانبه ركض الشابان بتجاه أمجد يتبع