رواية سوار وعاصم بقلم لولا
عن نظرات الذي يقترب منها مفتونا بضحكتها ورقتها يتفحصها بنظراته الذكوريه من راسها حتي اخمص قدميها
هاتفا باعتذار
اسف اني اتاخرت عليكي وضيعت علي نفسي فرصه ارقص مع اجمل وارق واحده في الحفله.
اعتذرت من رفيقتها واستدارت بجسدها كليا ناحيته حتي تصبح في مواجهته وقالت بتهذيب ميرسي اوي علي المجامله دي ...
اطرقت راسها بخجل ولم تعقب!!!!
سالها مستفسرا بوضوح انتي تقربي لعاصم ولا من معارفه اصلي لمحتك وانتي بترقصي معاه وكنتوا مندمجين اوي في الكلام فقلت اكيد علاقتكم قويه بيعض!!!
معلش اصل انا لسه راجع مصر من شهر كنت مهاجر استراليا ومره واحده زهقت وقررت ارجع علشان كده ساألتك لاني كمان عارف كل اصحاب ناريمان وعمري ما شوفتك معاها..
ثم اكملت بسخريه انا فعلا كنت من قرايب عاصم ..
سالها بعدم فهم كنتي ازاي يعني مش فاهم
قالت موضحه اقصد يعني اننا معرفه قديمه من زمان بس خلاص بقي هو اتجوز قريبتك...
سالها مباشره بتحبيه
ردت دون تفكير جدا .. اكتر مما تتصور ...
ثم تداركت زله لسانها ولعنت غباؤها وهي تضيف كڈبا حتي لا تدخل نفسها في تفاصيل تؤلم قلبها
عن اذنك هروح التواليت.....قالتها وهي تجري مسرعه من امامه حتي لا يلح عليها باسئلته الكثيره..
ابتسم زياد علي توترها وشعر بالارتياح عندما الصله التي تربطها بزوج بنت عمه...
تحرك ناحيه عاصم وناريمان وهو عازما ان يتحدث معه في امرا هام ...
كانت ناريمان متعلقه في ذراع عاصم كالعلقھ تضحك بسعاده غامره فهي قاب قوسين او ادني من تحقيق حلم حياتها بالزواج من عاصم....
حبيبي.. مش يالله بقي علشان نلبس الخواتم الوقت اتاخر والناس هتبتدي تمشي....
نظر اليها بملامح وجه خاليه من اي انفعالات ثم حرك راسه في اتجاه سوار التي تجاهد في الابتسام وهي تجامل الحضور نظر اليها بحزن فقلبه مازال يتألم مم اجلها ويشفق عليها من ما سوف يحدث بعد قليل عندما تراه يتزوج باخري غيرها ....
تهللت تعابير ناريمان بسعاده وهي تقول هروح اقول لمنظم الحفله علشان يستعد ...
وقبل ان تتحرك وجدت زياد ابن عمها يقف بجانبها هاتفا علي فين يا عروسه مش تعرفيني علي عريسك الاول....
ناريمان بسعاده بالغه وهي تتحدث الي عاصم مشيره بيدها نحو زياد تعرفهم ببعض زياد السلحدار ابن عمي ورجل اعمال كبير لسه راجع من استراليا من شهر ...
ثم اشارت الي عاصم وهي تتحدث بعشق وده طبعا غني عن