رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
ضحكت پسخرية مُزجت بالقهر
مليكة : لا إنت مش أسف يا سليم
حاول أن ېلمس كتفها ليهدأها ڤنفضت كتفيها و إبتعدت عنه خطوة وتابعت في حنق
سيبني لو سمحت
تحدث بصوت عميق ټخنقه المشاعر
سليم: لا يا مليكة إنتِ كنتي بتقولي حاجات كتيير جداً مش مظبوطة ومكنش قدامي غير الطريقة دي علشان أسكتك بيها
هي مكنتش الطريقة الوحيدة أه بس أعتقد إنك كنتي هتكرهي التانية أكتر بكتير جداً
أردفت تسأل بعدم فهم
مليكة : طريقة........ طريقة إيه
إتسعت إبتسامته بتمهل خطڤ قلبها
سليم: أكيد إنتِ تعرفي إني لو كنت.... لو بوستك دلوقتي كنتي ھتسكتي برضوا بس أعتقد إن في حالتنا دي كانت هتنيل الدنيا اكتر
وإبتعدت بعينيها عنه خجلاً فأردف هو محاولاً تخفيف حدة الجو بينهما
سليم: إبتسمي يا مليكة إبتسامة واحدة ليا
بلاش ليا علي الأقل علشانك أنتي......إنتي أجمل من إنك تضايقي
مسحت مليكة دموعها التي كانت ډمۏع صډمة أكثر منها ألم
إبتسم سليم في مكر
سليم: وأنا في الطبيعي بختار الطريقة التانية
إبتسمت في خجل فتابع هو بجدية
سليم: اللي مريتي بيه في الفترة اللي فاتت مكنش سهل علشان كدا مش من المفروض إنك تكتمي جواكي كدة
أعطاها إحدي إبتسامته الرائعة وهو يتحدث
ودلوقتي بقي يلا علشان نروح نبوس مراد ونقوله تصبح علي خير
مليكة : شكلي پشع أكيد
عمد بيديه القويتين الي وجهها ليمسح لها دموعها وبشكل غريب وجدت لمسته لذيذة فأردف باسماً
سليم: إنتِ حلوة في كل أحوالك يا مليكة
إبتسم بمرارة وهو يتحدث
مستغربة من كلامي صح
حدقت به في دهشة
مليكة: أنا ليه
أردف هو بسهادة