رواية جاهلة ولكن بقلم منال عباس
توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...
قاسم انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...
تمارا يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...
قاسم فى نفسه ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه تثبت شخصيتك ...بقلم منال عباس
تمارا بحزن اسفه أنى بوظت عليك حياتك
قاسم انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى ...
ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها
وخرجت ل قاسم
تمارا بخجل ايه رأيك
قاسم وهو يبلع ريقه انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل وانت كمان جميل
قاسم معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب
شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...
تمارا بحزن انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد يتبع
جاهله_ولكن بقلم منال_عباس
حصرى لموقع_مدونه_أيام_نيوز
البارت الرابع والخامس
صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ ...ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ....حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها ...والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها ...انتظر حتى أنهت صلاتها ...
استغرب قاسم تصرفها ...
قاسم انتى بتعملى ايه ...لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام .
قاسم بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين ...
تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر
تمارا ماشيه ....انا ماليش مكان هنا ...
تمارا وانت يهمك في ايه ...
قاسم تمارا ...استهدى بالله ...وتعالى نتكلم ..
تمارا لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ....بقلم منال عباس
قاسم للدرجه دى يا تمارا
تمارا ايوا ...انا بكرهك ...مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات ...كلكم بتهينوا فيا ...كلكم بتستمتعوا بعذابي ....انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء باڼهيار
تقطع قلب ذلك القاسم على تلك الفتاة البريئة ...لو تعلم أنه ېخاف عليها حتى من نفسه ولكن كيف سيخبرها بكذبته ...ېخاف أن تعرف فتتركه للابد ...
لقد تعود على وجودها ....
قاسم ليحسم الأمر مفيش خروج ...
تمارا وانا همشي يعنى همشي
قاسم وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها ...
تمارا عايز منى ايه ....سيبنى فى حالى ...
قاسم تمارا الناس نايمين وصوتك عالى ...مش عايز اتصرف تصرف نندم عليه بعد كدا ...فكان بداخله نيران الشوق لها ...ولكنها للاسف فهمت مقصده أنه يريد ضربها ...
فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صوت ...فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات ...
نزل قاسم إلى مستواها ...ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..
هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..
حتى قام قاسم فجأة يخبط