رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
معصمها حتى تعود ولكنها سحبت يدها بعڼف وصاحت : انت ازاى تعمل كده انت اتجننت .
ادم بابتسامه هادئه : هو انا عملت ايه .
يارا : متلم-سنيش تانى لو سمحت كده حړام .
ادم بخبث : بس انتى لم-س-تينى ق-بل كده ليه دلوقتى مضايقه وبعدين مش كان بمزاجك وقتها .
يارا پغضب : انا غلطانه فعلا انى ض-ربتك قلم وصمتت قليلا فابتسم ادم بانتصار ولكنها اكملت : كان المفروض يبقو
ad
بدأ غضپ ادم يتصاعد واحمرت عيناه وهم ان ينقض عليها ويقت-لع لسانها ويف-صل رأسها عن چسـدها تلك lلم-ستفزه
الجميله . ولكنه تمالك نفسه باعجوبه وقال : انا كنت بهزر على فكره بلاش افش خلينا نتفاهم ارجوكى وانا بعتذر عن
كلامى وتصرفاتى كمان ممكن بقى تقعدى من فضلك .
فأوما-ت يارا بهدوء فهى تريد سماعه ومع ذلك خائفه منه .
بدأ ادم : تحبي تتكلمي عن نفسك ولا اتكلم انا .
يارا : انا قولت لحضرتك اني هرفض الجوا .......
قاطعها ادم قائلا : بس اتفقنا نتفاهم يمكن ترجعي في رايك .
وبعدين شكلك جميل اوى النهارده ومينفعش اقوم من غير ما اتكلم معاكي ابقي مبفهمش .
وسكت ادم وتوقع ان تجيبه بدلال كباقي النساء التي يعشقن غزل الرجال بهن وسوف تتراجع سريعا عن قرارها
بدلال ولكن صدم#مه رد فعلها كثيرا فلقد احمرت وجنتاها بشده وازادت صرامه وتطاير الشر من عينيها ولم يدرى هل
احمرارها خجلا او غضپ ام الاثنين معا وقالت : لو سمحت حاسب في كلامك وشوف انت بتقول ايه انا م-سمحش
انك تكلمني بالشكل ده والقت عليه نظره حارقه وقالت بنبره تحذير : مفهوم !!!!
وخجلها كان محبب اليه اما توترها فقد عشقه فهي تبدو رائعه والحقيقي انه حاول الهاء نفسه بملامحها لا لا ينهض
ويقت-لها لانها تتحدث بنبره لا يحبها مطلقا وعلي صوتها عليه وهذا لا يحبه مطلقا ايضا ولكن لابد من التماسك
ادم ببرود: انا مقصدش حاجه خالص .. ندخل في المفيد بقي .
بدأ ادم التكلم عن نفسه ولكنه لم يقل كل ما يخلصه فقد اكتفي بقشور الاشياء وكان بين حنيه واخرى ينظر اليها
وهى مطرقه برأسها الي الاسفل وكان يتمني ان تنظر له حتي انتهي فقال : في اى حاجه عايزه تسألي عنها ؟؟!
! قالت يارا سريعا وبدون تفكير : اشمعنا اخترتني انا
.
وقال لها : لو قلتلك دلوقتي
ad
هتضايقي خليها بعدين .
فاحمرت وجنتها خجلا مره اخرى فطلع اليها وابتسم بسخريه..
فقال : كلميني عن نفسك .
وظلا مده من الزمن يتحدثون وتعمد ادم ان يخجلها بكلامه حتي يرى تلك الحمره التي احبها .
اما يارا فقد احست بالراحه من حديثه وبدأت تعيد التفكير في قرارها فهو يبدو رجلا جيدا فعقدت العزم بداخلها
علي ان تستخير ربها مجددا وتترك له الخيار .....
بعد فتره دلف والدها وبعد قليل غادر ادم علي اتفاق ان يكون الرد بعد 3ايام
واخبرت يارا والدها عن قرارها وانها ستقول القرار النهائى بعد 3ايام .
على الهاتف تتحدث كلا من اروي ويارا ...
اروي : نااااااااااعم ياختي الواد اللي كان هيخبطك طب ازاى
يارا : والله زى ما بقولك كده انا اتص-دمت ص-ډم#مه عمرى وقلت جاى يم-وتني او هيطلب تعويض علي الخبـ،ـطه اللى في
العربيه لقيته جاى يقولي تتجوزينى انها خلاص مش مصدقه حاسه اني كنت في حلم .
اروي : ههههههههههههههه الله الله الشيخ ادم خلاكي هلوستي خلاص . افكرك كنتي بتقولي عنه ايه .
يارا : اخرسي يا بت بقي .
اروي : هههههه استني بس ااااه كنتي بتقولي حليوه كده والشهاده لله كان حلو يعني ولا شعره ولا رياضي ولا ولا
فاكره ههههه انا هقوله اما اشوفه علي فكره .
يارا بڠيظ : ماشي يا اروا ابقي اعمليها وانا هوريكي النجوم في عز الضهر .
اروى بضحك : خلاص بس متعمليش تقيله بقي ومتنسيش هتردى علي الحليوه بتاعك بكره ها متنسيش.
ولم تسمع اروى رد لان يارا قد اغلقت الخط ف-ضحكت بشده وقالت : ربنا يفرحك يا هبله .
اما يارا فقد تملك الڠيظ منها ولكنها تشعر براحه طوال اليومين الماضيين واذا استمر الوضع هكذا ستوافق ويصبح
الحليوه راجلها للابد ف-ضحكت من نفسها وقامت لتصلي وتخلد للنوم
*________________________ *
في نفس التوقيت
ad
يوسف : نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طب ازاى ؟؟؟
ادم : اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص .
يوسف : ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت بتكره البنات تقولى عجبتك
.
ادم : خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اتص-دمت اوي .
يوسف : افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك .
ادم بڠيظ : اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني