روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
كانت نرجس ترتدي قميص ابيض منزوع الكمين، تنوره قصيره فوق الركبه ضيقه، مثيره
علي ان اتحقق في البدا
عندما وضعت ساق على ساق انحشرت مفصحه عن قدم بيضاء نوستلاجيه
قلت، لا يمكن أن يقول شخص عاقل انك اربيعنيه؟
قالت نرجس وهي تصوب نظرها نحوي، اعتني بنفسي جيدآ
أشعر انني شابه لم يتعدى عمرها الثلاثين
يمكنني مساعدتك، سأعتني بالشواء؟
طبق سلاط ضخم ورائع قلت وانا اضعه على الطاوله
وانا أوشكت علي الأنتهاء ضحكت نرجس وهو تشير نحو السمكه المسكينه
كيف حالك ماليكه؟
كانت ماليكه حضرت أثناء غيابي، قالت جيده لكني حزينه
قلت ما السبب وانا انحني نحوها؟
قالت ماليكه بتأثر ، سيلا تحبك اكثر مني، انت الشخص الوحيد الذي تحبه اكثر مني.
كنت اعرف والدك، قالت نرجس وهي تحدق بالطاوله بلا مبلاه، قبل أن تردف كنت أعمل بالشركه التي كان يمكلها والدك وفتحي قبل أن اتزوج، والدك كان شخص رائع، يؤسفني ما حدث له هو ووالدتك
قلت الحمد لله، ادعو لهم بالرحمه دومآ
ألن نأكل؟ تسألت ماليكه
قالت نرجس سيلا من فضلك نادي كارمه
يووه، تأففت ماليكه بأعتراض
قالت نرجس بتكشيره محذره، ماليكه؟
حاضر، قالت ماليكه وهي تمشي تجاه منزلهم
نهضت نرجس من مكانها، طبقك؟ قالت وهي تقترب مني، شممت رائحة عطرها Red Door النفاذ
لما انحنت لمسني شعرها القصير، وافصحت فتحة صدرها عن احد اسرارها
اسفه؟ قالت شارحه، علي وجهها ابتسامه متحاشيه نظرة عيني المتسلله وهي تبتعد عني
قالت إنه اقل واجب عن تناول وجبه مجانيه، ضحكت، وضحكت
قبل أن ترحل قالت نرجس بنبره ودوده، فارس !! لا تعتبرني غريبه عنك، إذآ احتجت اي شيء عليك ان تفهم انني هنا
ارجوك اي شيء، هذا اقل ما قد أقدمه لك
سكرتها، قلت سأفعل
لدي حفله ! قالت نرجس وهي تهم بالرحيل، ايمكنك مرافقتي إليها؟
قلت لا أعتقد انني أملك الوقت لذلك
قالت اسمع، لن اتركك لوحدتك ، ستذهب معي هذا أمر منتهي
ابتسمت، قلت حاضر.
& &
اول لقاء
♥️♥️♥️
كان يوم سبت، استيقظت بمزاج عكر، كانت الساعه لم تتعدي العاشره صباحآ، ورغبت بالمشي علي شاطيء البحر الهاديء
قادتني قدماي لبعيد، حيث يقبع المنزل القديم الذي امر عليه معظم الوقت
وجدت ذلك الشاب يجلس أمام منزله، شعرت بفضول لاسأله عن تلك الليله
الشاب كان يحفظ شكلي لكنه لا يعرف اسمي
قلت وانا احييه اسمي فارس
قال اعرفك، انا ادم
اوليت باب منزلهم ظهري ثم قلت رأيتك، أعني تلك الليله حينما كنت اصطاد الأسماك، كان هناك غريق قمت بأنقاذه؟
قال ادم بحذر نعم
قلت سمعت انها فتاه، كانت مصابه بطلق ناري، تمكنتم من انقاذها؟
قال الحمد لله، عاشت، إنها بصحه جيده!!
عادت لأهلها؟ سألته
قال ادم الحمد لله، ثم صمت حينما سمع صوت خطوات تخرج من المنزل قاصده البحر.
مرت من خلفي فتاه كاد چسـدها ان يلمسني، لم التفت نحوها من باب الأدب.
شعرت انه لا يرغب بمواصلت الحديث عنها لذلك رحلت
& شيماء
سمعت ادم يتحدث مع شخص آخر عني، كان قد رأهم ينتشلوني من المياه
من باب الفضول مشيت حتي الباب، رأيته، كان ذلك الشاب الذي مر من أمام منزلنا تلك الليله التي كنت أجلس فيها علي البحر
شاب أنيق، ملامحه ليست غريبه عني، تسمرت مكاني ارمقه، قلبي يقول انني اعرفه، لكن عقلي متوقف، شعرت بصداع وانا احاول تذكره
ابتسمت وانا اسمع كلمات ادم، كان حريص جدا أن لا يمنحه اب معلومه عني، كان ذلك الشاب فضولي جدا حتي انني اغتظت منه
لست غبيه، أشعر أن ادم يحاول حمايتي، بل اكثر من ذلك يحبني
لطالما أخبرني ان فقدان الذاكره امر جيد
كان يقول، لا أحد يرغب بتذكر الماضي لانه لا يحمل لنا سوي الهراء
خرجت من المنزل مررت من جوارهم قبل أن اقصد البحر، هذا عطر اعرفه، فكرت حينما صفعني عبق رائحة ذلك الشاب وانا امر قربه.
تابعت طريقي أراقب مراكب الصيادين وهم يلقون شباكهم، كان البحر هائج، الأمواج تتقازق قواربهم الصغيره بلا رحمه قبل أن اشرد لبعيد.
لازال ذلك الصوت الذي سمعته !!
لا أرغب بتناول الطعام يطن في أذني !!
زهره !!
كان ذلك اسمها، فتاه غريقه، تتعرض لطلق ناري، ملقاه في بحر هائج في ليله مظلمه؟
قفزت لعقلي ذكري تلك الليله
سياره ماركة فيات ٢٥ قديمه تتوقف عند الشاطيء، خرج منها رجلان وفتاه اتجها ناحية البحر، أحدهم يصرخ مدحت هناك شخص قادم !
انت غبي جدا يا فارس، إنها الفتاه نفسها، كانا ينتويان قټلها لكنها نجت بطريقه ما؟
هل يعرف أدهم حقيقتها؟