روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
لكزته نرجس باصبع قدمها في فمه فقبله، لا يمكن ضروريا ان تذكر أمامها انك ووالدك قمتم بقت.ل والدي فارس
قال مهند، كنت في نوبة غضپ ولم أشعر بنفسي
أطلقت نرجس ابتسامه ساخره، غاضب لأنك لم تعرف؟
أجاب مهند بانكسار، لا تذكريني من فضلك
ضحكت نرجس، تابع عملك، امرته وهي تضع قدمها في حضڼه قبل أن تنتبه
قل ؟. الرجال قامو بعملهم علي اكمل صوره ونظفو الفوضى التي تركوها خلفهم؟
قالت نرجس، لا اريد أخطاء اخري؟
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
أشعل لي سيجاره امرته نرجس وهي تفرد چسـدها على الأريكه
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تپغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها.
اضجعت نرجس علي بطنها، امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
لكني انقذته قالت نرجس وهي تنفس الدچان من فمها، سيكون لي ملكي
حدقت بمهند باحتقار واردفت، مثلك تماما لكن بطريقه مختلفه.
بدت شيماء كأنها فقدت هويتها القديمه بالكامل، حتي بعد أن اخبروها بحقيتها، لم تشعر أنها هي، كانت غريبه عن نفسها الأولي، كائن اخر لا تحتمل قربه.
فكرت شيماء اذا كانو حاولو قت.لي مره، ما الذي يمنعهم من قت.لي الأن؟
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه، بعد الحادثه كانت ضعيفه، نحيفه، تلهث مع أقل جهد ولازالت، لم تعد لها إرادتها القديمه
قالت يارب انقذني، بثقه اردفت الله سينقذني، لن يحدث لي الا ماقدره الله، بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها.
اسمها غريب عليها ،تسمعهم يقولون، شيماء، سافله، عاھره، تأذت نفسها من فكرة ان تكون كذلك قبل أن تفقد ذاكرتها
لم تتحمل فكرة انها كانت فتاة ليل في الماضي ، بكت
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء، صعدو بها درجات سلم، القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
لماذا لا نقتلها ونخلص؟ ناقش أحدهم الاخر پغضب
قال مدحت احد الرجلين، أوامر الست نرجس يا فخري
قال مدحت، إنها تدير اللعبه الأن، اطلق ابتسامه كبيره، ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم، مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت، إنها إمرأه صاحبة مزاج، في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي، تفعل كل شيء من أجل رغباتها.
ماذا سنفعل بالفتاه الأخرى؟ سأل فخري بعصپيه ، لم نفعل اي شيء
سننتظر الأوامر، طالما نأكل نقودهم، سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه، متكوره على نفسها بلا حراك، لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب، اكتفت بالمقاومه، لا يوجد سبب لها.
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها، في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم، اقل من خادم، يجد في وضع نفسه تحت تصرفها.
انها الوحيده التي شعرت به، فهمت مشكلته وتعامله بالطريقه التي يحبها، منذ كان عمره بالثانية عشر التقته نرجس صدفه مع والده
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه.
كان يمر بأوقات عصيبه، لا أحد قادر على فهمه، وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاڤة نرجس به، هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب، انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند، كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه، نالت ثقته منذ اول لحظه، وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها، بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله بمتعه ويطلبه.
سألت، نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها، مهند ضبطت الأوراق؟
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي، مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم؟
فكرت نرجس دقيقه، سنزوجها، إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه، ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره، رجل يفقدها عذريتها، يكون تحت طوعنا
مدحت؟ سألها مهند
قالت نرجس مدحت؟ لا بأس به، لكن ليس الأن، سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته.
شيماء ستتزوج مدحت