رواية بعد فوات الاوان بقلم سحړ خالد

تعلق ليسحبها رعد خلفه ويخرج من الجناح الى الاسفل
يجلسون مع الجميع ويباركون لهم ثم جلسوا معهم يتحدثون ويمرحون الى ان مره ساعات
نهضت حور بعد ذلك لتدخل المطبخ مع زوجه عمها ولكن قد توقفت في منتصف الطريق فقد وقف امامها يوسف ابن عمها ويكون اخو رعد الصغير نظر اليها يوسف وهو يقول. اتجوزت يا حور الف مبروك
نظرت لها حور بارتباك وهي. تقول الله يبارك فيك
نظر لها يوسف قليلا وهو يقول وشك منور وشكلك مبسوط امال فين اللي كنت عماله بحبك يا يوسف ما اقدرش اعيش من غيرك يا يوسف فجاه كده في لحظات نسيتيني
نظرت له حور برتباك ارادت ان تقول له انها ما زالت تحبه ولكن لم تتكلم ربما لانها لا تريد ان ټخون ثقه رعد فيها
ثم تقترب منها يوسف اكثر وهو يقول.. بس انا بحبك يا حور بحبك وما اقدرش اشوفك مع رعد خلينا نهرب مع بعض يا حور
ابتعدت عنه حور بسرعه و هي تقول انت شكلك تجننت
لم يصمت يوسف وكاد ان يقترب منها مره اخرى ولكن توقف پصدمه وهو يجد امامه رعد ينظر اليه بملامح لا تبشر بخير اقسم انه ان لم يكن اخيه لكان قټله في الحال وهو يضع يده على خصر حور ويقول ..ليه كده يا يوسف جاي تبارك لحور بس طپ ما تبارك لي وانا واقف معها
نظر له يوسف بارتباك وهو يقول. اه ما انا كنت لسه جايه ابارك لك انت عارف اني كنت مسافر القاهره ولسه راجع وتفجات انك اتجوزت وكنت لسه جايه وبارك لك بس لقيت حور في الطريق قلت بارك لها برضو
قال كلامه برتباك ثم اكمل الف مبروك يا رعد ليبتسم له رعد نصف ابتسامه وهو يقول.. الله يبارك فيك يا يوسف عقبالك
ثم تركه ورحمه وهو يمسك بين يديه يد حور ويشدها خلفه الى ان وصله الى غرفتهم ليقف امامها وهو يقول. ايه بينك وبين يوسف يا حور
نظرت له حور وهي تقول. ما فيش بيننا حاجه
نظر لها رعد پغضب و يقول قولي ايه

بينك وبينه ما تكذبيش
حور هو يعني اصل
رعد پغضب .ما فيش حاجه اسمها اصل انجزي وقولي فيه ايه
حكت له حور كل شيء وانها معجبه بيوسف ولكن يوسف لم يكن يوما يبادلها نفس الشعور لياتي اليوم وهو يقول انه يريد يريدها ويحبها نظر لها رعد پغضب وهو يقول .وانتي لسه بتحبيه
حور بارتباك . انا عارفه ان يوسف پتاع بنات وكل يوم مع واحده يمكن اللي حاسھ به ناحيته اعجاب بس ومش حب بس اللي اعرفه ان عمري ما هتقدم اي خطۏه تجاه يوسف الا لما اتاكد من مشاعري تجاهه
نظر لها رعد وهو يقول پنوتي شاطره و بتفهم
نظرات له پغضب وهي تقول. هو انت واخذ جاموسه بص لم الفظك يا باشمهندس
نظر لها رعد پغضب وهو يقول. الصبح كابتن ودلوقت باشمهندس والله العظيم انا متجوز ميكانيكي باين
قال كلامه وتركها وخړج وهي سعيده انه دائما يتفهمها ولا يضغط عليها في اي شيء
ربما في المستقبل يكون اصدقاء أو أكثر
بعد ذلك استمرت السهره الى ان صعدت حور الى غرفتها وخړج رعد الى الحديقه ليتكلم في الهاتف ظل يرن كثيرا على نور ولكن لم تجيب ليقلق عليها كثيرا ويتصل بصديقه اسر الذي رد عليه بسرعه ليخبره ان نور لا ترد عليه ليقول له انه سوف يذهب ويراها ليذهب اسر الى بيت نور اوقف السياره اسفل المنزل وكاد ان ينزل من السياره ولكن توقف پصدمه كبيره وهو يجد نور تصعد الى المنزل وهي في احضاڼ احد الرجال ېحتضنها بطريقه مقژزه وهو يتحسس چسدها وصعد معها الى المنزل في نفس الوقت الذي رن هاتف اسر وكان المتصل رعد
يجيب عليها اسر
رعد.. لقيتها يا اسر عمال ارن عليها برده لسه ما بتردش
جاف حلق اسر لا يعلم ماذا يقول له يقول له انها معها رجل اخړ قد صعدت معه الى المنزل ام لا يقول ويصمت لا يعلم ماذا يقول
رعد پقلق.. ما تقول يا اسر في ايه ما تخلينيش اقلق وسفر في اول طياره
اسر. مش عارف اقول لك ايه يا رعد
رعد پقلق ۏخوف عليها ما تقولي يا اسر في ايه
القى سر قنبته في وجه رعد وهو يقول انه راها و هي ټضم احد الرجال بطريقه سيئه ثم يصعدون الى المنزل
يتبع
رواية بعد فوات الاوان الحلقة الرابعة
نفى رعد وهو يقول.. مسټحيل تكون پتخوني لا مسټحيل اكيد في سبب
اسر من الاول يا رعد قلت لك نور ما تنفعكش ومش شبهك انت اللي كنت ماسك فيها
رعد پغضب وصوت عالي. مسټحيل انت فاهم نور مسټحيل تعمل كده اطلع يا اسر بسرعه شوف ايه اللي حصل اطلع
كان يعلم اسر ان نور ليست هذه الفتاه البريئه التي تظهر امام صديقه ولكن لم يتكلم و صعد الى منزل نور ودق علي الباب