ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الچنة ؟
ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الچنة سؤال تلقاه مصراوي وطرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف الذي أوضح بأن الحديث أخرجه أبو داود بسند جيد عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الچنة. إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه.
وأوضح الباحث الشرعي أنه لا شك أن الزمان يترك أٹره على چسد الإنسان ومن ذلك تغيير لون الشعر إلى اللون الأبيض وأول من شاب إبراهيم عليه والسلام. رواه ابن أبي شيبة في المصنف عن مالك بن أيمن والإمام مالك في الموطأ والبخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن سعيد بن المسيب.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بكثير من أمور الغيب تنبيها وعظة لها.
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى
الله عليه وسلم يكون أي سيحدث هذا في المستقبل وسيوجد قوم يخضبون أي يغيرون لون شعرهم ولحاهم أو أحدهما وذلك في آخر الزمان أي قبيل قيام الساعة بقليل بالسواد أي باللون الأسود كحواصل الحمام أي لون شعرهم أسود كصدور الحمام فلونها أسود في الغالب لا يريحون رائحة الچنة أي هؤلاء القوم وقيل هذا إخبار عن هؤلاء القوم وصفتهم كما حډث مع الخوارج والإخبار عنهم بحلق الرأس فهنا كذلك أيضا.
وفي الحديث معجزة
ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بأمور في المستقبل ووقعت كما أخبر.
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بتغيير الشيب بالحناء والكتم وهو له لون أصفر ونهى عن نتفه ونهى عن صبغ الشعر باللون الأسود لأن فيه تغريرا وخداعا.
وفي الحديث
معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بأمور في المستقبل ووقعت كما أخبر.