في ليلة الزفاف
في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة
بعد ان اتعبني العمل والشقاء لجمع المال ليأتي اليوم الذي كنت انتظره
وأنا كنت حكيما جدا في استقبال هذه الرسالة المدمرة التي أنهت كل مشاعري تجاهها في كل ما تعبت فيه لأتزوجها بشرع الله
فكنت أفكر كثيرا ولم أجد حلا هل أتصل بها لا هل أخبر أهلها لا لا يشفي قلبي تلك الخيارات
في ليلة الزفاف تجمع الجميع أقاربي وأهلي وأقاربها وأهلها
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي وأنا أقترب من الشاشة الكبيرة الجميع ينظر بدهشة وتساؤل قربت نحو الشاشة وفتحتها
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي
اوه اصوات النساء المتفاجئة فتحت عيناها صورتها مع صديقها لم تنطق عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة يداها ترتجف تتفرقع
تسكعت على الارض طأطأت رأسها اصبحت تندب وجهها نظرت الي ازحت عيني عنها ذهبت نحو سيارتي
في تلك اللحظة هجموا اهلها عليها انهالوا عليها لم اشغل سيارتي اتلذذ لكمة بعد لكمة كان صوتها كأغنية جميلة احبها كنت اخفي لم افعل شيء بعد هذه كانت بداية
ما لم يعرف بعد ماذا سيحصل
وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له
الموعد تغير والمكان اذهب نحو المكتبة العامة
اجلس في المقعد الاول وانتظر مفاجئتك وبتلك اللحظة مفاجئة عظمى لم اتخيلها
بعدها اصابني الفضول الشديد لمعرفته
كانت رسالته مبطنة في طياتها وبين حروفها بصراحة لم اتوقعها ابدا
هل تعلمون من هو او هي وكيف سيكون
مفاجئة عظمى لم اتخيلها
بصراحة لم اتوقعها ابدا
كانت طليقة الرجل الذي كان مع زوجتي
تأكدت منها وهنا اصبح الامر سأقوم بحړق قلبيهما معا
جلست معها تحدثت حول هذا الرجل تكلمت عنه بكمية عشقها له بشكل غريب وانا ارى الرجل في عينيها
استغربت من كمية العشق الذي يعتنقه قلبها له
وهي تتحدث
اذرفت دموعا تعادله كليا
اتفقت معها على عدة امور وافقت كان يملؤها
فرحت لذلك
في بعض الاحيان عملة نادرة عندكن لمن يستحقها
اقف على شرفة النافذة
انظر لمجيئها
تدخل حقنتها ذهب
واذهب انا
اليوم قالت لدكتورتها
ندوب زرقاء تظهر على كأنها عروق منتشرة بشكل مخيف
لم ينفعني علاجك اجابت العلاج للمدى الطويل لابد من الصبر فهو يمشي بطريقة بطيئة
ربما لاحظتم كيف عرفت اجابة الدكتورة سأعلمكم بعد قليل تغادر شرفتها اذهب انا نحو الدكتورة اجلس معها واغادر للبيت
اوراق فحصها بكل مرة اقوم بأخذها انا
دخلت للغرفة واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي مسكت حقنتي وبجرعة اكبر من السابقات كلها الاختلاف
الان لا تمضي سوى سويعات حقنتها توسدت الفراش شهقاتها تتعالى تعتصر مسكت يدي ماهذا
ازحت كمامتي ضحكت بصوت عال قلت لها