رواية أسيا بقلم حنان عبدالعزيز
تفكر بغيره ولكن ليس بيدها لتنزل ډموعها بصمت وتلتفت نحو النافذه حتى لا يرى سليم ډموعها التى لا تستطيع التحكم بها وتشرد فى حياتها وما اصابها من لعنه تحولها 180 درجه.....
ليمر بعض الوقت عليهم حتى وصلوا الى البيت العيله الكبير تحت استقبال حافل من الجميع فهم لم يروهم منذ فتره طويله لتمضها والدتها بفرحه وكذالك عمها وهنادى اما هى فاكتفت بابتسامه بسيطه لهم لتتحجج بتعبها وتصعد الى غرفتها لترتاح
ليتنهد بتعب: مش عارف يا خاله هى اكده بجالها فتره عن اذنكم هطلع ارتاح هبابه
ليصعد ويتركهم فى تفكيرهم، ليدخل غرفتهم وهو يراها تضع الثياب فى الدولاب لينظر اليها بهدوؤ: وبعدين يا بنت عمى هتفضلى على الحال دا كتير حتى اهلنا لاحظوا تحت
ليتابعها وهى تاخذ عبايه لها وتدخل الى الحمام بهدوؤ
لينفخ پضېق: مش هنخلص من دى شغلانه بقا...
تجمع الجميع فى المساء على السفره وهى مليئه باشهى انواع الأكل والجميع يجلس ويتناولون بسعاده وفرح
ليهتف حمدان: الا صاحبك يا مهند مش جولت هيجى يبنى مجاش لييه
ليبتسم الحج حمدان بهدوؤ: ينور يا ولدى حبايبك هما حبايبنا
_تسلم يا حج
لتنظر والده اسيا الى اسيا وسليم الذين يتناولون طعامهم بهدوؤ: وانتوا مش ناوين تفرحوا جلبى اكده وتجيبولنا عيل صغير نفرحوا بيه
لتنظر تهانى الى اسيا وتاكدت ان هناك شئ بالتأكيد قد حدث لها وواضح من سكوتها فاسيا لا تحب السكوت تحب الفرح والكلام والهزار ولكن تلك الحاله الهزيله غريبه عليها
ليتابع الجميع طعامه حتى قاطعهم رنين الجړححس لتقوم الخاډمه بفتح الباب، ليرفع الجميع رأسه عن الطارق لتقع اعيونهم من lلصډمھ والدهشه وخصوصا سليم الذى وقف بزعر ۏټۏټړ ۏخۏڤ وهو يبلع ريقه: قمر
ولم تكد صډمتهم تنتهى حتى تنظر اسيا خلف سمر بصډمه للذى يقف خلفها بكل هيبه وبرود وهى تكاد يختل توازنها من lلصډمھ وهى تهتف بخفوت: ظافر