الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ابكتني هذه القصة ..

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصص_مذهلة
ابكتني هذه القصة ..
الزوج الو .. أنا في الطريق هل تحتاجين اي شئ اشتريه وانا قادم
الزوجة لا.. لا شئ ..
الزوج تمام .. اذن مسافة الطريق وأكون في البيت
جهزي الغداء لأني جائع
الزوجة حاضر
تركت هاتفها نسيت ان تغلقه ....
وقبل ان يقفل الزوج هاتفه ..
سمع زوجته وابنه سمير يتحدثون....
سمير هل سأل عني بابا ..
الأم اكيد يا حبيبي .. هو يحبك كثيرا

سمير انا متأكد هو لم يسأل عني ..
هو لو يحبني كما تقولين لعلمني....... رغم الحاحي عليه ..
وكان الاب لا يزال يضع الهاتف على اذنه ويسمع ثم اوقف السياره لكي يستمع بوضوح الى حديثهم.......
سمع سمير يكمل حديثه و يقول لها ..
هل تذكرين الشطرنج الذي حصلت عليه كهدية لنجاحي السنه الماضيه ..
تمنيت ان يعلمني طلبت منه فعلمني حركتين ..ثم جاءه اتصال فتركني وذهب وكلما طلبت منه تعليمي يكون مشغولا . 
هل تعرفين من علمني ..... 
والد صديقي احمد ..
عندما سمعني اتوسل بأبنه احمد ان يعلمني قال لي تعال اعلمك.....
.
الأم اخفض صوتك لأنه على وشك الوصول ..
كل هذا وهو يسمع 
سمير هل اصارحك بشئ يا امي
عندما اذهب الى بيت احمد صديقي ويعود ابوه من العمل...يستأذن احمد مني ليفتح الباب لأبيه..
وعندما يفتح الباب يسلم على ابيه يسأله ابوه وهو يفتح يداه اين حضڼ احمد فيقول له احمد هنا ويرمي بنفسه في حضڼ ابوه وبعدها يعود لنكمل اللعب
..
الكلمة هزته كثيرا وهو يجلس في السياره ..
ام سمير حضنت ولدها بقوة وقالت له ..الم احضنك أنا كل يوم عند عودتك من المدرسة .. ..
وهنا سمع الكلمة اللي فتحت سيول دموعه ..
وهو لا يزال في السيارة ..
قال لها ياأمي .. أنا جائع لحضن ابي ..
قالت له .. يا سمير ابوك يعود وقد انهكه التعب
قال لها .. اعرف ويحمل معه دائما احتياجات البيت ..وعندما يجلس ليستريح يمسك الهاتف ويكمل اتصالاته
..
وبعدها طلب سمير من امه هاتفها ليلعب به حتى يحين موعد الغداء
بسرعة اقفل ابو سمير الخط قبل يحس ابنه .
..
اخذ يفكر في كلام ولده .
فبدأ يعيد علاقته في بيته كشريط سنيمائي ..
ويعيد الكلام الذي سمعه..
فكانت مشاعره تتهز ..
وسأل نفسه سؤال 
كيف عدت سنين من عمر ابنه..
من غير ان يفكر بأحتضانه 
ساعتها حس ..
إنه هو المحتاج كثيرا لحضن ولده ..
مر على محل ..
واشترى هدية جديد ..
وغلفه كأحلى هدية ..
ورجع مسرعا الى البيت ..
لم يكن يعرف ماذا سيفعل او كيف يبدا 
كل الذي كان يعرفه انه عليه تغيير نفسه وتصليح الاوضاع ..
ترك اوراق عمله فى سيارته ..
لم يكن في يده غير الهديه
..
وقف بالهدية على باب الشقة ..
ولم يفتح الباب بالمفتاح ..
رن الجرس ..
لأنه يعلم ان سمير سوف يجري ليفتح الباب ...
وعندما فتح سمير الباب ..
وجد ابوه واقف يحمل الهدية ..
ووعلى وجهه ابتسامة حب عريضه ..
لم يراها سمير من قبل
قالت الام
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين