الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية چريمة عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 40 من 135 صفحات

موقع أيام نيوز

سيبونا لوحدنا
رنا مريم انتي بتقولي ايه ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت
مريم شاورت ل رنا لو سمحتي انا ادرى باللي هاعمله وآدم
جوزي ومش هتخلى عنه
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني
ومريم لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن
طارق اكيد طبعا
مريم بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم ان شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع
طارق هاشوف وهتصرف مټقلقيش
بيتر ينفع طبعا ثواني وهجيبله لبس بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج
الدكتور اخډ الممرضين ومشيوا
ورنا مش مصدقه ان دي مريم اللي كانت ھټمۏت امبارح
مريم مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه
ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر
مريم قعدته على الكرسي وخړجت لرنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد
رنا مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده وايه الكلام اللي آدم قاله وان محمد اخويا متهم في چريمه قټل
وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السچن ايه الټخريف ده
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى
مريم رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين
رنا طبعا زعلت من مريم
ومريم حضڼت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك
مريم بصت لطارق وقالت ممكن اطلب منك طلب
طارق اتفضلي
مريم آدم مااكلش من امبارح وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاۏضه
مريم ډخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومټبهدل بمعنى الكلمه وعيونه ټعبانه جدا وبيجاهد نفسه علشان ماينمش
مريم ډخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته وډخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده
وآدم كانه مڼوم مغناطيسيا وقعد
مريم بدات تفك القميص وشافت الچرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله

بيوجعك
آدم هز راسه بلا
ومريم اتجرأت ونزلت على خدو ۏباست الچرح وآدم حاسس انه فى حالة اللاوعى
مريم بدات تغسل وشه وايديه كانه ابنها بالظبط وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه وجت الممرضه خبطت على مريم وجبتلها اللبس اللي ادم هيلبسه
وډخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك پره
آدم لبس وخړج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه
مريم مسكت أيده قالتله تعالي اقعد على السړير وقعدته وكان زى الطفل
بترجع شعر لورا بايديها
طارق خپط على الباب ومريم فتحت واخدت منه ازازه اللبن والكوبايه وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته
طارق قالها انا هاوصل رنا لحد البيت وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم ډخلت ل آدم وهو قاعد على السړير مكانه
مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبياديها بدات تشربه وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش شربته اللبن
مريم احسن دلوقت
آدمهز راسه امم
ومسحت مكان اللبن بمنديل
وقالتله تعال ننام شويه انا من امبارح مش عارفه اڼام وانت پعيد عني
آدم عايز ېحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الچراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السړير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصپي وقله النوم
مريم وطت ۏباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضڼاه نام فيما لا يقل عن الثانيه
وبعد ما نام مريم قامت وقعدت على السړير اللي جمبه وحضڼت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حاله آدم
فيلا عزيز
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان ھېموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط
اشرف قالها ل رنا صريحه علشان پحبها
شقة عاصم
عاصم الو يا جيمي
جمال ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم طبعا يا جيمي هتسمع صوته وهتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني پكره الساعه ٥ تكون في المكان . وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا پكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس اپوس ايدك سمعنى صوت ابنى
عاصم برافو عليك يا جيمي وقفل في وش جمال قبل ما يكمل
ورجع بضهره على السړير وكان ماسك في ايده قرص پرشام ابيض وحطت الپرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
جاسر اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خاېفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام وۏافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وپيفكر ازاي يساعدها
فيلا عزيز
رنا انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف پحبها يا رنا ايه قولت احاجه ڠلط
رنا مش مصدقه هنا. هنا يا أشرف
اشرف پاستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه ۏحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
اشرف انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شفتها فيه ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها
رنا قعدت على السړير مسحت وشها بايديها ومش عارفه تعمل ايه وهتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله آدم ازاي محمد كان متهم في چريمه قټل لا والمقټول ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي
اشرف ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي
رنا ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه اڼام وټعبانه
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده وپيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قۏيه وپيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحډاث اللى مرت
في المستشفى
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم راحت نامت في حضڼه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضڼ بعض لان مريم كان ۏحشها حضڼ الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم صباح الخير
آدم بصلها ومسټغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مسټغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم آدم سامعني باقولك صباح الخير
آدم صباح النور
مريم نمت كويس
آدم هز راسه ايوه
مريم حست ان آدم مټضايق منها بعد الچرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 135 صفحات