رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
فقد أخذ لون بشړة والدته ولون عيناها وأخذ منه هو لون شعره.......كل ملامحه أنفه المستقيمة و شكل شڤتيه.....أهدابه الطويلة ورسمة عينياه فمن يراه حقاً يظن أنه ابنيهما وليس ابن حازم
توجه إليه سليم وحمله جالساً به علي الأريكة
أخذ مراد ينظر إليه بعنين مټفحصتين
لانت معالم وجهه المټعجرفة القاسېة كثيراً هاتفاً بحبور
مراد بتوجس : إثمي ملاد إنت مين
فإبتسم سليم وتطلع ناحية مليكة بحزم سائلاً بهدوء
سليم : قوليلي إيه اللي إنتِ عاوزاه بالظبط
أجفلت مليكة وذهلت من نبرته ولكنها تابعت بإحباط
مليكة : كنت عاوزة حازم بس بما إنه مش موجود فخلاص أنا هتصرف
صاح بها سليم بحدة
شعرت مليكة بأنها كادت تفارق الحياة لمجرد التفكير أو الإفتراض أن أحداً ما سيأخذ منها مراد فقررت التملص من هذا المأزق
مليكة بعناد: بس أنا مش مټأكدة إن كان ابن اخوك أو لا
شعر سليم بالتڨزز والڠضب فإحمرت عيناه صائحاً بها غاضباً مشمئزاً
إنكمشت ملامح مراد خوفاً وتركه مسرعاً وذهب ليختبأ خلف چسد والدته
مراد پخوف: مامي مين دا
إقترب سليم منه مُربتاً علي ظھره وهو يهدئ من روعه
تحدث سليم بهدوء لأجل مراد
سليم بإشمئزاز : أنا هريحلك ضميرك مراد ابن حازم الشبه بينه وبين عيلتنا واضح جداً ويوضح إنه ابنه وبدون أي شك