السبت 30 نوفمبر 2024

روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس

انت في الصفحة 38 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


رفعت شيماء يدها لترد الصفعه، أوقف فارس يدها في الهواء قال بنبره محذره قال إياكي ان تنسى نفسك
تملصت شيماء من قبضته، ركضت تجاه غرفتها، رزعت الباب خلفها وأغلقت علي نفسها من الداخل.

 

 

 

بعد أن انتهي العمال من اعمالهم ورحلو صعد فارس درجات السلم نحو غرفة شيماء حاول فتح الباب وجده مغلق، شيماء افتحي الباب؟

لم ترد شيماء، كانت قد جمعت ملابسها في حقيبه، تنتوي المغادره
افتحي يا شيماء؟
اتركني لحالي، لو كان مهند لاوسعك ضـ،ـرب
قلت افتحي الباب صـ،ـرخ فارس بنبره تهديديه
وإلا ماذا؟ صړخت شيماء من خلف الباب
سأحطم الباب فوق رأسك يا شيماء
قلت لك أرحل ان غير راغبه برؤيتك
انتي مضطره على رؤيتي وخدمتي رغم عنك
سأرحل من هنا، ساغادر منزلك، كن رجل وابتعد عن الباب
ضـ،ـرب فارس الباب بعڼف، شعرت شيماء انه سيحطمه، بكت، اتركني أرحل من فضلك! ؟
توقف فارس عن طرق الباب، بعد دقيقه قال حسنا، سأبتعد
سمعت شيماء صوت خطواته تبتعد عن غرفتها، حملت حقيبتها فوق كتفها وا ستعدت للرحيل
وقفت على باب غرفتها تراقب طريق الهرب قبل أن تقرر ان تركض
كان فارس كامن علي السلم، فور رؤيتها ركض نحوها، كتف يديها خلف چسـدها   واحټضنها  
لن ترحلي لأي مكان بيننا عقد سألقي بك في السجن
اتركني قضمته شيماء في كتفه، تخلصت منه وحبست نفسها في غرفتها.
بعد ان هدأت طلب منها فارس الدخول بأدب كان بيده ورقة عقد
اقرائي لو سمحتي، كان بيننا اتفاق قبل أن تفقدي ذاكرتك
♥️

 

 

لم تتوقف كارمه عن البحث عن أدهم، راقبت الكهف البحري بلا جدوي
كلما خرجت والدتها للسهر انطلقت تبحث علي شاطيء البحر

عندما يأست كان كل أملها ان تري ججث0ة أدهم، ان يلفظها البحر كي تستريح، بين منزل أدهم، منزل فارس كانت تقضي وقتها ولا ترحل الا قبل عودة والدتها من سهرتها.
مضت ايام كثيره وكانت كارمه سائره على شاطيء البحر بعيد عن منزلها تنظر تجاه القمر شارده علي نغمات امواج البحر عندما سمعت
كارمه؟
كان صوت ضعيف ينادي بأسمها من بعيد
من هناك؟ قالت كارمه بړعب
من غيري؟ عرفت كارمه الصوت واندفغت نحوه
خرج أدهم من دغل حشائش نبت علي بعد عشرين متر من البحر
كانت قدمه سليمه ويبدو انه بصحه جيده
اين اختفيت؟؟
لماذا رحلت دون أن تخبرني؟
قال أدهم انها قصه طويله، أين والدتك ؟؟
لديها سهره كعادتها لن تعود قبل الفجر
تأكدي من ذلك، طلب منها أدهم ان تهاتفها


أنهت كارمه الاتصال، قالت، قلت لك انها في حفله لن تعود قبل الفجر
قال أدهم ستعود الان فورآ، عودي للمنزل فورا، لا تبحثي غني قبل أن أرسل إليك خبر
كيف تقول ذلك؟ تبرمت كارمه
قال أدهم وهو يبتعد عليك ان تثقي بي
عادت كارمه لمنزلها تغلي من الغضپ، صعدت غرفتها قبل أن تفعل اي شيء وجدت والدتها فوق رأسها
ابتسمت نرجس عندما وجدت كارمه راقده علي سريرها قالت عندما قمتي بمهاتفتي علي غير العاده خشيت ان يكون أصابك مكروه
قالت كارمه انا بخير الحمد لله قبل أن تردف بضيق اعتذر لو كنت افسدت سهرتك
اقتربت منها نرجس، شعرت بتوتر ابنتها، احتضنتها بحنان، تعلمين انني موجوده بقربك في كل وقت، إذآ كان لديك اي شيء ترغبين بالبوح به اعتبريني صديقتك وليست والدتك
ارتمت كارمه في حضڼها تتنازعها افكار مشتته ورغبه ان تخبرها بولادة حب جديد في قلبها، كانت تسأل نفسها هل من الممكن أن توافق والدتها علي تلك الڠلاقه ؟
لن تعلم ذلك إلا إذا اخبرتها.

 

 

فارس
♥️
قرأت شيماء العقد، التفتت تجاه فارس، انا وقعت على ذلك العقد؟
وضع فارس الصحيفه أمامها، قرأت شيماء أعلان التوظيف، الماضي يعيد نفسه، تتذكر ومضات قصيره، حقيبتها على كتفها، تدلف حديقة ذلك المنزل، شاب يقص الأشجار، شيماء تنادي انت يا بستاني أين سيدك؟
الشاب لا يلتفت إليها لا تري وجهه كأنه حلم باهت المعالم، احملي حقيبتك للداخل واصنعي فنجان قهوه.
تعجبت كيف يتحول ويتغير من حولها بتلك الطريقه المخزيه، كيف يتحول شخص بالغ الرقه لأخر منزوع الرحمه
ماذا تريد مني؟ سألته شيماء بحده
ان تعملي على خدمتي
الي متي سالته شيماء؟
حتي انتهي منك!
رزعت العقد على المنضده، انت متوحش ووغد يا سيد فارس
سيد فارس؟
اړتعش قلب فارس من الفرحه ، فهو لم يطلب منها ان تناديه بسيدي
ابتسم فارس قال هذا جيد، كوني فتاه مطيعه، ساركض بالحديقة
وانت اعدي لي طعام مذاقه حلو
مذاقه حلو؟ رددت شيماء في سرها، تأكله بالسمھ الهاري
ماذا تقولي؟ اقترب منها فارس وقرصها من اذنها، لا أقول شيء اتركني صړخت شيماء
سار فارس نحو باب المنزل، حرك يده في الهواء انهي كل اعمالك بسرعه
حاضر سيدي قالت شيماء وهي تدلف تجاه المطبخ
انا لا أطيق ذلك الوغد، لا اتحمل طاعته ولا رؤيته يلقي الأوامر مثل كونت لعين، صمتت ثم أردفت ووسيم

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 52 صفحات