روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
قلت پغضب كيف تطلب مني ذلك؟ تنحنح فارس لكني اشرت اليه ان يصمت، العقد بيني وبينك، اقول لك لقد مللت كل ذلك الهراء أيضآ
ان اتحمل صبيانتك طوال الوقت لا يمكنك أن تأمرني هنا
قال ان لا أمرك
ثم أردف بانكسار أود منك مساعدتي
مساعدتك ان تبيع وتشتري في؟
قال ليس كذلك، اقسم ان لكي معزه في قلبي
اساعدك بذلي؟
انھيار ي، تلقي الإهانات
حل مشاكلك بعيد عني سيد فارس
قال من فضلك؟
قلت لا والف لا
قال بعد مقټل والدي قام والد مهند عمي برعايتي، حافظ علي الشركه
الان يهددني بفض الشراكه انا لا أفهم شيء في التجاره سأفلس
انتي الحل الوحيد ساعديني من فضلك، اسبوع واحد كما طلب مهند
اذا فعلت ذلك ووافقت سينتهي كل شيء بيننا، لن أعود هنا مره اخري
انت لا تستحق خدمتي، سانقذك من ورطتك بعدها لا أرغب برؤيتك مره اخري
ارحل من فضلك اريد ان اظل بمفردي
قال فارس ارجوكي لا تڠضب ي مني
اشرت بيدي لا مزيد من الكلام، أرحل
اختفي فارس من أمامي، ظللت طوال الليل اغلي، انا لست مضطره لمساعدته ولا تقبل الإهانات
لكن شيء في قلبي كان يطلب ذلك، في عمق الصدم#مه كان قلبي يدق بحبه
لم انام، جمعت ملابسي ووضعتها في حقيبتي، حملت الحقيبه، نزلت درجات السلم وانا أودع المنزل وكل الذكريات داخله
اراكي تحملين حقيبتك، انت مسافره في رحله؟ خاطبني فارس فور رؤيتي
رمقته پغضب، قلت ليس وقت مزاح
قال فارس پغضب، اعيدي حقيبتك لمكانها وحضري الأفطار
قلت بفرح، مهند؟ مساعدتك؟
كدت اقبل يده، قلت في نفسي انه حقا حبيبي، يستحق أن يمكلني وان اطيعه
قال فارس وهو يتناول طعامه، سأتغيب عن المنزل فترات طويله، لن تري وجهي المزعج، سترتاحين مني، المنزل ملكك
قال ذلك ورحل
مضي اكثر من اسبوع كنت اري فيه فارس بالكاد، يحضر يتناول طعامه، ينام، يدرس الملفات
حضر ذات ليله مبكرا صعد غرفته، صنعت فنجان قهوه ولحقت به
طرقت باب غرفته قال ادخلي
كان جالي على مكتبه يراجع الملفات
قلت كيف الأحوال
اطبق الملفات على بعضها بعڼف قال لا فائده اذا استمر الوضع ستعلن الشركه افلاسها
قلت كل ذلك بسببي؟
قال فارس انه ليس خطأك، والد مهند كان يخطط لذلك منذ مده طويله بعد أن رفضت بيع نصيبي في الشركه له
رحلت من عنده وانا احمل نفسي مسئولية كل ذلك، لم اتحمل فكرة انھيار الشركه بسببي
انا التي طلبت منه أن يعيد لي حقي
مضي اكثر من شهر والشركه تمر بتخبط كبير، خسائر لا حد لها
كنت اري فارس بالكاد، يتناول طعامه ويصعد لغرفته، كان محطم تمامآ
توقف عن زعيقه واومره، تحول لشخص مختلف لا أعرفه.
حتي حضر اليوم الذي عاد فيه فارس منتصف النهار، كان مرهق جدا ويمسك صدره حتي انني ساعدته على الصعود لغرفته، كان مستسلم وبأس، يشعر بالانھيار والانهزاميه
لم يرغب بالحديث، لم أجبره، اتصلت بفادا ممرضته، أحضرت معها طبيبه، اجرت الطبيبه فحصها، قالت انت تتعرض لضغوط نفسيه كبيره
لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث، تجلط دموي، ازمه دماغيه، عليك أن تخرج نفسك من تلك الضغوط
لم اتمالك نفسي، بعد رحيل فادا والطبيبه بدلت ملابسي وخرجت قاصده شركة مهند
سألني الساعي من انت؟
قلت أخبرك سيد مهند انني أرغب بمقابلته
اسم حضرتك؟
اخبره فقط خادمة فارس
تصعب الساعي قبل أن يدلف لمكتب مهند، قال تفضلي
وقفت أمام المكتب كان مهند يوليني ظهره
قال قولي ما ترغبي به وارحلي
قلت بتلعثم، حضرت لاعتذر لك، لاذنب لفارس في ما حدث بيننا
قال وهو يلتفت نحوي، العاھره تدافع عن سيدها
قلت ارجوك، اقنع والدك ان يعيد الشراكه مع فارس
صـ،ـرخ مهند محال، ذلك الوغد المتعفن سيفلس ، اطلق ابتسامه ساخره وقتها سيطردك من حياته
قلت انا مستعده ان افعل اي شيء
قال مهند لم تعد لدي رغبه بك، ما لا أخذه بالقوه لا يمتعني
قلت اقنع والدك وساصبح خادمتك
ضحك مهند ، انتي لا شيء ، سأقضي علي. فارس حتي يقبل قدمي
قلت ساقبلها انا وانحنيت علي قدمه
ركلني بقدمه ، قال انت معتاده علي ذلك
ارحلي، قلت، لم تعد لدي رغبه بك، استسلامك لا يفيدني لا يشعرني بالمتعه
قلت سأفعل اي شيء؟
قال وهو يلتفت نحوي تحبينه؟
قلت انا فقط خادمته
صـ،ـرخ انطقي
قلت نعم احبه
ابتسم مهند، قال وهو؟
قلت يعتبرني خادمته لا أكثر
قال ستفعلين اي شيء من أجل سيدك وحبيبك؟