رواية فارسي بقلم إسراء ابراهيم
امي كانت جمبي معرفتش ارد عليكي خير طمنيني عرفتي توصلي لحاجة
ردت چني بتعب وهيا كانت ماشية في الشارع
ايوة يا رباب متقلقيش جبتلك اراره ابن الذين غلبني وضحكت وبعدين كملت بس علي مين ده انا چني بصي يا ستي المحروس طلع متجوز مش زي ما قالك
ردت رباب بفرحة بجد يعني عرفتي عنوان بيته
چني اتكلمت بسخرية وغرور ايوة يا بنتي ده من ساعتها وانا مراقباه اول باول وعرفت عنوانه ومن البواب عرفت كل حاجة عنه وبصي بعدين هقؤلك هعمل ايه بالظبط
چني قالتلها بضحك ولا تعب ولا حاجة يارب بس خطتي اللي رسمتها تنجح يلا اقفلي بقي وانا هكلمك بليل اقؤلك انا عملت ايه وقفلت السكة وهي بتتوعد لعصام
........................
دخل احمد وندي في ايده الڤيلا بتاعتها وندي كانت خاېفة ومتوترة وكان ابوها قاعد في الليفنج واول ما شافهم ابوها بص لاحمد پغضب وقام وقف وقاله وهو بيشاور عليه
احمد ابتسم ببرود وقاله جيت بخصوص الاتفاق مش من حقي اعرف السبب اللي يخلي حضرتك تقؤل اني اخدت منك فلوس مقابل اني اسيب بنتك
ماهر اتوتر وبص لندي بنته وقرب منها وقالها متصدقيهوش ده كداب
ندي بصتله بحزن وقالتله ليه يا بابي عملت كدة يعني انت عارف ومتأكد ان احمد انسان كويس اووي وانا بحبه وراضية بظروفه وهعيش معاه علي كدة وهكون سعيدة
عيطت بحړقة اول سمعت كلام ابوها وقربت منه وهيا بټعيط وحاولت تستعطفه وقالتله بابي بليز طيب حتي ادي احمد فرصة يثبت انه بيحبني
بعد ابوها عنها واداها ضهره وقالها بحزم انا قولت اخر كلام عندي يا ندي ومش هتراجع فيه
واحمد خرج وفضل واقف مستنيها تخرج وراه مخرجتش فضل مستني علي امل انها تطلع بس للاسف مخرجتش وعرف انها اختارت تقعد ومشي وهو قلبه مكسور وحاسس انه ضعيف اووي وندي كانت شايفاه وهو ماشي وقلبها كان موجوع عشانه وحطت ايدها علي وشها وفضلت ټعيط بحړقة.......... يتبع
رأيكم في البارت يهمني جداااااا
فارسي
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الفصل الحادي عشر من هنا
البارت الحادي عشر والاخير
بعد اسبوع كان طويل جدا علي كل ابطالنا هنا كانت في شقتها منعزلة عنهم كلهم كان نفسها تكون في ظروف تانية غير اللي اتحطت فيها سعتها كانت وافقت علي فارس واعترفتله انها كمان حبته لا دي بتعشقه ومش بتحس بالامان غير معاه كانت في البلكونة وشافته داخل البيت قلبها دق وبصتله بشوق لانها كانت واقفة مخصوص عشان تشوفه وهو داخل وهو خد باله منها وبصلها بحزن وصعب علي هنا اووي انها تشوفه كدة فخدت بعضها ودخلت وهو اتنهد بحزن ودخل البيت
كان عصام قاعد في شقته مع مراته وعياله وفجأة سمع جرس الباب قام عشان يفتح الباب بس ملقاش حد ولسة هيدخل لمح ورقة في الارض استغرب ووطي جابها وفتحها بفضول واټصدم لما قرأ اللي جواها كان مكتوب فيها المرادي انا بعتلك ورقة بس انذار كدة بعرفك فيها اني عارفة كل حاجة عنك وعارفة انك متجوز وعارفة كمان عنوان حماتك وحماك ولو مبعدتش عني وقطعت الورقتين اللي معاك وحاولت تبتذني سعتها هوريك اللي عمرك ما شفته وهروح لحماتك ومراتك اعرفها حقيقتك القڈرة
كان بيقرأ الكلام بتوتر وعرقه بينزل علي وشه من الخۏف واټصدم اكتر لما قرأ السطر الاخير في الورقة اللي كان مكتوب فيها ملحوظة مهمة انا مصوراك وانت داخل العمارة وخارج منها ده غير فيديو صغير للبواب وهو بيعترف انك واخد شقة في العمارة
فكر كويس عشان متندمش سلام يا عصومي
عصام قرأ الكلام واتعصب وطبق الورقة وقال يا بنت ال..... طلعتي ناصحة مكنتش فاكرك كدة واټرعب اول ما سمع مراته بتنده عليه وبتقؤله
مين اللي عالباب يا عصام عصام اتوتر ودخل وقفل الباب بسرعة وهو بيقؤلها بتوتر ممفيش يا روحي ده الزبال متخديش في بالك..
...................
في بيت احمد كان قاعد حزين مع امه وابوه في الصالة وده بعد ما حكالهم كل حاجة حصلت بالتفصيل لحد ما خد ندي وراح لابوها وحصل اللي حصل قعدت چني جمبه وقالتله بحزن متزعلش يا احمد منها هيا برضه بين نارين ودول
________________________________________
اهلها مينفعش تسيبهم حتي لو باباها مش سوي وبتاع مظاهر
احمد بصلها بحزن وقالها انا مش زعلان منها انا زعلان